في هذه المنطقة... محضر ضبط بحقّ صاحب محل حلويات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
جال مراقبو وزارة الإقتصاد والتجارة مصلحة حماية المستهلك في محافظة النبطية في المؤسسات والمحال التجارية والمواد الغذائية والخضار والفاكهة والحلويات ومحطات المحروقات في نطاق مدينة النبطية وبلدة زفتا وزبدين ومدينة حاصبيا للكشف على المواد والسلع المعروضة والتأكد من سلامتها وإعلان الأسعار ونسب الأرباح وكيل محطات المحروقات.
وقد تم تسطير محضر ضبط بحق صاحب محل حلويات في النبطية لعدم إلتزامه بالأوزان، كما تم توجيه تنبيهات للبعض بضرورة التزام القوانين تحت طائلة تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النديم والندم
كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».
لم نقصد أحدًا!