رعى وزير الثقافة في حكومة  تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا بالمحامي زياد بيضون، احتفالا اقامه اتحاد المترجمين الدوليين لتوزيع جوائز على الرابحين في مسابقة الترجمة "Traducteur en Herbe " بمناسبة شهر الفرنكوفونية في قاعة "مسجد الورد ملحم الحشيمي" في  مدرسة "أفروس كولدج" تعلبايا، في حضور النائب بلال الحشيمي، ممثل المنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط السفير ليفون أميرجنيان، رئيسة اتحاد المترجمين الدوليين وديان مرتضى ودكاترة واساتدة وطلاب.



ممثل المرتضى

بعد النشيد الوطني، وتقديم من عريفة الاحتفال جوزيت ديباني، لمحة مختصرة عن الفرنكوفونية والاتحاد واهدافه، القى بيضون كلمة، قال فيها: "لقد شرفني معالي وزير الثقافة بتمثيله في هذ الحفل الكريم للسنة الثانية على التوالي، مع ما يميز المناسبة هذا العام من حيث المكان والزمان والحضور. ففي المكان نجتمع في بقاع الشهامة، في قطعة من وطننا الحبيب لبنان، تحتاج منا الحضور الدائم، فهي كانت خزان العروبة وخزان المروءة والتضحية والعطاء، واليوم هي خزان المقاومة بوجه كل غاصب ومحتل ومعتد، تقدم الشهيد تلو الشهيد على مذبح الوطن الجريح ولكنه المنتصر دوماً إن شاء الله. وفي الزمان، فهو زمان فلسطين، وحرب الإبادة الجماعية على أرضها على مرأى ومسمع من العالم كله، والذي لم يحرك ساكناً ولم تهتز له مشاعر كما ولم تسعفه مبادؤه الزائفة في حقوق الإنسان. وفي الحضور، فهو بحضور سعادة المدير العام للمكتب الإقليمي للمنظمة الفرنكوفونية في لبنان السفير ليفون أميرجنيان، الذي نرحب به ضيفاً عزيزاً في لبنان الحاضن الدائم وعلى مر الزمن للقيم الفرنكوفونية، ممثلاً المنظمة في شهرها ( شهر الفرنكوفونية )، هذه المنظمة التي تجاوزت مع الوقت البعد اللغوي الفرنسي، إلى الفضاء الإنساني والضمير الإنساني ومقاربة القضايا العالمية عبر احترام التنوع والمحافظة على ثقافات الشعوب المنتمية إلى هذه المنظمة ونصرة الحق ونصرة الإنسانية".

اضاف: "من هنا نجدد طلبنا، أن على المنظمة أن تعلنَ موقفًا واضحًا من الحرب التي تجري في منطقتنا، ويسقطُ ضحيتَها الإنسان وثقافته وتاريخه، فالمسألة هي مسألة إنسانية قبل أي بعد أخر، تتطلب صرخة مدوية في مواجهة عمليات الإبادة والقتل الجماعي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكَبُ كلَّ دقيقة في غزة والمنطقة بأسرها، وعلى الأقل ملاقاة الشعوب التي هبت في كل دول العالم لإستنكار ما يحصل أقله بالكلمة والمظاهرات وذلك أقل الإيمان. وإلى إتحاد المترجمين الدوليين ورئيسته وأعضائه، أتوجه بالقول، إننا في لبنان اليوم، أحوج ما نكون إليكم، ليس لترجمة مطلوبة من لغة إلى أخرى، بل للأسف بتنا بحاجة لمن يترجم لغتنا إلى لغتنا، نعم بتا بحاجة، إلى ترجمة كل ما يحصل وكل ما نقوله بصدده وبشأنه، إلى من لا يريدون أن يفهموا، أن ما يتم القيام به، إنما هو وقبل كل شيء، لحماية لبنان ولرد العدوان عنه ولدثر كل أطماع في الإعتداء عليه. نقدم يومياً خيرة شبابنا، ليبقى لبنان، الوطن النهائي لجميع أبنائه، نعم لجميع أبنائه، ليس فقط لمن يُستشهدون دفاعاً عنه، فهم لم يطلبوا حقاً حصرياً به، بل يدعونكم إلى إحترام رغبتهم في الدفاع عنه ليكون أمنا للجميع بعزة وكرامة والله إن ذلك لأعظم جهاد ولأعظم ثقافة حياة".

وتابع: "إن الواقع يفرض نفسه، ولكن على الرغم من كل ما يحصل، نجدد التأكيد على أهمية دوركم وقد أثرت وزارة الثقافة ممثلة بشخص معالي الوزير على إيلاء نشاط الإتحاد كل إهتمام ، للإدراك التام ما للترجمة واللغات من أهمية في ثقافات الشعوب وفي تنمية هذه الثقافات، من هنا كان توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة اللبنانية وبين الإتحاد تطوير وتعزيز التعاون الثقافي، فبات الإتحاد بموجب هذا التفاهم معتمداً من قبل وزارة الثقافة في كل ما يتعلق بترجمة الكتب والرسائل والمخطوطات وكذلك في الندوات والمؤتمرات، فضلاً عن نشاطات تدريبية تساعد المترجمين والأساتذة بالحصول على إمتيازات تمكنهم وتخولهم الإنخراط في سوق الترجمة".

وقال: "هذا التعاون والتفاهم لم يكن ليتم، لولا إدراكنا لأهمية الترجمة في تطوير الثقافات ولولا إدراكنا أنها أمانة يجب ممارسة مهنة الترجمة بإلتزام تام بها، ولولا يقيننا وإيماننا أن وزارة الثقافة هي البيت الرحب للجميع على إختلاف أفكارهم وتوجهاتهم ضمن حدود الإطار العام للبنان بصفته بلداً للعيش المشترك وبلداً رافداً للثقافة لا بل مؤسسا فاعلاً في كل المنظمات الدولية ويعنينا منها ما له طابع ثقافي. نبارك لكم مناسبتكم وألف مبارك للفائزين وكل مناسبة وأنتم بألف خير".

اميرجنيان

ممثل المنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط السفير اميرجنيان، شدد فيه على دور المنظمة في دعم اللغة الفرنسية من خلال المشاريع والمسابقات، ولفت إلى "أهمية الفرنكوفونية وأن اعتماد اللغة الفرنسية كلغة أساسية وثانوية في كثير من البلدان هو خير دليل على أهمية اللغة الفرنسية لا سيما في البلدان العربية".

الحشيمي

ورحّب الدكتور الحشمي بالحضور في مدرسة الأفروس كوليج، وقال: "هذه الاحتفالية هي تكريم لمن مدَّ جسوراً بين الثفافات، فساهمت الكلمة بنقل المعرفة والثفاقة والحضارة، لذلك نستطيع أن نصف هؤلاء المترجمون على أنهم أمناء على الفكر. إن الترجمة ليست فقط نقل لعبارة أو نص بين لغة ولغة، لكنها في جوهرها نقل روح اللغة بما تحمل من عادات وتقاليد ومبادئ وأخلاق، فاللغة مفتاح الثقافة، وهي تفتح لحاملها آفاق التواصل مع الآخر، والاستفادة من تجاربه، كما أنها سفير البلدان الأكثر حضورا وتأثيرا".

وتابع: "لأننا نتحدث اليوم عن الفرنكوفونية، فإنه يسرني أن تعرفوا أن اللغة الفرنسية هي إحدى اللغات الأساسية التي نعلمها لطلابنا في مدرسة أفروس كوليج، مع اعتقادنا بأنها ستكون وسيلة لهم للمستقبل لفتح آفاق الدراسات العليا وتحصيل العلوم. اسمحوا أن أستغل الفرصة لأتوجه بالشكر الجزيل لاتحاد المترجمين الدوليين على هذه المبادرة القيمة برئاسة الدكتورة العزيزة وديان مرتضى في تكريم الرابحين في مسابقة الترجمة في مدرستكم أفروس كوليج، وهذا شرفٌ كبيرٌ لنا".

وديان

واعربت وديان مرتضى عن فخرها واعتزازها "بنجاح حلم اتحاد المترجمين الدوليين، انه حلم امرأة وصلت بتضافر جهودها وجهود زملائها في العالم العربي والعالم أجمع فكان الاتحاد نقطة تحول في عالم الترجمة واللغات من خلال كل ما يقدمه من لقاءات وورش عمل ومؤتمرات على صعيد لبنان والعالم العربي بمساندة الزملاء معنويا".

وقال: "إن سر النجاح هو بالإصرار والعمل. ولكن هذا العمل ما كان لينجح أيضا دون تضافر الجهود والدعم العائلي، ومن الأهداف ايضا كان الابحار في اللغة الفرنسية لنحث أولادنا على القراءة والكتابة والبحث في الثقافات الأخرى. لذلك كانت هذه المسابقة بهدف فتح المجال أمام المترجم الناشىء على اكتشاف موهبته لأننا نرى ونؤكد أن الترجمة هي فن من الفنون التي لا يتقنها إلا من كانت لديه الموهبة".

وفي الختام، أعلنت النتائج وتم توزيع الجوائز والشهادات على الطلاب المشاركين.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الفرنکوفونیة فی اللغة الفرنسیة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

على حافة النجاة.. الغزيون يحبسون أنفاسهم في آخر ساعات الحرب

غزة- منذ 470 يوما لم يغادر شبح الموت سماء غزة، يختطف الأبناء والأحبة، وتعبث يداه في حياتهم فتقلبها رأسا على عقب، لكن الغزيين اليوم يقفون على أعتاب مرحلة فارقة، حيث تفصلهم ساعات قليلة عن بدء سريان هدنة طال انتظارها، لتحمل معها بصيص أمل بوقف نزيف الدماء وآلام الدمار.

مزيح معقد من الفرح والخوف والحزن، ومشاعر تتصارع بين شوق للأمان وتوجّس من المجهول القادم، وبين حزن مؤجل ودموع لم تجد وقتًا لتنهمر.

وهي لحظات مصيرية مليئة بالهواجس، يحبس فيها الغزيون أنفاسهم، في ظل استشراس الاحتلال الذي ينتهج الإبادة حتى النفَس الأخير حيث استشهد بغاراته منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار 123 فلسطينيا نصفهم من النساء والأطفال، بحسب إفادة الدفاع المدني للجزيرة نت.

غزيون يحتفلون مع إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار (الجزيرة) أوان الحزن بلا خوف

في مستشفى المعمداني، حيث لا تزال تشيع رائحة الموت، يصف الطبيب علي الغليظ، الذي لم يبرح موقعه، مشاعره مع اقتراب الحرب من نهايتها قائلا "هو مزيج من المشاعر المحتدمة، كنا على قائمة الموت، لكن الله أرجأنا لحكمة نجهلها، ونعلم أن الطريق الذي نسير عليه محفوف بالتضحيات".

والغليظ، الذي عاش الحرب بكل تفاصيلها المريرة، تحدث للجزيرة نت عن حنينه للهدوء الذي لم يعرفه منذ شهور، ويقول "آن لأجسادنا المنهكة أن تحزن دون خوف، ولأرواحنا المرهقة أن تبكي بهدوء، لم تترك الحرب أحدا دون جرح، كلنا شهداء أو جرحى أو نازحون أو فاقدون لأحبائنا".

وبصوت مثقل بالذكريات، يتابع الغليظ "لا أستطيع وصف شعوري بفرحتي أنني لن أعود لتلك المشاهد الدامية حيث الأطفال بلا رؤوس، والأمهات الثكالى، والدماء في الممرات، والمصاب الذي يموت أمامنا ونحن عاجزون".

إعلان

يصمت ويضيف "لن أنسى الطفل الذي قال لي لا أريد شيئا، أريد أن أموت وأنا أسند رأسي على وسادة، ولا أصدقائي الأطباء الذين فقدتهم، ولا منزلي الذي دمره القصف".

تبدو الحرب في طريقها إلى النهاية، لكن ذاكرة الغليظ المكتظة بالألم لن تُمحى كما يقول، حيث سيعود إلى بيته المهدم، وهناك تختبئ بين الركام ذكريات 27 عاما مضت، وسيبقى فخورا لكونه شاهدا على صمود الغزيين في أصعب اللحظات.

"لا أصدق حتى أرى"

خارج المستشفى المعمداني وفي ساحتها حيث تنتصب خيام الصحفيين الذين لم يبرحوا الميدان، قابلت الجزيرة نت الصحفي محمد شاهين الذي لم يعرف الراحة منذ اليوم الأول للحرب، اختار أن يستمر في نقل المجازر، بينما تعيش عائلته النازحة في مآوي دير البلح، بعيدًا عنه منذ أكثر من عام.

يتحدث شاهين للجزيرة نت عن مشاعره المتضاربة مع اقتراب سريان اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يخالط الأمل الذي يملأ قلبه بعودة الهدوء واللقاء بعائلته، ألمٌ عميق تركته مشاهد المجازر التي شوّهت براءة الأطفال في ذاكرته، فبالنسبة له لم تعد ملامحهم الملائكية كما كانت، فقد أضحوا أشلاءً وقصصا أبكت الإنسانية.

يقول شاهين "لن أحتفل بانتهاء الحرب حتى أتأكد من سريان التهدئة فعلا، فلا آمن غدر الاحتلال الذي استباح دماء الأبرياء في لحظات فرحتهم". ورغم كل ذلك، يؤكد شاهين أنه سيبقى على "الجبهة الإعلامية"، موثقًا جرائم الاحتلال التي امتدت على مدى 470 يوما، "حتى الرمق الأخيرة".

دمار واسع خلفه العدوان الإسرائيلي لنحو عام ونصف العام على أنحاء غزة (الأناضول) موعد بعد فراق

وفي توق الغزيين للأمان بعد انتهاء الحرب، ينتظر بعضهم العودة إلى منزله الذي لا يعرف مصيره، وآخرون لانتشال جثامين أحبائهم، وغيرهم لنقل شهدائهم من قبور مؤقتة في الشوارع والحدائق إلى مقابر مخصصة. أما أهالي الأسرى، فيبدو ترقبهم مختلفا حيث يفكرون بمعانقتهم والتأكد من نجاتهم.

إعلان

التقت الجزيرة نت سجى جمال، زوجة أسير اختطفه الاحتلال خلال اقتحام مجمع الشفاء في مارس/آذار الماضي، حين كان يرافق صديقه المصاب.

تقول سجى "كان خبر الهدنة مهما لنا كأناس عاديين، لأن الموت حصد من أرواحنا كثيرا ونحتاج لوقف نزف الدم والخوف، لكن شعورنا مختلف؛ حزننا يرافقه الحماس والترقب لتفاصيل صفقة تبادل الأسرى التي نتمنى أن تتكلل بالإفراج عن زوجي وشقيقي المعتقلين".

بصوت يختلط فيه الشوق بالألم، أضافت سجى "أفكر كثيرا بلحظة اللقاء، كيف سيكون شكلها بعد كل هذا اليأس؟ وكيف سأبلغهم بأسماء العشرات من أصدقائهم وأقربائهم الذين استشهدوا خلال الحرب؟".

وتضيف "أتابع أخبار الصفقة بكل تفاصيلها وأدعو أن يتوج صبرنا بخروج زوجي وشقيقي معا، كي نودع هذا البعد القسري الذي فرضته علينا إسرائيل منذ شهور".

الغزيون يستعدون لمواجهة أحزانهم الكبيرة مع العدد الكبير من الشهداء والمفقودين (الأناضول) أعصاب مشدودة

يعيش الغزيون حالة من التخبط والتوتر والضغط النفسي، ويحملون تساؤلات عن كيفية البدء في تأسيس حياتهم من جديد بعد أن فقدوا المأكل، والملبس، والمأوى.

تحدثت الجزيرة نت مع المختصة النفسية صفاء حجازي التي تقابل عشرات الحالات من مختلف الأعمار في عيادات الرعاية التابعة لوكالة الغوث (الأونروا) في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقد قالت إن معظم الغزيين "يعيشون في أتون المجهول ولم يمنحوا أنفسهم فرصة للحزن، فقد أجلوه تحت وطأة هموم أكبر مثل تأمين الاحتياجات الأساسية"، كما أن "الكثير منهم يعانون الاكتئاب، وفقدان الطاقة، ولوم الذات، وحتى مشاكل بالنوم نتيجة الصدمات النفسية العميقة".

وسائل للبقاء

ومع ذلك، ترى حجازي أن الحرب، رغم آثارها المدمرة، أكسبت الناس مهارات استثنائية؛ إذ "أجبرت الظروف النساء اللواتي فقدن أزواجهن على تحمل أعباء إضافية، مثل صناعة الأطعمة والحلويات، والخياطة، والزراعة، لتأمين قوت أطفالهن، ورغم ما أضافته هذه الأدوار من هموم، فقد كانت وسيلة للبقاء وسط هذه المحنة".

إعلان

وأشارت أيضا إلى حالة التكافل والتعاون التي ظهرت في مراكز الإيواء، حيث يتقاسم الناس الطعام والفراش، مما خلق شعورا بالتعاضد وسط الفوضى.

الأزمات النفسية

لكن التحدي الأكبر، كما تقول حجازي، يكمن في التعامل مع التعقيدات النفسية. "فالكثير من نظريات علم النفس التقليدية لا تجدي نفعا في التعامل مع هذه الحالات، ويبدو الإرشاد الديني هو الأكثر تأثيرا اليوم، لأنه يمنح الناس سندا روحيا وسط معاناتهم غير المسبوقة".

ومع بدء العد التنازلي لانتهاء بؤس الحرب، يجد الغزيون أنفسهم مجبرين على التعاطي مع أحزانهم المؤجلة، التي يبدؤون فيها حروبهم الحقيقية أمام فقد المال والمأوى والولد، وخلفهم طوفان من الذكريات التي ستبقى شاهدة على أقسى أيامهم.

مقالات مشابهة

  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • نعيم قاسم يحيي موقف قائد الثورة وشعب اليمن في الإسناد المشرّف لغزة
  • على حافة النجاة.. الغزيون يحبسون أنفاسهم في آخر ساعات الحرب
  • إعلان الفائزين بالدورة الأولى لجائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
  • المرتضى اتفق مع مدير عام الإيسيسكو على تعزيز التعاون الثقافي والحفاظ على التراث
  • المرتضى من الرباط: رئيس لبنان أتى بالتوافق
  • وزير الثقافة يتفقد المنشآت الثقافية والسياحية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته
  • بعد إعلان وقف إطلاق النار.. عودة تدريجية للحياة في قطاع غزة
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب