فريدة الشوباشي: جهود مصر تكسر الحصار الذي يريد الاحتلال فرضه على غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن مصر تتحمل النصيب الأكبر من المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، حيث أنها حريصة على مواصلة جهودها لدعم أهالي قطاع غزة واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية.
الدعم المصري لقطاع غزةوقالت الشوباشي، في حوارها ببرنامج "هذا الصباح" والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إن مصر تكثف اتصالاتها لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين وتجدد رفضها التهجير القسري أو اجتياح رفح الفلسطينية بريًا.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تسعى إلى حصار وتجويع الشعب الفسلطيني لكسر مقاومتهم وصمودهم، وعلى الجانب الآخر الجهود المصرية والموقف المصري داعم للقضية على كافة المستويات، وتعمل مصر على تكسر هذا الحصار وتخفيف حدة سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق هذا الشعب.
وأضافت أن ما يحدث في غزة الآن جريمة وحشية لم يسبق لها مثيل وكشف انتهاكات الاحتلال والزيف الأمريكي وادعاءاته الدفاع عن الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصر فريدة الشوباشي شاشة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025