دبي تحتفي باليوم العالمي للنشاط البدني والرياضة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تحتفي دبي باليوم العالمي للنشاط البدني الذي أطلقته الأمم المتحدة، ويصادف 6 أبريل من كل عام، ويتم فيه تنظيم فعاليات واحتفاليات على مستوى العالم بإشراف منظمة أجيتا موندو الدولية للنشاط البدني، وهيئة الصحة العالمية، ومنظمة السلام والرياضة واليونسكو تحت شعار «تحرك وعش بسعادة»، والذي يتزامن مع اليوم الدولي للرياضة، من أجل التنمية والسلام، وذلك للدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في المساعدة على تعزيز العدالة، وبناء روح الفريق والمساواة والاندماج، وبث الأمل وروح المثابرة.
وحث مجلس دبي الرياضي الأفراد والمؤسسات الرياضية والمجتمعية على تنظيم فعاليات رياضية بهذه المناسبة، كما أكد على أهمية النشاط الرياضي وأهمية الرياضة، من أجل التنمية والسلام، حيث تساعد ممارسة الرياضة والنشاط البدني في الحد من أعراض القلق والاكتئاب وتحسين الصحة البدنية والعقلية لجميع أفراد المجتمع، وتسهم في توفير الفاتورة العلاجية، من خلال الوقاية من أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، والسكري.
وتشهد دبي على مدار العام فعاليات رياضية كبيرة للنشاط البدني، من أبرزها تحدي اللياقة البدنية الأكبر من نوعه الذي يقام سنوياً في جميع مناطق دبي، ويتضمن أكبر فعاليتين رياضيتين، هما الجري والدراجات الهوائية اللتان تشهدان مشاركة مئات الآلاف من كافة فئات المجتمع، كما تنظم مسيرة المشي، من أجل السكري وغيرها من الفعاليات الرياضية والمجتمعية، لتعزيز أهمية الرياضة والنشاط البدني.
وتواصل دبي احتفالاتها بهذا الحدث العالمي سنوياً، لا سيما أنها تصنف عالمياً ضمن المدن الداعمة لممارسة النشاط البدني، ومن أبرز المدن النشطة في مجال الرياضة والسلام، ومن أوائل المدن العالمية التي تبنت الاحتفال بهذا اليوم، وحازت دبي على شهادة دولية من منظمة أجيتا موندو الدولية للنشاط البدني والجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة العامة، بفضل العدد الكبير من فعاليات النشاط البدني سنويا التي ينظمها ويشرف عليها مجلس دبي الرياضي للترويج لممارسة النشاط البدني وجعله أسلوب حياة للمجتمع، وتقديراً للمبادرات الرائدة والجهود المبذولة في دبي التي أسهمت في تأكيد مكانة الإمارات بوصفها من الدول المتقدمة الداعمة للنشاط البدني، من خلال إقامة العديد من المبادرات والبرامج الرياضية.
ويحرص مجلس دبي الرياضي سنوياً على الاحتفال بهذه المناسبة، من خلال إقامة فعاليات رياضية في مختلف مناطق دبي يشارك فيها جميع فئات المجتمع بممارسة النشاط البدني، وسط أجواء من المرح والسعادة، وتحقق الهدف من هذا اليوم، وهو الاحتفال بالنشاط والصحة والحيوية والسعادة وبناء الجسم السليم، وتمكين المجتمع وتعزز التجانس بين كافة مكوناته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية
«عمان»: احتفلت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم مع بقية الدول العربية بــ «اليوم العربي لمحو الأمية» الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام، وقد جاء احتفال هذا العام تحت شعار: «التعلم الذكي من أجل غد بلا أميّة».
وفي إطار الدعم غير المحدود الذي توليه الحكومة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لقطاع التعليم بمختلف فئاته، بذلت وزارة التربية والتعليم على عاتقها مسؤولية نشر التعليم ليشمل جميع شرائح المجتمع.
وخصصت الوزارة اهتمامًا كبيرًا لكبار السن ولمن لم يحظَ بفرصة التعليم، وذلك من خلال تعزيز منظومة التعليم وتوفير كافة الإمكانيات التي تتيح لهم الالتحاق بالدراسة من خلال فصول محو الأمية التي تم افتتاحها في مختلف المحافظات، وتوفير برامج ومشاريع تُعنى بمحو الأمية، ومنها مشروع: «القرية المتعلمة»، التي كان آخرها القرية المتعلمة في الجبل الأخضر وضمت (14) شعبة. كذلك استهدفت الوزارة الأميين في الجزر والقرى البحرية من خلال مشاريع، مثل: محو أمية الأميّين من سكان جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، وقرى كمزار وليما بمحافظة مسندم، بالإضافة إلى مشروع محو أمية ذوي الإعاقة، مثل: تعليم المكفوفين بطريقة برايل بمعهد عمر بن الخطاب، وتعليم الكبار للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقد أثمرت هذه الجهود في انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية في عام ٢٠٢٣م على مستوى سلطنة عمان، حيث بلغت وفقًا لآخر بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات (0,54 %) بين الفئة العمرية (15-44 سنة) من إجمالي السكان، وعند العمانيين في ذات الفئة (0,58 %)، مما يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لتحقيق رؤية خالية من الأمية. ووصل عدد شعب محو الأمية في العام الدراسي 2024/2025م إلى (230) شعبة موزعة على جميع المحافظات، ضمت حوالي (2340) دارسًا ودارسة. وقد ساهمت (79) مدرسة متعاونة في تقديم الدعم اللازم عبر الإشراف والتجهيزات وتدريب المعلمين؛ مما عزز دور المدرسة في خدمة المجتمع والمساهمة في القضاء على الأمية.
وقالت الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر: جاء الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، تأكيدًا على أهمية التعليم كونه دعامة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتجسد هذه المشاركة التزام سلطنه عمان بجهودها في مكافحة الأمية بجميع أشكالها، انطلاقًا من إيمانها الراسخ أن التعليم ليس فقط حقًا أساسيًا، بل ضرورة لتحقيق التنمية الشاملة. وعملت وزارة التربية والتعليم على تمكين الأفراد المتحررين من الأمية، لضمان استمرارية تقدمهم التعليمي ومنع عودتهم إلى الأمية من خلال تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة والحساب، وتوفير الفرص والإمكانات التي تساعدهم على متابعة تعليمهم بما يعزز فرصهم المستقبلية.
وتحرص الوزارة على تنفيذ المشاريع التنموية التي تدعم التعلم مدى الحياة ومواكبة التطورات والتحولات العالمية والسريعة في مجالات المعرفة والتقنية، من خلال تحديث المناهج، تطوير أساليب التدريس، وتحسين الوسائل التعليمية، وتنظيم أنشطة تعليمية هادفة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لنشر التعليم الشامل وبناء مجتمع واعٍ.