احتجاجات لأسر الشهداء والجرحى بتعز على تحايل المحور بصرف مكرمة الملك سلمان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت مدينة تعز احتجاجات لأسر الشهداء والجرحى على تحايل محور تعز، وللمطالبة بصرف مكرمة الملك سلمان ومساواتهم بالمحافظات الأخرى.
وكنوع من الاحتجاج افترشت أسر الشهداء والجرحى الشارع أمام مبنى المحافظة المؤقت ودائرة الرعاية بمحور تعز.
كما قطع الجرحى، صباح ومساء الخميس 4 أبريل، شارع جمال وأشعلوا عدداً من الإطارات، للمطالبة بالإفراج عن الإكرامية المحتجزة من قبل محور تعز، ومطالبة الرئيس ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بالتدخل وسرعة الصرف قبل العيد.
وهدد الجرحى بالتصعيد إذا لم يتم صرف الإكرامية لهم وتسوية أوضاعهم أسوة بمأرب.
واتهم الجرحى محور تعز بالسعي لنهب حقوقهم والتحايل عليهم من خلال صرف الاكرامية السعودية بإضافة جنود من خارج الكشف المعتمد.
وقالت مصادر مطلعة، إن قيادة محور تعز وجهت الشركة المتعهدة بالصرف بتأخير الصرف وقدمت كشفا ملحقا بأسماء غير معتمدة وغير موجودة بكشوفات الإكرامية، وهو ما رفضه المتعهد.
ويسعى محور تعز، بصرف إكرامية كل جريح أو شهيد معتمدة، إلى إضافة شخصين آخرين ممن وصفهم بالقوى العاملة بالميدان، ما يعنى حرمان المستحقين ثلثي ما تم اعتماده من إكرامية الملك سلمان للجنود في المحافظات الأخرى.
وقالت ما تسمى الرابطة الوطنية لأسر الشهداء ورابطة جرحى تعز، إنها تابعت بقلق بالغ التسويف والمماطلة المتعمدة بخصوص صرف إكرامية الملك سلمان.
ووفق بلاغ الرابطتين طالبت رئيس الوزراء والجهات المالية ذات العلاقة التوجيه بسرعة صرف الإكراميات قبل انتهاء شهر رمضان المبارك، لمواجهة متطلبات العيد في ظل الأوضاع الاقتصادية بالغة التعقيد.
كما طالبت بالتوجيه العاجل للقائمين على المكرمة السعودية بتنويع وتعدد المصارف وعدم اقتصارها على مصرف واحد، تجنباً للزحام والفوضى الناتجة عن التزاحم والتدافع.
يشار إلى أن إكرامية الملك سلمان لأسر الشهداء والجرحى صرفت في معظم المحافظات منذ منتصف شهر رمضان المبارك باستثناء تعز.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الشهداء والجرحى لأسر الشهداء الملک سلمان محور تعز
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إطلاق «مجمع الملك سلمان» لصناعة السيارات
أطلق ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبحسب وكالة “واس”، “سيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في السعودية، وممكنا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع”.
ووفق الوكالة، “سيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزا رئيسا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في السعودية”.
وبحسب الوكالة، “يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في السعودية، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (نحو 24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات”.
وبحسب الوكالة، “يستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة”.
هذا “وسيسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعما رئيسا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل السعودية قوة صناعية رائدة، ومركزا لوجستيا عالميا”.