قائد القوات الجوية الأميركية يتوقع نفاد مخزون الحوثي من أسراب الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توقع قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، الليفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، نفاد مخزون جماعة الحوثي في اليمن من أسراب الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن مع تباطؤ وتيرة هجماتها قليلا.
وقال غرينكويتش إن الضربات الانتقامية الأميركية المستمرة ضد الجماعة أثرت بالتأكيد على سلوكهم.
وأضاف إن من الصعب معرفة مدى تناقص إمدادات الحوثيين من الأسلحة، بسبب الضربات الأميركية، لأن المسؤولين لم يكن لديهم تقييم استخباراتي مفصل عن قدراتهم قبل بدء الهجمات.
وتابع أن "التحدي الذي يواجهنا هو فهم ما كان القاسم المشترك في البداية، بمعنى آخر، ما الذي كانوا يمتلكونه للبدء به؟ واضح أننا نعرف حجم الضربات التي وجهناها ولدينا تقييمات لمدى نجاح تلك الضربات.. العامل الآخر الذي يعقد (الموقف) هو إعادة الإمداد الإيراني".
وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن الحوثيين كان لديهم عشرات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن عندما بدأوا، وقد أطلقوا العشرات منها. وعليه فإن إدراك مدى قدرة إيران على إعادة إمداد الجماعة بالأسلحة أمر أساسي.
وأفاد غرينكويتش للصحفيين إن الحوثيين أكثر استقلالية والسيطرة عليهم أكثر صعوبة بالنسبة لإيران مقارنة بالجماعات المسلحة الأخرى التي تدعمها طهران في العراق وسوريا.
غير أن غرينكويتش قال إن الحوثيين "لا ينصاعون بشكل كامل" لتوجيهات إيران.
وأوضح أنه حتى لو حاولت إيران قمع الحوثيين أو قطع إمدادات الأسلحة أو أي إمدادات أخرى، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يحدث تأثيرا.
ويشن الحوثيون هجمات شبه يومية على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويطلقون مسيرات وصواريخ من مناطق سيطرتهم في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر أسلحة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. غارات أمريكية جديدة على معاقل الحوثيين في الجوف
شنت المقاتلات الأمريكية فجر اليوم الإثنين غارات جوية جديدة استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في محافظة الجوف، بعد ساعات من قصف مماثل طال مواقع في محافظة الحديدة.
وذكرت وسائل إعلام حوثية أن 4 غارات جوية استهدفت مبنى المجمع الحكومي في مديرية الحزم، إضافة إلى مقر السلطة المحلية في الجوف، وذلك في إطار الضربات الأمريكية المستمرة ضد الجماعة.
وأكد الجيش الأمريكي في بيان أن العمليات العسكرية في اليمن متواصلة بهدف إحباط التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، خصوصًا في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تصاعدت الهجمات ضد السفن التجارية والعسكرية.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي فجر اليوم أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وذلك ردًا على الغارات الأمريكية التي استهدفت معاقل الجماعة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان مرئي، إن الهجوم نُفّذ باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، مشيرًا إلى أن الاشتباكات استمرت لساعات، وأن الجماعة تمكنت – بحسب زعمه – من إفشال هجوم أمريكي كان يُخطط لاستهداف مواقع داخل اليمن.
في المقابل، قال مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشيتد برس" إن المقاتلات الأمريكية اعترضت المسيرات الحوثية قبل أن تصل إلى الحاملة، بينما سقط صاروخ بعيدًا عنها دون أن يلحق أي أضرار.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه الضربات الأمريكية المكثفة ضد الحوثيين، في محاولة لوقف هجماتهم التي تهدد حركة الملاحة الدولية، وسط مخاوف من توسع دائرة الصراع في المنطقة.