أبوظبي تستضيف بطولتي “جولة التحدي العالمية للجولف” في أبريل الجاري
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تستضيف العاصمة أبوظبي خلال شهر أبريل الجاري، وللعام الثاني على التوالي، بطولتين ضمن جولة التحدي العالمية للجولف، تقام الأولى وهي “تحدي أبوظبي” في نادي العين للفروسية والرماية والجولف في الفترة من 18 إلى 21 أبريل الجاري، فيما تقام الثانية وهي “تحدي الإمارات” من 25 إلى 28 أبريل في نادي شاطئ السعديات للجولف.
وأعلن اتحاد الإمارات للجولف تفاصيل الحدثين خلال جلسة إعلامية عقدت أمس الخميس، في نادي شاطئ السعديات للجولف، بحضور أكرم سكيك مدير اتحاد الإمارات للجولف، وفريدي شمايسر، رئيس البطولات في جولة “دي بي ورلد” بالشرق الأوسط، ولاعب المنتخب الوطني جوشوا جرينفيل وود.
وتعد هاتان البطولتان جزءاً من الشراكة طويلة الأمد لمجموعة الجولة الأوروبية مع اتحاد الإمارات للجولف، والتي تهدف إلى تطوير اللعبة في الإمارات.
ومن المقرر أن تتنافس مواهب الجولف البارزة في الإمارات وجهاً لوجه مع عدد من أفضل النجوم الصاعدين في العالم الذين يشاركون في جولة التحدي تحت عنوان “الطريق إلى مايوركا”، التي تطوف دولا عديدة منها جنوب إفريقيا، وإسبانيا، والدنمارك، والتشيك، والهند، وفرنسا، والنمسا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، والسويد، والبرتغال، والصين وإيطاليا.
ومن بين أبرز اللاعبين المحليين المشاركين من الإمارات، جوشوا جرينفيل وود، وأحمد المشرخ، على صعيد المحترفين، وأحمد سكيك المصنف الإماراتي الأول لفئة الهواة.
وسيتم تخصيص 30 مكاناً للاعبين في كل بطولة لاتحاد الإمارات للجولف، لتوفير فرصة الاحتكاك الدولي لهم، ومنحهم خبرة أساسية في لعب بطولات النخبة الدولية في أبوظبي، خاصة وأن اتحاد الإمارات للجولف قادر على مبادلة بعض هذه الأماكن مع الاتحادات الدولية الأخرى للسماح للاعبين الإماراتيين بالمشاركة في أحداث جولة التحدي الأخرى حول العالم.
وأكد أكرم سكيك، مدير اتحاد الإمارات للجولف، أن جهود الاتحاد مستمرة في مشروع نشر وتنمية هذه الرياضة على نطاق واسع من خلال إدخال اللعبة في 28 مدرسة، بواقع 22 حكومية و6 خاصة في مختلف مناطق الدولة، وأن مشاركة هؤلاء اللاعبين في منافسات بحجم بطولات التحدي تفتح آفاقاً واسعة من أجل رؤية لاعب إماراتي في الألعاب الأولمبية عام 2028، والمشاركة في الجولات الكبرى مثل جولة “دي بي ورلد”.
وقال فريدي شمايسر، رئيس البطولات في جولة “دي بي ورلد” بالشرق الأوسط: “سعداء بعودة جولة التحدي إلى الإمارات، والحدثان يمثلان إضافة رائعة إلى مجموعة أحداث وبطولات الجولة الأوروبية في المنطقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الإمارات للجولف
إقرأ أيضاً:
المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان يطلق نداء أبوظبي لحماية الطفل
اختتمت في أبوظبي، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بإصدار "نداء أبوظبي"، بحضور قادة أديان ومفكرين ومختصين دوليين شاركوا على مدار 3 أيام في حوارات معمقة، تعزز جهود حماية الأطفال وتحفظ كرامتهم، من خلال توحيد الرؤى ووجهات النظر، وتعزيز دور قادة الأديان في إيجاد حلول للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم.
وتم الإعلان عن البيان في حفل أقيم في واحة الكرامة، حضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والقس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، وكول غوتام، رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودانة حميد، الرئيس التنفيذي لتحالف الأديان لأمن المجتمعات، والدكتور مصطفى علي، الأمين العام لـ(GNRC)، مدير منظمة أريغاتو الدولية في نيروبي، والدكتور فينو أرام، نائب رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال.
وقدم الحائز على جائزة نوبل للسلام، كايلش ساتيارثي، تأملات في الاستجابة لنداء الطفل، وذلك بحضور أطفال من جميع أنحاء العالم.
وتضمن إعلان أبوظبي بشأن بناء عالم مفعم بالأمل للأطفال، والذي تم إطلاقه في واحة الكرامة بالعاصمة أبوظبي، التأكيد على التزام جماعي بضمان حق كل طفل في مستقبل آمن ومستدام، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية وموحدة عبر الأديان والحكومات والمجتمع المدني، وحدد خطة عمل تركز على بناء عالم آمن ومستدام للأطفال، مع التركيز على الحوار بين الأديان وأنظمة الحماية، ودعم الصحة العقلية، والسياسات الشاملة، ومكافحة الممارسات الضارة.
وتعهد الموقعون على الإعلان الذي تم وضعه بالتشاور مع أكثر من 100 من كبار القادة من المنظمات الدينية والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية؛ برفع أصوات الأطفال، والحفاظ على كرامتهم، والعمل بتعاطف ومسؤولية لخلق مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، في كلمته في الحفل الختامي، إن حماية الأطفال أولوية دائمة في كل وقت وحين، لأنه من المواضيع التي تمس الإنسان (الفرد والعائلة) في أقرب البشر وأحبهم إليه وهم الأطفال، وتمس وتخص المجتمع والدولة ككل لأنها تُعنى بالمستقبل بكل معانيه، مشيرا إلى أن مبادرات حماية الأطفال تصبح أكثر تعيناً وأعظم إلحاحاً في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً مسلحة، والتي يتعرض جراءها الأطفال إلى أخطار كبرى تهدد حياتهم وتمزق كيانهم؛ إذ ينبغي أن تعطى هذه المناطق الأولوية في كل المشاريع الموجهة للأطفال.
وأضاف أن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل تربية لجسمه وعقله وتنمية لمواهبه ورعاية لجميع أحواله، وأن التعاليم النبوية في شأن الأطفال كانت مرجعاً للعلماء في تصنيف الكتب وتخصيص بنود كثيرة، مشيداً بما تقوم به دولة الإمارات من رعاية للأيتام ووقفات إنسانية لمساعدة الأطفال وخصوصا في الدول التي تشهد نزاعات وهو أمر يتماشى مع القيم والتعاليم الدينية السمحة، وهي أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ "إنهاء العنف ضد الأطفال".
كما أشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للعناية بالطفل على المستويين المحلي والدولي.
وكان المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال الذي نظمته منظمة أريجاتو الدولية، واستضافه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، قد شهد على مدار ثلاثة أيام، مناقشات معمقة حول التحديات التي تواجه الأطفال حول العالم، وسبل حمايتهم من الجوع والفقر والإيذاء والاستغلال والاتجار بالبشر، ودور قادة الأديان في لعب دور محوري لإيجاد حلول شافية وكافية؛ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وقوى إنفاذ القانون، وصانعي القرارات، وغيرهم من القوى الفاعلة في المجتمع.
وشارك في المنتدى متحدثون ومشاركون وضيوف مسؤولون من الأمم المتحدة، ومن وكالات عالمية وقادة عالميون، وعدد من كبار القادة الدينيين والروحانيين، وصناع السياسات والممثلين الرئيسيين من المنظمات الحكومية الدولية والمتعددة الأطراف، والخبراء الرائدين في مجال حقوق الطفل، وممثلي المنظمات غير الحكومية التي تركز على الأطفال والشباب والناشئة.
وتمحورت النقاشات حول معالجة القضايا المتعلقة بكرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور الحيوي للأسر والمجتمعات التعاونية، وتعزيز الصحة العقلية في مواجهة الصدمات العالمية والأزمات الناشئة والأوبئة، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وكراهية الأجانب وجرائم الكراهية والتطرف، والمشاركة التكاملية بمعالجة أنماط الحياة المسؤولة، والجوع، وفقر الأطفال، وعدم المساواة والقيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة والإدارة الواعية للمناخ.
وإلى جانب مشاركتهم ومن خلال برامج متخصصة، أتيحت الفرصة للوفود المشاركة من أنحاء العالم كافة، والأطفال الدوليين المشاركين، للاطلاع على عدد من الأماكن الثقافية والتاريخية والسياحية في الإمارات، حيث حرص تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، على إطلاع المشاركين على الثقافة الإماراتية، وما تشهده الدولة من تطور في المجالات كافة، وتعريفهم بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، بما تمثله من التسامح والتعايش السلمي، والأخوة الإنسانية واحترام الآخرين.