نيوزيمن:
2025-04-17@16:25:39 GMT

تربص حوثي لأطفال اليمن تحت خدعة المراكز الصيفية

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

تحظى المراكز الصيفية باهتمام كبير من قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وسط استعدادات مبكرة من أجل إقامة هذه المراكز التي تستغلها لنشر أفكارها المتطرفة وغسل أدمغة الأطفال والشباب ودفعهم للانخراط في أعمالهم العسكرية.

وبدأت قيادات حوثية في وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة بعقد اجتماعات مكثفة على مستوى المحافظات والمديريات من أجل التحضير لإقامة المراكز الصيفية التي ترصد لها الميليشيات مبالغ طائلة لتنفيذها من أجل تحقيق أهدافها الإجرامية التي تضر مستقبل أطفال اليمن.

وبحسب مصادر تربوية في صنعاء: عقدت لجان حوثية تطلق على نفسها "لجنة البناء الاجتماعي واللجنة الفرعية للدورات الصيفية" اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستعدادات لإقامة مراكز صيفية مفتوحة ومغلقة داخل المدارس.

وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية أعلنت بدء تجهيز وصيانة المدارس للمراكز الصيفية التابعة لهم، وكذا البدء في حشد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لإشراكهم بشكل إجباري في تلك المراكز التي تتركز على تنفيذ دورات ثقافية ومحاضرات دينية متطرفة إلى جانب دورات عسكرية مغلقة. كما أقر المجتمعون تسجيل أبناء العاملين وأبناء الشهداء والجرحى والمفقودين.

تستعد الجماعة الحوثية لإنهاء العام الدراسي في مناطق سيطرتها عقب إجازة عيد الفطر المبارك، بعدما أقدمت على تغيير التقويم الدراسي. حيث تعتزم الميليشيات إجراء الاختبارات النهائية للشهادتين الأساسية والثانوية خلال شهر مايو القادم، وهي الفترة نفسها التي تعتزم فيها الجماعة إطلاق المراكز الصيفية.

وترى الميليشيات الحوثية تنظيم هذه المراكز بمثابة مخزن بشري مفتوح لتجنيد الأطفال والشباب وكذا غسل أدمغتهم ودفعهم إلى اكتساب أفكار متطرفة وإرهابية تحت مسميات عديدة بينها تحصين الطلاب وحمايتهم من الحملات الأميركية والإسرائيلية وغيرها من المسميات التي تروج لها الميليشيات وتخدع بها المجتمع لتسليم أطفالهم لتلك المراكز المشبوهة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المراکز الصیفیة

إقرأ أيضاً:

العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الفترة الأخيرة، أصبح من الشائع رؤية مؤثري التجميل يرتدون أقنعة مضيئة باللون الأحمر، مما يثير تساؤلات عديدة: هل لهذا الضوء تأثير حقيقي على البشرة؟ هل هو فعلاً يستحق ما يُدفع لأجله من أموال؟ أم أننا فقط ننجرف خلف صيحة مؤقتة تجعلنا نبدو كأننا في فيلم رعب؟.

ما هو العلاج بالضوء الأحمر؟

ووفقا لـ iflscience هو تقنية تُستخدم فيها موجات ضوئية بطول معين، غالبًا ما تكون ناتجة عن أجهزة بسيطة تُعرف بالـLED، ويتم توجيه هذا الضوء مباشرة على البشرة. يقال إن هذا النوع من الضوء يؤثر في مكونات دقيقة داخل الخلايا، خصوصًا في الميتوكوندريا، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة. الفكرة العامة هي أن هذا التحفيز يساعد على تجديد الخلايا وتحسين وظائفها، لكن الحقيقة أن هناك الكثير مما لا نعرفه بعد عن تأثيره العميق على البشرة.

أين يُستخدم؟

بالرغم من أن هذه التقنية تُستخدم أساسًا في تسكين الآلام وتحسين أداء العضلات، إلا أن شهرتها الواسعة جاءت من عالم التجميل. يُروج لها كحل لمشكلات عديدة مثل التجاعيد، آثار التمدد، تساقط الشعر، الندوب، بل وحتى حب الشباب.

هل النتائج مضمونة؟

بعض الأجهزة المنزلية حصلت على ترخيص من جهات صحية أمريكية، لكن هذا التصريح لا يعني أن النتائج مضمونة أو مثبتة بالكامل، بل يعني فقط أن استخدام هذه الأجهزة لا يُشكل خطرًا كبيرًا. ويُشترط على الشركات المصنعة إثبات أن أجهزتها تشبه في تصميمها أجهزة سابقة تم ترخيصها.

بالنسبة لحب الشباب:

مراجعة بحثية نُشرت عام 2024 أشارت إلى أن التجارب التي أجريت على هذه التقنية لعلاج حب الشباب قليلة وغير كافية. أظهرت النتائج تحسنًا متوسطًا في الحالات الالتهابية، لكنها ليست علاجًا سحريًا أو بديلًا تامًا للعلاجات الطبية المعروفة.

أما تحليل آخر من عام 2021 شمل أكثر من 400 شخص، فوجد أن التحسن لم يكن كبيرًا بالمقارنة مع العلاجات التقليدية. ويعود ذلك إلى اختلاف كبير في طرق إجراء التجارب، من حيث عدد الجلسات، وحجم العينة، وطبيعة الاستخدام.

فيما يخص التجاعيد والشيخوخة:

دراسات عدة تناولت أثر الضوء الأحمر على علامات تقدم العمر، وتبين أن هناك بعض التحسن في مرونة الجلد وتجاعيد العين، خاصة عند استخدام أجهزة معينة مثل قناع “ديور” الشهير. لكن حتى هذه الدراسات واجهت انتقادات، لأن العينات كانت صغيرة، وغالبًا ما اقتصرت على نساء ذوات بشرة فاتحة، بالإضافة إلى تضارب محتمل في المصالح، نظرًا لعلاقة الباحثين بالشركات المنتجة.

وماذا عن الأمان؟

بشكل عام، لا تُظهر البيانات الحالية وجود مخاطر كبيرة عند استخدام هذه الأجهزة لفترات قصيرة. إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون تهيجًا خفيفًا أو احمرارًا، خاصة أصحاب البشرة الداكنة، وفقًا لدراسات سابقة. لذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب متخصص قبل البدء باستخدام هذا النوع من العلاجات، سواء في المنزل أو في العيادة، لتجنب أي مضاعفات أو نتائج غير مرغوبة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
  • إصابة شاب برصاص قناص حوثي في تعز
  • بوقرة يسجل حضوره في أول حصة تدريبية من تربص منتخب أقل من 20 عام
  • قيادات رسمية ومجتمعية تتفقد سير أنشطة المراكز الصيفية بأمانة العاصمة والمحافظات
  • تدمير 85 شاهد قبر معظمها لأطفال مسلمين جنوبي بريطانيا والشرطة تحقق
  • العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
  • الاطلاع على سير الدورات الصيفية بمديرية المنصورية 
  • الاطلاع على سير الدورات الصيفية في مديرية المنصورية
  • خدعة الغازلايتنج.. حين يتحول الحب إلى ساحة تشكيك وتدمير نفسي
  • مسام: نزع 487 ألف لغم حوثي