تأهل الإسباني روبيرتو كارباليس بيينا، االخميس، إلى دور ربع نهائي الدورة الـ 38 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب المقامة حاليا بملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش.

وجاء تأهل الإسباني روبيرتو كارباليس بيينا حامل لقب الدورة السابقة، بعد انتصاره على البريطاني دانييل إيفانس (المصنف 42 عالميا)، بجولتين للاشيء (6-4 و7-6)، فيما أُقصي السويسري ستانيسلاس فافرينكا أحد المرشحين للفوز باللقب، بعد تعثره أمام الأرجنتيني ماريانو نافون (60 عالميا) بجولتين لواحدة (6-3 و5-7 و2-6).

كما حجز الأمريكي نيكولاس مورينو دي ألبوران بطاقة التأهل إلى دور الربع بفوزه على البلجيكي دافيد غوفان بجولتين للاشيء (6-3 و6- 4)، فيما انهزم النمساوي سيباستيان أوفنير أمام الأسترالي أليكساندر فوكيك بجولتين لواحدة (6-7 و6-2 و6-7).

وسيواجه الإسباني بييا الأمريكي نيكولاس دي ألبوران، والإيطالي فونيني الروسي كوتوف، والإيطالي بيريتيني مواطنه سونيغو، والأرجنتيني نافون الأسترالي فوكيك.

وبخصوص منافسات الزوجي، فقد أسفرت مباريات دور الربع عن فوز الثنائي المتكون من الفرنسي ألبانو أوليفيتي والهندي إيوكي بهامبري، على البرازيلي رافييل ماتوس والكولومبي نيكولاس باريانتوس ب (7- 6 و6-7 و10-7)، وانتصار الثنائي الفنلندي هاري هيليوفارا والبريطاني هينري باتين على الثنائي الفرنسي فابريس مارتان وجوناتان إيسيريك بجولتين للاشيء( 6-2 و7-5).

كما تأهل إلى دور النصف النهائي كل من الثنائي المتكون من المكسيكي أنخيل رييس فاريلا والأرجنتيني غيدو أندريوزي على حساب الثنائي أندري غورانسون (السويد) ورييز ستالدير (الولايات المتحدة الأمريكية) بجولتين للاشيء (6-3 و6-4)، فيما تفوق الثنائي النمساوي أليكسندر إيرلير ولوكاس مييدلير على الثنائي البوليفي فيديريكو زيبالوس وبوريس أرياس بجولتين للاشيء (7-6 و6-4).

ويشارك في هذه التظاهرة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للتنس إلى غاية 7 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تندرج ضمن أجندة الدوري الدولي لرابطة محترفي هذه اللعبة لفئة 250 نقطة، ثلة من اللاعبين الدوليين عدد منهم في قائمة المصنفين ضمن المراتب 100 في التصنيف العالمي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني

انتقد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقها شبكة إذاعة صوت أميركا، التي أُسست بعد هجمات بيرل هاربور أثناء الحرب العالمية الثانية.

وقال الكاتب دانا ميلبانك -كاتب عمود يغطي السياسة الوطنية- إن إذاعة صوت أميركا كانت صوتا للحرية في جميع أنحاء العالم، ودرعا منيعا أمام الشمولية في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة والعقود التي تلت ذلك.

وأكد الكاتب أن "القادة الشموليين" فشلوا مرارا وتكرارا في إسكات صوت أميركا، ومنهم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقائد الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ومؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ ومرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، وخلفاؤهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وعلي خامنئي.

واستغرب ميلبانك من أن يكون من نجح في إسكات الإذاعة هو ترامب قائد العالم الحر، الذي لم يكتفِ بتسريح جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300، بل أغلق أيضا إذاعتين تحت مظلة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هما إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة.

"سعادة المستبدين"

وأشار الكاتب إلى ما اعتبره "سعادة المستبدين" بهذه الأخبار، إذ ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في وسائل الإعلام الدولية أن "منارة الحرية المزعومة صوت أميركا ألقت بها حكومتها وكأنها خرقة قذرة".

إعلان

ووصف هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة غلوبال تايمز- إغلاق إذاعة صوت أميركا بـ"الخبر العظيم"، موضحا أن "الجميع في الصين تقريبا يعرفون صوت أميركا لأنها رمز مشهور للتغلغل الأيديولوجي الأميركي في الصين"، وفق المقال.

ومن المرجح -حسب ميلبانك- أن تحتفل روسيا أيضا بزوال الإذاعة التي تعد تهديدا لأمن البلاد القومي.

خسارة قوة ناعمة

واعتبر الكاتب أن إسكات إذاعة صوت أميركا التي يصل جمهورها الأسبوعي إلى حوالي 360 مليون شخص وتبث برامجها بنحو 50 لغة، يشير إلى تخلي إدارة ترامب الكامل عن "القوة الناعمة"، وتقويض النفوذ العالمي للولايات المتحدة، خصوصا بعد إغلاق الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وبرأي المقال، فقد أفسح ترامب بقراره المجال لوسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية للتوسع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث كان هناك إقبال واسع على صوت أميركا.

وذكر الكاتب أن الإذاعة استطاعت في إيران مضاعفة جمهورها على الإنترنت، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو التي تنشرها بما يعادل 8 أضعاف.

وأشار إلى أن الصين تنفق المليارات على وسائل إعلامها في أفريقيا، في حين تفيد تقارير بأن إيران تنفق مئات الملايين للغرض ذاته، وكذلك تعمل روسيا على ترسيخ شبكات "آر تي" و"سبوتنيك" كبدائل لصوت أميركا في دول مثل فنزويلا وجنوب السودان.

أما إذاعة صوت أميركا، فهي تكلف دافعي الضرائب 270 مليون دولار سنويا، ويصل صوتها إلى 48 دولة أفريقية، ما عده الكاتب ثمنا بخسا مقارنة بفوائد التصدي للتطرف في الدول "القمعية" في أميركا اللاتينية وأفريقيا.

وخلص الكاتب إلى أنه مثلما سيستفيد الصينيون والروس والإيرانيون من إسكات "أصوات الحقيقة والحرية"، ستستفيد كذلك إدارة ترامب، ما يشير لتوجهها وموقفها من الديمقراطية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
  • ديوكوفيتش يقاضي الهيئات الحاكمة للتنس
  • قراءة تحليلية فيما ورد في الدستور الإنتقالي لجمهورية السودان 2025
  • ما هي قصة أمير بلغاري يحمل إسم الحسن الثاني ؟
  • رون يتوج بلقب بطولة إنديان ويلز للتنس
  • الروسية ميرا أندريفا تحرز لقب إنديان ويلز للتنس وتواصل كتابة التاريخ
  • محمد السيد يتأهل لنصف نهائي الجائزة الكبرى لسيف المبارزة بالمجر
  • نوريس بطلاً لسباق جائزة أستراليا الكبرى
  • سيراميكا كليوباترا يتأهل إلى نصف نهائي كأس مصر بثلاثية في شباك الجونة
  • بيراميدز يتفوق على إنبي بهدف رائع لـ مصطفى فتحي في الشوط الأول