د. محمد جميعان من الظواهر السلبية للمجتمعات العربية والنامية عموما هي الرأفة في غير مكانها. هذه الظاهرة تشجيع  اختراق القانون، والفوضى والاستهتار، الذي قد يدمي ويروع الناس.. ترك ” الاطفال ” لقيادة السيارة فجرا، باعتبار الشوارع خالية، يمارسون السرعة والتشحيط وما يسمونه ب” التخميس”، هو استهتار بارواح الناس مع سبق الاصرار، سيما عندما يداهمون البيوت، ويقطعون الاشجار، ويدمرون الأرصفة، ويروعون الاطفال وكبار السن، وهم في عز نومهم العميق، ناهيك عن الحوادث المميتة التي تقع.

.   ان يتم التعاطف مع هؤلاء الاطفال واهليهم، رغم فداحة ما يقع، و”لفلفة ” هذه المصائب عندما تقع، وتخجيل صاحب الحق للتنازل، هو اسوأ ما يمكن ان يحدث، ظلم للنفس وضياع للحقوق، واستهتار بالقانون والمجتمع، بل ولكل معاني الانسانية، ويخلو تماما من الرافة، التي قد يتخيلها البعض، او ربما يصطنعونها شعارا لتمرير ما يلائم رغباتهم، ويسير مع اهوائهم وتصوراتهم، وربما منافعهم المتوارية. ان توعية المجتمع لمثل هذه المقاهيم الخاطئة  ضرورة ملحة، وتلازمه مع التشديد على التطبيق للقانون بحزم، لما فيه من خطورة قائمة ومحتملة لا يحمد عقباها. كاتب اردني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

لاتسيو «يفرمل» أتالانتا في «الكالشيو»

روما (رويترز)

أخبار ذات صلة الإنتر.. «الإبهار» خارج الدار! جنوى وبارما يتنفسان الصعداء في «الكالشيو»


توقفت سلسلة انتصارات أتالانتا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بالتعادل 1-1 مع مضيفه لاتسيو، إذ سجل فيسايو ديلي-باشيرو هدفا للاتسيو في الشوط الأول، ثم رد أتالانتا بهدف متأخر سجله ماركو بريشانيني.
وجاء تعادل أتالانتا بعد 11 فوزاً متتالياً، لكن الفريق الذي يدربه جيان بييرو جاسبريني انفرد بصدارة الدوري برصيد 41 نقطة، وبفارق نقطة أمام إنتر ميلان الذي تغلب 3-صفر على كالياري، بينما يحتل لاتسيو المركز الرابع برصيد 35 نقطة.
وقدم لاتسيو بداية قوية في الدقائق الأولى، وتصدى ماركو كارنيسيكي حارس أتالانتا لكرتين من فالنتين كاستيانوس، قبل أن يتصدى القائم لتسديدة من ماتيو جندوزي.
وجاءت أول فرصة خطيرة لأتالانتا عند الدقيقة 20، عندما سدد دافيدي زاباكوستا كرة منخفضة مرت بجوار القائم البعيد.
وفرض لاتسيو هيمنته خلال الشوط الأول، وتقدم في الدقيقة 27، عندما مرر نيكولو روفيلا كرة عالية إلى ديلي-باشيرو الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية في الشباك.
وقال جاسبريني لمنصة دازون «أهم الفرص جاءت في الشوط الثاني، لو سجلنا مبكراً، لحصلنا على المزيد من الفرص لقلب المباراة لمصلحتنا، بعد شوط أول صعب للغاية استحق فيه لاتسيو التقدم، ولم نستطع التعامل مع قوتهم، إذ ضغط كل لاعبيهم بقوة، واجهنا صعوبة في استعادة الكرة، وكانوا أسرع منا في الوسط.
وأضاف «استغرق الأمر بعض الوقت، قبل أن نفرض حضورنا، وبسبب أوجه القصور التي نعاني منها وجودة فريقهم بشكل عام، عانينا كثيراً في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني، لعبنا بطريقة مختلفة».
بعد هدف لاتسيو، دخل أتالانتا في أجواء المباراة، وأجبر أديمولا لوكمان حارس لاتسيو إيفان بروفيديل على التصدي بأصابعه لتسديدة منه، بعد مرور ساعة من اللعب.
وحصل لاتسيو على فرصة حقيقية لتعزيز تقدمه، عندما مرت كرة عرضية، إثر هجمة مرتدة بين مدافعي أتالانتا، لكن بولاي ديا أخفق في استغلال الفرصة ،رغم غياب الرقابة عنه أمام المرمى.
وكاد أتالانتا أن يتعادل بعدها بدقائق، عندما وصلت الكرة من ركلة ركنية إلى لوكمان أمام المرمى، لكن المدافع لوكا بيليجريني أطاح بالكرة، قبل أن تتجاوز خط المرمى.
وجاءت الدقائق الأخيرة من المباراة مثيرة، إذ أتيحت الفرص لكلا الفريقين، لكن أتالانتا انتزع التعادل عندما وضع بريشانيني الكرة بسهولة في المرمى الخالي قبل دقيقتين من النهاية، إثر تمريرة من أديمولا لوكمان.
وقال لوكمان لشبكة سكاي سبورتس إيطاليا «كانت مباراة صعبة، الشوط الأول كان صعباً للغاية بالنسبة لنا، لكننا قاتلنا، تعادلنا ولم نخسر، لذا فهذا أمر إيجابي، النادي قدم عاماً رائعاً في 2024، لذلك نريد أن نستمر في فعل الشيء نفسه، وسيكون العام الجديد أفضل».

مقالات مشابهة

  • وزير المجالس النيابية: الطبيب المصري براند.. ومصر متميزة بالطب والقانون
  • كيف تكشف لغة الجسد عن الحب: دليل شامل
  • وزير الثقافة عن بشير الديك: أعماله حفرت مكانها في وجدان الملايين
  • في وداع رفيق العُمر: البروفسور عبدُالله أحمد جلاّب
  • بدء تنفيذ البرنامج التدريبي لبناء قدرات ميسرات حضانات الاطفال بالدقهلية
  • (فَلَنْ يَهْتَدُوا إذًا أَبَداً)
  • سوريا.. الياسمينةُ التي ذَبُلَت
  • لم يكُن عامًا هينًا (2)
  • مجلس النواب يحسم مواد الإصدار بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • لاتسيو «يفرمل» أتالانتا في «الكالشيو»