الحرة:
2025-04-07@04:57:55 GMT

بعد خسائر المقاطعة.. إجراء جديد من ماكدونالدز

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

بعد خسائر المقاطعة.. إجراء جديد من ماكدونالدز

ستعيد شركة ماكدونالدز شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية إثر مقاطعة العلامة التجارية بعد أن تعرضت لانتقادات بسبب تقديم آلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وقالت شركة الوجبات السريعة العملاقة إنها توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز ألونيال لإعادة 225 منفذا في جميع أنحاء البلاد توظف 5000 شخص.

واعترفت في يناير بأن الصراع "أثر بشكل ملموس" على أعمالها، حيث أثرت الاحتجاجات واسعة النطاق على المبيعات في الشرق الأوسط وإندونيسيا وفرنسا.

وتدير شركة ألونيال، التي يقودها ويملكها الرئيس التنفيذي، عمري بادان، مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل منذ أكثر من 30 عاما.

وتستخدم ماكدونالدز نظام الامتياز الذي يعني أن المشغلين الأفراد مرخصون لتشغيل منافذ البيع وتوظيف الموظفين.

اندلعت مقاطعة ماكدونالدز بعد أن أصدرت الدول ذات الأغلبية المسلمة بيانات تنأى بنفسها عن الشركة بسبب دعمها الواضح لإسرائيل.

تم تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء العالم مع انتشار المقاطعة الشعبية إلى خارج منطقة الشرق الأوسط، وبالإضافة إلى المطاعم في المنطقة، تأثرت أعمال ماكدونالدز في فرنسا وإندونيسيا وماليزيا أيضا.

في بداية العام، ألقى كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، باللوم في رد الفعل العنيف على "المعلومات المضللة"، لكنها أضرت بالبيانات المالية للشركة رغم ذلك، التي فقدت هدف المبيعات الفصلية الأول منذ ما يقرب من أربع سنوات.

ووصفت ماكدونالدز المقاطعة بأنها "مثبطة للهمم ولا أساس لها من الصحة". 

وتعتمد الشركة على آلاف الشركات المستقلة لامتلاك وتشغيل معظم متاجرها التي يزيد عددها عن 40 ألف متجر حول العالم. حوالي 5 بالمئة منها تقع في الشرق الأوسط

وقال كيمبكزينسكي في ذلك الوقت: "في كل دولة نعمل فيها، بما في ذلك الدول الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بكل فخر من قبل مالكين محليين".

وأضاف رئيس ماكدونالدز: "طالما استمرت هذه الحرب... لا نتوقع أن نرى أي تحسن كبير في هذه الأسواق".

وتأمل الشركة أنه من خلال إعادة الأعمال الإسرائيلية "إلى الداخل" يمكنها استعادة سمعتها في الشرق الأوسط وتحقيق أهداف مبيعاتها الرئيسية مرة أخرى.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 33091 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 75750، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الخميس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي

 

ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام


مقالات مشابهة

  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
  • قنبلة الشرق الأوسط الموقوتة تهدد بالانفجار
  • دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
  • الحوثيون هدف مرجح.. أميركا تنقل منظومة باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط... أيها ستختار واشنطن إذا هاجمت طهران؟