يرجع سبب تسمية الإبل بسفينة الصحراء، لما حباها الله سبحانه وتعالى من مقومات وخصائص جسدية مكّنتها من التكيف والعيش والمشي لمسافات طويلة، متحملة حرارة الصيف، وبرد الشتاء،والرياح الجافة، والحرارة القوية، وندرة المياه، ولهيب الشموس.

وتعتبر الإبل من أبرز الكائنات التي تتحمل الظروف القاسية في الصحراء، ويعزى ذلك جزئيًا إلى وجود “السنام”، الذي يحتوي على الدهون التي تستخدم كمصدر للطاقة خلال رحلاتها الطويلة في الصحراء.

وعند الشعور بالجوع، تحول الإبل هذه الدهون إلى طاقة وماء، مما يمكنها من تحمل الجوع والعطش لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الإبل بسمك جلودها الذي يمكنها من تحمل الحرارة العالية والبرودة الشديدة، وتمتلك عضلاتًا داخل الأنف تساعدها على إغلاقها أثناء العواصف والغبار. وتتميز أيضًا بخفها التي تسهل تنقلها بين الرمال بسلاسة دون أن تغرس أقدامها فيها.

تحظى الإبل بمكانة مهمة في تاريخ وتراث العرب منذ آلاف السنين، خاصة بالنسبة لسكان المملكة، حيث كانت رفيقًا لآبائهم وأجدادهم في حياتهم وسفرهم. وفي إطار الاهتمام بالتراث والثقافة، أعلنت القيادة الرشيدة – حفظها الله – عام 2024 عام “الإبل”، ليعكس هذا القرار رعاية الموروث الثقافي الأصيل.

ومن صحراء محافظة العُلا التقطت عدسة وكالة الأنباء السعودية عدداً من الصور لمجموعة من الإبل بأنواعها وألوانها المختلفة.

جريدة الرياض

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)

يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي”  الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.

حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.

ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.

وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.

وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.

وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.

وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.

متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.

وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.

ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.

وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • “باجميل” .. أمل أندية أبين يقترب من نيل عضوية الإتحاد اليمني العام لكرة القدم
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • مهرجان “لندن آرت هاوس فيلم” تكرم عبد السلام بكرات والي جهة العيون
  • الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • “التاس” تؤجل الحكم في قضية اتحاد العاصمة ونهضة بركان المغربي
  • صادي أمام طريق مفتوح للفوز بعضوية “الكاف”
  • أمستردام وتتويج سقوط “الهسبرة” الصهيونية