نيوزيمن:
2024-06-27@12:23:48 GMT

تربص حوثي لأطفال اليمن تحت خدعة المراكز الصيفية

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

تحظى المراكز الصيفية باهتمام كبير من قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وسط استعدادات مبكرة من أجل إقامة هذه المراكز التي تستغلها لنشر أفكارها المتطرفة وغسل أدمغة الأطفال والشباب ودفعهم للانخراط في أعمالهم العسكرية.

وبدأت قيادات حوثية في وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة بعقد اجتماعات مكثفة على مستوى المحافظات والمديريات من أجل التحضير لإقامة المراكز الصيفية التي ترصد لها الميليشيات مبالغ طائلة لتنفيذها من أجل تحقيق أهدافها الإجرامية التي تضر مستقبل أطفال اليمن.

وبحسب مصادر تربوية في صنعاء: عقدت لجان حوثية تطلق على نفسها "لجنة البناء الاجتماعي واللجنة الفرعية للدورات الصيفية" اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستعدادات لإقامة مراكز صيفية مفتوحة ومغلقة داخل المدارس.

وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية أعلنت بدء تجهيز وصيانة المدارس للمراكز الصيفية التابعة لهم، وكذا البدء في حشد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لإشراكهم بشكل إجباري في تلك المراكز التي تتركز على تنفيذ دورات ثقافية ومحاضرات دينية متطرفة إلى جانب دورات عسكرية مغلقة. كما أقر المجتمعون تسجيل أبناء العاملين وأبناء الشهداء والجرحى والمفقودين.

تستعد الجماعة الحوثية لإنهاء العام الدراسي في مناطق سيطرتها عقب إجازة عيد الفطر المبارك، بعدما أقدمت على تغيير التقويم الدراسي. حيث تعتزم الميليشيات إجراء الاختبارات النهائية للشهادتين الأساسية والثانوية خلال شهر مايو القادم، وهي الفترة نفسها التي تعتزم فيها الجماعة إطلاق المراكز الصيفية.

وترى الميليشيات الحوثية تنظيم هذه المراكز بمثابة مخزن بشري مفتوح لتجنيد الأطفال والشباب وكذا غسل أدمغتهم ودفعهم إلى اكتساب أفكار متطرفة وإرهابية تحت مسميات عديدة بينها تحصين الطلاب وحمايتهم من الحملات الأميركية والإسرائيلية وغيرها من المسميات التي تروج لها الميليشيات وتخدع بها المجتمع لتسليم أطفالهم لتلك المراكز المشبوهة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المراکز الصیفیة

إقرأ أيضاً:

خطة أميركية جديدة لردع «المسيَّرات» الحوثية في البحر الأحمر

شعبان بلال (عدن، القاهرة) 

أخبار ذات صلة جهود أميركية حثيثة لمنع «صراع شامل» بين لبنان وإسرائيل واشنطن ترجح تمديد عمل الرصيف البحري لما بعد يوليو

دفع تزايد التهديدات في البحر الأحمر، الولايات المتحدة الأميركية، إلى البحث عن حلول مبتكرة لردع المسيَّرات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية، إذ أعلنت وحدة الابتكار الدفاعي في البنتاغون عن سعيها إلى خطة لتدمير الطائرات من دون طيار كلياً وليس التعطيل المؤقت لها.
وبحسب وحدة الابتكار الدفاعي في البنتاغون، فإن الطائرات من دون طيار أصبحت تشكل تهديداً متزايداً على القوات الأميركية والسفن التجارية التي تعبر الطرق البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم.
وأوضح التقرير أن البحرية الأميركية تعتزم وضع نموذج أولي سريع وإجراء اختبار تشغيلي مرحلي خلال 3 أشهر، مع خطة تقييم للتحقق من صحة أداء واحد أو أكثر من الحلول المقترحة على متن السفن لمكافحة الطائرات من دون طيار، ومن المتوقع أن تكون الحلول قادرة على الانتشار السريع في جميع أنحاء العالم، ومتكاملة مع مجموعة متنوعة من المنصات البحرية ويجب أن تظهر القدرة على الاندماج بسهولة في أجهزة الاستشعار الموجودة على متن السفن البحرية. 
وما زالت هذه الحلول قيد البحث للعديد من قبل شركات الصناعات الدفاعية في الولايات المتحدة، والتي وضع البنتاغون عدة شروط أمامها لتقديم هذه الحلول الحركية، أهمها التكلفة والدقة والتتبع والبحث والإصلاح والسرعة في مواجهة المسيرات الحوثية.  
ويرى خبراء عسكريون أن هذه التقنيات يجب أن تكون أكثر دقة وتأثيراً في مواجهة «المسيَّرات».
وأوضح الخبير العسكري المصري، اللواء سمير فرج، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد تقنيات جديدة عبر شركات القطاع الخاص العاملة في الصناعات الدفاعية على أن تكون أكثر تأثيراً من الصواريخ التي تكلف أموالاً طائلة. 
وأوضح فرج لـ«الاتحاد»، أن هناك عاملين رئيسين يسعى البنتاغون لتحقيقهما في هذا النوع من الأسلحة التي  تستهدف تدمير المسيَّرات قبل وصولها الهدف، وهما تقليل التكلفة مقارنة باستخدام الصواريخ التي تصل تكلفة الواحد منها إلى مليوني دولار، بالإضافة إلى إيجاد سلاح مؤثر ودقيق للطائرات من دون طيار. 
وأدت هجمات الطائرات المسيَّرة الحوثية في البحر الأحمر إلى مقتل 3 بحارة، وإلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 12 سفينة، وزيادة أقساط التأمين بنسبة 900% على الشحن ضد مخاطر الحرب.
من جانبه، قال الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي سابقاً، أنه من الواضح أن البحرية الأميركية تدرك أن محفظتها الحالية من القدرات لم تعد كافية لهزيمة الحوثيين في البحر الأحمر. 
وأضاف كيميت لـ«الاتحاد»، أن وحدة الابتكار الدفاعي تسعى للتحول إلى القطاع التجاري من أجل تطوير وتجهيز قدرة فعالة وكاملة للاستجابة في جدول زمني سريع، مشيراً إلى أن البنتاغون لا يبحث عن تقنية معينة لكن يبحث عن حل دون الإخبار عن كيفية تحقيق ذلك. 
واتفق مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية المصرية، اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، على أن تطور وتنامي استخدام الطائرات من دون طيار في العمليات العسكرية أفرز تهديداً مؤثراً، خاصةً في ظل عدم وجود منظومة متكاملة يمكنها صد المسيَّرات بنسبة اعتماد عالية.
وبين الحلبي لـ«الاتحاد»، أن بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تسعى لإيجاد حلول أكثر فعالية، ما دفع وحدة الابتكار الدفاعي إلى طرح إعلان لشركات السلاح الأميركية للوصول لتقنيات قادرة على مواجهة «المسيَّرات»، خاصة في ظل الانعكاس السلبي الذي يشهده البحر الأحمر في حركة السفن التجارية وزيادة التأمين عليها. 
وأشار الحلبي إلى أن وحدة الابتكار الدفاعي الأميركية طلبت أن تتضمن حلول شركات الصناعات الدفاعية «رصد وتدمير» «المسيَّرات».  
وفي السياق، أشار الخبير الاستراتيجي الأميركي، كالفين دارك، إلى أن هذه المبادرة تظهر إدراك القادة العسكريين الأميركيين وصناع القرار في الكونجرس للتهديد المتزايد لهجمات الطائرات من دون طيار من قبل الحوثيين، واستمرار الاستخدام المتزايد لها لاستهداف مناطق الشحن الدولية الرئيسية. 
وتابع دارك في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «تحييد الطائرات من دون طيار يعد أمراً مكلفاً، وتحتاج الولايات المتحدة إلى طريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة، للرد على هذا التهديد»، موضحاً أن التماس الشركاء التجاريين من القطاع الخاص لهذه المبادرة يعد أمراً أساسياً لأن الجيش الأميركي يريد الاستفادة الكاملة من الابتكار والإبداع لمواجهة تكنولوجيا «المسيَّرات» التي يمكن للقطاع الخاص توفيرها.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأميركية: دمرنا موقع رادار حوثي في اليمن
  • القيادة المركزية الأميركية: تدمير موقع رادار حوثي في اليمن
  • ”ابتزازاً لم يتخيله أحد”..حجاج يمنيون يضطرون للعودة الى اليمن برا بعد جريمة القرصنة الحوثية للطيران
  • تقرير أمريكي يكشف عن مصادر تمويل مليشيات الحوثي وأجور مقاتليها
  • خطة أميركية جديدة لردع «المسيَّرات» الحوثية في البحر الأحمر
  • موقع الخارجية الأمريكية: المخدرات الحوثية تجارة مربحة تموّل عملياتهم وإدمان مقاتليهم
  • تفرُّد صيفي بشمال الباطنة
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية العام الدراسي للأطفال والشباب الصم
  • ذراع إيران تسطو على منزل محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي
  • مليون دولار تسيل لعاب قيادات الحوثية وتدفعها لرمي ”موظف مختطف” باتهامات مثيرة للسخرية وقيادي حوثي يفضح جماعته