هذه الأعراض تنذر بالساركويد العصبي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن مرض الساركويد العصبي عبارة عن أورام حبيبية تنشأ في الجهاز العصبي، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتأثر كل من الجهاز العصبي المركزي أي "الدماغ والحبل الشوكي"، والجهاز العصبي المحيطي "جميع الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي".
شلل الوجه ونوبات صرع
وأوضحت المؤسسة أن الساركويد العصبي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا وشلل الوجه وحالات العجز العصبي المختلفة ونوبات الصرع، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على الإصابة بالساركويد العصبي تتمثل في تدلي زاوية الفم لأسفل، بالإضافة إلى الحمى والصداع وتيبس الرقبة.
وإذا تأثر العصب البصري، فيمكن أن تحدث مشاكل في الرؤية.
مشاكل في السمع
ومن الممكن أيضاً حدوث مشاكل في السمع في حالة تلف العصب المعني.
كما أن الأورام الحبيبية في منطقة الغدة النخامية ومنطقة ما تحت المهاد يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية كانقطاع الحيض لدى النساء.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ويتم علاج الحالات البسيطة بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، في حين يتم علاج الحالات الشديدة بواسطة مثبطات المناعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.