أخبارنا:
2025-01-31@09:45:30 GMT

هذه الأعراض تنذر بالساركويد العصبي

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

هذه الأعراض تنذر بالساركويد العصبي

قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن مرض الساركويد العصبي عبارة عن أورام حبيبية تنشأ في الجهاز العصبي، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتأثر كل من الجهاز العصبي المركزي أي "الدماغ والحبل الشوكي"، والجهاز العصبي المحيطي "جميع الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي".

شلل الوجه ونوبات صرع

وأوضحت المؤسسة أن الساركويد العصبي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا وشلل الوجه وحالات العجز العصبي المختلفة ونوبات الصرع، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على الإصابة بالساركويد العصبي تتمثل في تدلي زاوية الفم لأسفل، بالإضافة إلى الحمى والصداع وتيبس الرقبة.


وإذا تأثر العصب البصري، فيمكن أن تحدث مشاكل في الرؤية.


مشاكل في السمع

ومن الممكن أيضاً حدوث مشاكل في السمع في حالة تلف العصب المعني.

كما أن الأورام الحبيبية في منطقة الغدة النخامية ومنطقة ما تحت المهاد يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية كانقطاع الحيض لدى النساء.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ويتم علاج الحالات البسيطة بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، في حين يتم علاج الحالات الشديدة بواسطة مثبطات المناعة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف

تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.     

 

تأثير الدخان على الدماغ

أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري. 

وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.

وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.

وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.

وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.

ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

خطورة تلوث الهواء

وهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا. 

وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.

ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال
  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • نزيف المخ.. أعراض تنذر به وكيفية التعامل مع الحالة
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • ديالى.. مشاكل نفسية تنهي حياة شابة شنقاً
  • انتفاخ البطن..كيف يمكن التخلص من هذه الحالة وعلاجها؟
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم