توقع قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، الليفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، نفاد مخزون جماعة الحوثي في اليمن من أسراب الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن مع تباطؤ وتيرة هجماتها قليلا.

 

وقال غرينكويتش إن الضربات الانتقامية الأميركية المستمرة ضد الجماعة أثرت بالتأكيد على سلوكهم.

. وتيرة عملياتهم لم تعد كما كانت".

 

وأضاف إن من الصعب معرفة مدى تناقص إمدادات الحوثيين من الأسلحة، بسبب الضربات الأميركية، لأن المسؤولين لم يكن لديهم تقييم استخباراتي مفصل عن قدراتهم قبل بدء الهجمات.

 

وتابع أن "التحدي الذي يواجهنا هو فهم ما كان القاسم المشترك في البداية، بمعنى آخر، ما الذي كانوا يمتلكونه للبدء به؟ واضح أننا نعرف حجم الضربات التي وجهناها ولدينا تقييمات لمدى نجاح تلك الضربات.. العامل الآخر الذي يعقد (الموقف) هو إعادة الإمداد الإيراني".

 

وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن الحوثيين كان لديهم عشرات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن عندما بدأوا، وقد أطلقوا العشرات منها. وعليه فإن إدراك مدى قدرة إيران على إعادة إمداد الجماعة بالأسلحة أمر أساسي.

 

وأفاد غرينكويتش للصحفيين إن الحوثيين أكثر استقلالية والسيطرة عليهم أكثر صعوبة بالنسبة لإيران مقارنة بالجماعات المسلحة الأخرى التي تدعمها طهران في العراق وسوريا.

 

غير أن غرينكويتش قال إن الحوثيين "لا ينصاعون بشكل كامل" لتوجيهات إيران.

 

وأوضح أنه حتى لو حاولت إيران قمع الحوثيين أو قطع إمدادات الأسلحة أو أي إمدادات أخرى، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يحدث تأثيرا.

 

ويشن الحوثيون هجمات شبه يومية على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويطلقون مسيرات وصواريخ من مناطق سيطرتهم في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر أسلحة

إقرأ أيضاً:

اختبار الطائرات المسيرة في مكافحة الجراد الصحراوي

مسقط- العُمانية

نفذت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) التجارب الميدانية لاختبار الطائرات المسيرة (الدرون) في مجال مكافحة الجراد الصحراوي.

وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تطوير تقنيات الرش الجوي واختبار وتقييم كفاءة استخدام الطائرات المسيرة في مكافحة الجراد الصحراوي والآفات الزراعية. وتهدف الفعالية إلى تقييم تقنيات الرش الجوي باستخدام الطيران المسير، بالإضافة إلى إدخال التقنيات الحديثة في مجال المكافحة بالدول أعضاء هيئات مكافحة الجراد الصحراوي.

وتشارك في الفعالية مجموعة من خبراء الفاو بالإضافة إلى إحدى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تطوير تقنيات الرش الجوي وفي مجال تنفيذ الرش الجوي باستخدام الطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • اختبار الطائرات المسيرة في مكافحة الجراد الصحراوي
  • شرطة شنجن تعتمد الطائرات المسيرة لضبط المرور وملاحقة الخالقين.. فيديو
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أطلقت 100 مسيّرة
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • استنكار بمصر بعد مطالب ترامب بمرور مجاني للسفن الأميركية من قناة السويس
  • هل تؤثر الضربات الأميركية على خريطة النفوذ والسيطرة في اليمن؟
  • رغم نفاد مخزون الأكسجين.. مستشفى النهود المرجعي يواصل تقديم خدماته الطبية رغم التحديات
  • عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية