لندن- متابعات- يختبر عملاق التكنولوجيا الأميركي “غوغل” أداة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج قصص إخبارية. وذكرت مصادر مطلعة أن هذه الأداة المعروفة باسم “جينسيس”، يمكنها إنتاج مادة صحافية متكاملة بعد الحصول على المعلومات المطلوبة، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”. وعرضت “غوغل” منتجها الجديد على وسائل إعلام أميركية، بما في ذلك صحف “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” وأيضا “واشنطن بوست”.

كما قال أحد الأشخاص الثلاثة المطلعين على الأداة الجديدة إن غوغل تعتقد أن الأداة يمكن أن تكون بمثابة مساعد شخصي للصحافيين وتساعد على صناعة النشر بعيدا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي. ووصف بعض المديرين التنفيذيين الذين اطلعوا على عرض غوغل بأنه “مقلق”، فيما قال شخصان إن عملية إنتاج قصص إخبارية دقيقة ومبتكرة يبدو وكأنه حقيقة مرتقبة. وتأتي هذه الأداة الجديدة في وقت تجادل فيه المؤسسات الإخبارية في جميع أنحاء العالم لمعرفة ما إذا كانت ستستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار الخاصة بها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وثيقة جديدة للتصدي لعمليات الاحتيال والتضليل في "الذكاء الاصطناعي"

طرحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وثيقة مبادئ التزييف العميق، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف وضع أدلة استرشادية واضحة للمطورين وصناع المحتوى والمستخدمين لتفادي أو معالجة الآثار المترتبة من استخدام تقنيات التزييف العميق والتخفيف من مخاطرها.
كما تتضمن توصيات ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وممارسات حماية البيانات الشخصية.مخاطر أساسية
أخبار متعلقة "سدايا" تطلق أول إطار مختص بمعايير الذكاء الاصطناعي في العالمانطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بمشاركة 450 متحدثًا من 100 دولةاليوم الأول.. تفاصيل مذكرات التفاهم الموقعة في قمة الذكاء الاصطناعيصنّفت الوثيقة المخاطر الأساسية المرتبطة بتقنيات التزييف العميق الخبيثة إلى 3 فئات، تشمل العمليات الاحتيالية، التي تتمثل في تقنيات التزييف العميق لتقليد الأفراد الموثوق بهم بشكلٍ مقنع من أجل الحصول على معلومات حساسة أو خداع الضحايا، ومن خلال تكرار الأصوات وتعبيرات الوجه والسلوكيات.
وتتضمن أيضًا الاحتيال على الشركات المتعددة الجنسيات، أو التلاعب غير المصرح به استخدام تقنية التزييف العميق لإنشاء محتوى صريح أو مساومة للأفراد دون إذنهم، وغالباً ما يكون ذلك لأغراض متنوعة، مثل: المضايقة، أو الابتزاز، أو الإضرار بالسمعة، أو انتهاك الخصوصية، كفضيحة التزييف العميق للمشاهير.التضليل والدعاية
تشمل المخاطر الأساسية أيضًا التضليل والدعاية عن طريق نشر تقنيات التزييف العميق معلومات كاذبة، وتتلاعب بالتصور العام، وتؤثر على النتائج السياسية من خلال تصوير شخصيات سياسية تدلي ببيانات كاذبة أو تنخرط في سلوك غير أخلاقي، ويمكن استخدام هذا التكتيك لتقويض انتشار المعارضين، والتأثير على الرأي العام، وزعزعة استقرار المجتمعات، مما يؤدي إلى انتشار المعلومات الخاطئة، مثل حادثة التزييف العميق لزعيم سياسي.
أكدت الوثيقة أنه للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالتزييف العميق، يجب على الأفراد والمؤسسات تنفيذ أفضل الممارسات والتي منها الحد من التعرض للبيانات الشخصية عبر الإنترنت، وتعزيز الثقافة حول مخاطر التزييف العميق، والتعرف على خصائص التزييف العميق، وتنفيذ عمليات تحقق قوية بالنسبة للمؤسسات لا سيما العاملة في مجال الإعلام والاتصالات.أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
ألزمت الوثيقة، المطورين بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ويتم تشجيعهم على ضمان توافق تقنيات التزييف العميق مع المعايير الأخلاقية الموضوعة، حماية البيانات الشخصية، ومنع سوء الاستخدام.
وأكدت على امتثالهم للقوانين واحترام الأخلاق الاجتماعية والالتزام بالقيم الأساسية أمر ضروري لا يمكن التفريط فيه، ويجب أن تسهم التقنية في تسهيل التحقق من صحة المحتوى، ومنع إساءة استخدام الوسائط الاصطناعية، وتعزيز الممارسات المسؤولة والجديرة بالثقة.
وأوجبت الالتزام بالبروتوكولات الصارمة لجمع البيانات، واستخدام الحد الأدنى من البيانات الضرورية، وتطبيق إخفاء الهوية والأسماء المستعارة لتقليل مخاطر إعادة تحديد الهوية.الحفاظ على الخصوصية
اشترطت دمج تقنيات الحفاظ على الخصوصية في معالجة البيانات، وتقليل الاحتفاظ بالبيانات، وإنشاء دورات مراجعة آلية للتقييم المنتظم وحذف البيانات غير الضرورية، وتحقيق مبدأ الشفافية والوضوح، وتوثيق كل مكون من مكونات نموذج الذكاء الاصطناعي بما في ذلك مصادر البيانات وخطوات المعالجة المسبقة والبنية الخوارزمية وعملية اتخاذ القرار، وضمان أن هذه الوثائق قابلة للقراءة آلياً.
وأكدت الوثيقة على المطورين، تطوير وتطبيق تقنيات العلامات المائية الرقمية غير المتطفلة وضمان مقاومتها للهجمات الشائعة مثل إعادة الضغط، والقص، وتغيير المظهر، والحفاظ على الشفافية من خلال نشر تقارير منتظمة حول استخدام تقنيات التزييف العميق وتأثيرها، بما في ذلك التدابير المتخذة لمنع سوء الاستخدام.تطبيقات مفيدة
وشددت على توجيه تقنيات التزييف العميق نحو التطبيقات المفيدة اجتماعياً وبيئياً مثل التعليم، والترفيه، والرعاية الصحية، مع تجنب إساءة استخدام هذه التقنيات أو تطبيقها بشكل غير أخلاقي.
واشترطت على صناع المحتوى ​​​​​​استخدام تقنية التزييف العميق بشكل مسؤول من خلال الالتزام بالمعايير الأخلاقية وحماية البيانات الشخصية ومنع سوء الاستخدام.
ونصت الوثيقة على أهمية الامتثال للقوانين واحترام الأخلاق الاجتماعية والمواءمة مع القيم الأساسية أمراً ضرورياً، نظرًا للتأثير المجتمعي الكبير للتزييف العميق، من الضروري توجيه صناعة المحتوى نحو الاستخدامات الإيجابية والبنَّاءة، بهدف الحفاظ على ثقة الجمهور، ومنع سوء الاستخدام، ومعالجة المخاطر، مثل العمليات الاحتيالية، والتلاعب غير المصرح به، والتضليل، والدعاية.فحص صحة المحتوى
وأوضحت الوثيقة أن يمكن تحديد التزييف العميق بشكلٍ فعَّال من خلال نهج يتكون من ثلاث خطوات لفحص صحة المحتوى، من خلال تقييم الرسالة من حيث المصدر والسياق، والهدف من المحتوى، وتحليل العناصر السمعية والبصرية كتناقضات الإضاءات وتغير لون الجلد، أو الأنماط الوامضة، ومصادقة المحتوى باستخدام أدوات الكشف من الذكاء الاصطناعي لتحليل المحتوى وإعطاء مؤشرات حول التلاعب.
وحثت الوثيقة أفراد المجتمع على الإبلاغ عن الحادث فعندما يتأثر شخص ما بالتزييف العميق، يمكن اتخاذ خطوات محددة لمعالجة الموقف وحماية سمعته، منها التعرف على أنواع الاستخدام الخبيث، وإبلاغ المنصة عن الحادث، ووإبلاغ السلطات المختصة، وطلب مشورة النظام، وإشراك الطب الشرعي الرقمي، وتوثيق الأدلة.

مقالات مشابهة

  • “كولندي مايند”  نقلة نوعية في القطاع المالي باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ماذا قال الذكاء الاصطناعي عن فرضية اختراق وتفجير “البيجر” في لبنان؟
  • أبل توسع دعم الذكاء الاصطناعي بإضافة لغات جديدة
  • وثيقة جديدة للتصدي لعمليات الاحتيال والتضليل في "الذكاء الاصطناعي"
  • شراكة عالمية بمجال الذكاء الاصطناعي بين “إم جي إكس” و”بلاك روك” و”جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” و”مايكروسوفت”للاستثمار في مراكز البيانات
  • شراكة عالمية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي بين “إم جي إكس” و”بلاك روك” و”جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” و”مايكروسوفت” للاستثمار في مراكز البيانات
  • عبدالله بن سالم القاسمي وبدور القاسمي يشهدان إطلاق أول رخصة تجارية في العالم عبر تقنية الذكاء الاصطناعي تصدر في “5 دقائق”
  • محكمة الاتحاد الأوروبي تلغي غرامة “المفوضية” البالغة 1.5 مليار يورو ضد غوغل
  • شرطة أبوظبي تشارك في “ملتقى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني”
  • مايكروسوفت” و “G42” تكشفان عن مبادرتين جديدتين لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول عالمياً