خبير مغربي: سوء التغذية أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد الدكتور في الفسيولوجيا وعلم الأدوية إسماعيل عزة، الخميس بفاس، أن الجهل بالنظام الغذائي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية لاحتمال التعرض للإصابة بمرض مزمن، لاسيما أمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسمنة.
وحذر الأستاذ بالكلية متعددة التخصصات بالناظور الذي نشط ندوة نظمتها الجامعة الخاصة لفاس تحت شعار “التغذية الدقيقة في صلب الصحة: الوقاية من الأمراض”، من أن “المستهلكين يرتكبون خطأين اثنين يتمثلان في الجهل بفوائد بعض الأطعمة والمخاطر المرتبطة باستهلاك بعض المواد الغذائية”.
وفي هذا السياق أفاد عزة بأنه “يتعين التأكد جيدا مما نقوم باقتنائه”، مشيرا إلى أن بعض المواد ذات الاستهلاك الواسع كالأجبان الخفيفة تحتوي على الكثير من الجلوكوز والدهون النباتيةالمهدرجة، مما يجعلها مضرة بالصحة.
وأكد الأخصائي في التغذية على أهمية اتباع نظام غذائي صحي، مشيرا إلى أنه عندما نبحث عن كثب في الأسباب الرئيسية المسببة للمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم، نكتشف أن النظام الغذائي السيئ يأتي في الصدارة، قبل التدخين أو الخمول البدني أو حتى استهلاك الكحول.
وقال إنه على الرغم من التقدم العلمي الكبير الذي تم إحرازه في الطب والصيدلة خلال القرن الحادي والعشرين، إلا أننا نلاحظ انتشار جميع أنواع الأمراض المزمنة والأيضية، مشيرا إلى أن تقييما لأنماط الاستهلاك الغذائي أنجز مؤخرا وهم 195 بلدا أفاد بأن العادات الغذائية السيئة مسؤولة عن وقوع حالات الوفاة أكثر من أي أخطار أخرى على مستوى العالم، بما في ذلك التدخين.
ونقل عزة عن أبقراط قوله إن “سوء الهضم هو أصل كل الشرور”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن “ما يهم ليس هو تناول طعام غني بالحديد أو الفيتامينات، وإنما مفهوم التوافر الحيوي أي الجزء من الطعام الذي سيتم تفكيكه في الأمعاء وجعله متاحا للامتصاص”.
ولاحظ الباحث أنه لا يتم امتصاص العناصر الغذائية التي يوفرها الطعام بنسبة 100 في المائة. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لغالبية البروتينات، تتراوح الخسائر الهضمية ما بين 5 في المائة و 20 في المائة.
من جهة أخرى، لفت المتحدث الانتباه إلى استمرار بعض الخرافات المتعلقة بالأغذية والتي يجب تفكيكها، مشيرا على سبيل المثال إلى أنه على مدى المائة عام الماضية، ألحت التوصيات الغذائية الرسمية على أهمية زيادة استهلاك الدهون المشتقة من البذور مع تقليل استهلاك الدهون التقليدية، وخاصة الدهون المشبعة.
وشدد في هذا الصدد على أن هذه التوصيات أضحت موضع تساؤل من قبل الدراسات الحديثة، مؤكدا أنه لا توجد أي صلة بين استهلاك الدهون الحيوانية وأمراض القلب والشرايين.
وفي هذا السياق، دعا عزة إلى تعميم الدورات التكوينية في مجال علوم الأغذية، وهو مجال يعرف فيه المغرب خصاصا كبيرا.
وتندرج هذه الندوة في إطار الأنشطة الأكاديمية التي برمجتها الجامعة الخاصة لفاس برسم السنة الجامعية 2024-2023 .
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخلصي من الدهون.. طرق إنقاص الوزن في أسبوع
إذا كنتِ ترغبين في إنقاص الوزن في أسبوع، فهناك بعض الخطوات الفعالة التي يمكن أن تساعدك، ولكن يجب أن يكون الهدف واقعيًا وصحيًا.
فقدان الوزن السريع غالبًا ما يكون بسبب فقدان الماء وليس الدهون، لذا من الأفضل تبني أسلوب حياة صحي للحصول على نتائج دائمة. إليكِ بعض الطرق الفعالة:
1. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
تقليل الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، واستبدالها بالخضروات والبروتينات.
زيادة البروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون، البيض، الأسماك، والبقوليات، لأنها تعزز الشعور بالشبع.
تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات باعتدال.
الإكثار من الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه لتعزيز الهضم والشعور بالشبع.
شرب الكثير من الماء (2-3 لترات يوميًا) لطرد السموم وتحسين التمثيل الغذائي.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تمارين المشي السريع، الجري، أو ركوب الدراجة لمدة 30-60 دقيقة يوميًا.
التدريب المتقطع لحرق الدهون بسرعة وتحسين اللياقة.
3. تقليل السعرات الحرارية بذكاء
استخدام أطباق أصغر لتقليل الكميات.
تجنب المشروبات السكرية والمأكولات السريعة.
تناول الطعام ببطء لزيادة الإحساس بالشبع.
4. تنظيم النوم وتقليل التوتر
النوم 7-8 ساعات يوميًا، لأن قلة النوم تزيد من هرمون الجوع وتقليل التوتر من خلال التأمل أو اليوغا، لأن التوتر يؤدي إلى تناول الطعام العاطفي.
5. الصيام المتقطع (إذا كان مناسبًا لكِ)
تجربة الصيام لمدة 12-16 ساعة يوميًا (مثل تناول آخر وجبة في الساعة 7 مساءً والإفطار في الساعة 11 صباحًا).
كم يمكنكِ أن تفقدي في أسبوع؟
من الممكن فقدان 2-4 كيلوغرامات في الأسبوع إذا التزمتِ بالنظام الغذائي والتمارين، لكن فقدان الوزن الصحي يكون تدريجيًا ومستدامًا.