عندما يكون النقد مسيّسا وأهدافه غير شريفة ..
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
لا شّك أنّ الحملة التي تقودها بعض الجهات السياسية ضد شخص دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، قد تجاوزت حدود نقد الأخطاء البنّاء الذي يرافق كلّ عمل مهما كان صغيرا أو كبيرا ، وبحكم خبرتي السياسية التي تجاوزت النصف قرن من الزمن ، أعرف أنّ للنجاح ثمن كما للفشل ثمن هو أيضا ، وأعرف أنّ عملية البناء الكبرى التي بدأها السوداني ستصطدم بالكثير من الحانقين الذين لا يريدون له النجاح ، وستصطدم أيضا بالكثير من المتضررين من عملية الإصلاح والتغيير التي بدأتهما حكومته ، وكنت واثقا ومتيّقنا أنّ هاجس النجاح سيعجّل من إعلان الحرب على حكومته .
لست من الذين يطبلون للحاكم ويزوقون له كلّ أعماله ويبررون له أخطاءه ، وفي نفس الوقت لست من الحانقين على النجاح أو من الخائفين من هذا النجاح .. وأعلم أنّ في كلّ زمان ومكان هنالك شريحة طفيلية تطبّل للحاكم بكلّ صغيرة وكبيرة ، تعتاش على المديح للحاكم وهذه الشريحة هي بلاءنا وتخلفنا ، وهذا ليس ثوبي الذي اعتادني عليه من يعرفني .. فحين يكون النقد من أجل مصلحة الوطن والشعب وغير مسيساً ، فمثل هذا النقد واجب وضروري في كلّ عملية بناء سواء قادها السوداني أو غيره .. لكن حين يكون هذا النقد سهاما تستهدف النجاح وتستهدف الإنجاز الذي بات واضحا للجميع ، حينها يصبح الدفاع عن هذا النجاح والإنجاز واجب وطني واخلاقي ، ومن لا يرى التغيير والنجاح في عمل حكومة الأخ السوداني ، فهو أعمى ولن يبصر هذا النجاح ، لأنّ الحنق قد أعمى بصره وبصيرته .. ومن يريد أن يختزل نجاح حكومة السيد السوداني بمحسّر قرطبة أو بمشروع فك الاختناقات عن العاصمة بغداد ، فهو متجانف وناكر للحقيقة الساطعة التي كالشمس في رابعة النهار ، فنجاح حكومة السوداني يتمثلّ أولا بحالة الاستقرار السياسي والأمني والهدوء المجتمعي وانحسار الإرهاب والجريمة ، والتقدّم الكبير في تقديم الخدمات وخصوصا النجاح الذي تحقق في وزارات الكهرباء والداخلية والدفاع والإسكان والصحة وباقي الوزارات ، وما حملة حكومة السوداني على المشاريع المتلكئة إلا مؤشر صغير على هذا النجاح .. وأنت يا أخي مصطفى سند ، دع الرجل يعمل ودعه يمر ، واترك طريق الشعبويات وحب الظهور ، انتقد وتابع لكن بعيون غير هذه العيون ..
أياد السماوي
في ٥ / ٤ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات هذا النجاح
إقرأ أيضاً:
أشرف عبدالباقي: “الف مبروك النجاح ياابو السماميح”
كتب الفنان أشرف عبدالباقي في تعليق على برنامج “قطايف”:سامح حسينعامل برنامج حلو قوي اسمه قطايفوسامح بعتبره اخويا الصغيرمن يوم ماقابلته وهو عامل معايا دور صغير في مسرحية اسمها حلو وكداب شفت انه هايبقي ممثل كوميدي شاطروكان بيعمل مجهود كبير في اكتر من مجال جنب التمثيلوشاب جدع ويعتمد عليهولما اتعرض عليا فيلم لخمة راس رشحته واتقابلت انا وهو واشتغلنا علي الشخصية وحقق نجاح في الدور وده شجعني ارشحه في راجل وست ستاتوبعدها ربنا كرمه لمجهوده وحبه للشغل وانطلق بعدهاووقت ماكنت بعمل مسرح مصر اتفقت معاه انتجله مسرحية للاطفال اسمها علي بابا وبرضه كان قد الثقةوحالياً لقيته عامل برنامج علي السوشيال ميديا هايل وهادي ومناسب جدا لرمضانالف مبروك النجاح ياابو السماميحرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب