واعظ بـ«الأزهر»: النبي محمد كان يحسن استقبال ليلة القدر بعدة طقوس
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الشيخ كمال الدين ناصر، واعظ بالأزهر الشريف، إنَّ فضائل ليلة القدر تحدث القرآن الكريم عنها، وذكر النبي في الأحاديث النبوية فضلها، فهي تعدل أيام عظام من العمل، وهذه الليلة كان سيدنا محمد يحسن استقبالها ويعد لها العدة.
طقوس نبينا محمد في العشر الأواخر من رمضانوأضاف «ناصر»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين، والمُذاع على شاشة «الأولى»: «كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليدرك هذه الليلة ببعض الطقوس في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يفرغ نفسه من الشواغل ويفرغ ذهنه من المشاغل كلها فكان يعتزل نساءه في هذه العشر الأواخر».
وتابع: «النبي محمد كان يأتي في العشر الأواخر فيعتكف بمسجده إفراغاً لذهنه وتصفيةً لعقله وإقبالاً على ربه سبحانه، ولإدراك هذه الليلة كان يُحيي الليل كله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر الأحاديث النبوية العشر الأواخر شهر رمضان العشر الأواخر النبی محمد
إقرأ أيضاً:
الجندي يشرح السمعيات وخصوصيات النبي والشفاعة في درس جوهرة التوحيد بالجامع الأزهر
ألقى د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، مساء اليوم بالجامع الأزهر، محاضرةً ضمن سلسلة دروسه في (شرح العلَّامة الصاوي على جوهرة التوحيد).
وخلال المحاضرة، تناول د. الجندي شَرْحَ عددٍ مِنَ القضايا العَقديَّة المهمَّة؛ إذْ أوضح أحكام السمعيَّات، مبينًا كيف تشكِّل هذه المسائل جزءًا أساسيًّا في بناء العقيدة الصحيحة، كما تطرَّق إلى بعض خصوصيَّات النبي ﷺ التي تُبرز مكانته وتكريم الله له بين العالمين.
وسلَّط فضيلته الضوء على مسألة الشفاعة، مؤكدًا أنها تُعدُّ مِنَ القواعد التي تجمع بين أفعال الإنسان في الدنيا وآثارها في الآخرة، بما يعزِّز مِنَ ارتباط المسلم بعمله ويحفزه على الطاعة والعمل الصالح، في ظلِّ فَهْم واعٍ لمقام الشفاعة وأثره في رحمة الله بعباده.
واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة بتأكيد أهميَّة التمسُّك بالعِلم الصحيح المأخوذ عن أهله، ودَور الأزهر الشريف في نَشْر هذا العِلم وترسيخ مفاهيم الوسطيَّة والاعتدال.