لبنان ٢٤:
2024-11-02@15:36:35 GMT

المكاري منح أبو سليم درع وزارة الاعلام

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

المكاري منح أبو سليم درع وزارة الاعلام

زار وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري منزل الفنان  صلاح تيزاني ( أبو سليم ) في بيروت ومنحه درع تلفزيون لبنان كتب عليه " لست الرئيس الفخري لنقابة الممثلين بل عميد الفنانين وعنادهم"، تقديراً لما قدمه للاعلام الرسمي في لبنان من برامج ومسلسلات وأفلام .

وقدرت زوجة أبو سليم واسرته زيارة وزير الاعلام لمنزلهم ولمرات عدة حين كان في المستشفى للاطمئنان الى صحته، معتبرين ان "الزيارة لفتة وفاء مميزة له بعد تماثله للشفاء" .



شارك في التكريم نقيب الممثلين نعمة بدوي، الممثل فؤاد الحسن ( الزغلول )، نائب المدير العام لتلفزيون لبنان وفاء حيدر، الاعلامي روبير فرنجية  الذي صور معه في منزله عقب التكريم حلقة من برنامج "ألبوم الاصالة" الذي يعرض على شاشة تلفزيون لبنان من اخراج بسام خويري .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من كيكل الميدان الى كيكل الاعلام!

رشا عوض 

في مقطع فيديو يتداوله البلابسة بفرح ابله وابتسامات صفراء ، يدعي عبد المنعم الربيع وهو احد كيزان الدعم السريع ( كيكل الاعلام الذي لم يتم استدعاؤه بعد لتتويجه بطلا في بورتسودان اسوة بكيكل الميدان) يدعي ان هناك تحالفا بين تقدم والدعم السريع في اشارة الى اعلان اديس ابابا، وعلى هذا الاساس يستنكر ادانة تقدم للدعم السريع في بياناتها ويطالبها بالسكوت حتى على القتل احتراما للتحالف المزعوم.
حديث هذا الدعامي الكوز جاء في سياق الاعتراض على بيانات تقدم التي تدين انتهاكات الد.عم السريع وبذلك ينسف اكذوبة ان القوى المدنية لا تدين جرائم هذه القوات، بل وينفي تلقائيا ما اراد اثباته! وهو ذلك التحالف المزعوم بين تقدم والدعم السريع.
ويؤكد عبد المنعم الربيع بخطابه في الفيديو المذكور وكل خطاباته المعادية للمدنيين انه كوز يخدم سرديات الكيزان المضللة حول القوى المدنية بصورة منهجية، ويعمل مع الالة الاعلامية للفلول في تناغم تام ، ليس فقط في موضوع تقدم ، بل في خطاب الكراهية العرقية والعنصرية وتعميق الانقسام الجهوي بذات اساليب الكيزان، في احد فيديوهاته حول الاغتصابات في ولاية الجزيرة تحدث بطريقة مستفزة ومقززة وهدد ان ما حدث في ولاية الجزيرة سيتكرر في شندي والولاية الشمالية!
اعلان اديس ابابا ليس تحالفا سياسيا بل هو اعلان مبادئ تم عرضه على كل من قيادة الجيش وقيادة الدعم السريع في سياق البحث عن ايقاف الحرب عبر التفاوض وحماية المدنيين من الانتهاكات اثناء الحرب والالتزام بتوصيل الاغاثة الانسانية لهم ووضع البلاد مجددا في مسار انتقالي ديمقراطي بقيادة مدنية اي استعادة مسار ثورة ديسمبر ، مع الالتزام بخروج العسكر بكل تشكيلاتهم من السياسة والاقتصاد وبناء جيش واحد مهني قومي، هذا هو ملخص اعلان المبادئ الذي خرقه الدعم السريع مرارا وتكرارا خصوصا في جانب حماية المدنيين اذ تصاعدت وتيرة الانتهاكات، والمطلوب ازاء ذلك ادانة واستنكار عدم الالتزام باعلان اديس ابابا وليس التراجع عنه كما يطالب البعض، فكيف تتراجع قوى سياسية عن ” مبادئ ” تمثل من وجهة نظرها الارضية الصلبة لبناء الحل السلمي !! المباديء تظل ثابتة وليس منطقيا التراجع عنها، والواجب هو العمل على تعميق الالتزام بها وادانة الطرف الذي يخرقها .
مفتاح نجاح القوى المدنية هو الحفاظ على استقلالها السياسي عن طرفي الحرب ، جيشها الحقيقي الذي يجب ان تستثمر فيه هو ملايين السودانيين المكتوين بنيران الحرب ويبحثون عن الخلاص منها وتحقيق السلام في ظل نظام حكم يحفظ امنهم وكرامتهم وحريتهم.
الجيش ملغوم بالكيزان، الدعم السريع ملغوم بالكياكل، فضلا عن الجنرالات المعادين للديمقراطية عداء غليظا وان كانوا ليسوا بكيزان او كياكل!
طريق البحث عن السلام يقتضي اجتراح طريق وسط حقل الالغام هذا بحذر وخارطة طريق دقيقة لا تخطئ بوصلتها طريق الدولة المدنية الديمقراطية، وفي هذا الاطار هناك مسافة استراتيجية ثابتة وغير مرنة يجب ان تفصل بين القوى المدنية الديمقراطية وكل الاطراف العسكرية عنوانها (لا تحالف ولا تنازل عن اجندة التحول الديمقراطي) ، وهناك مسافة تكتيكية متغيرة ومرنة في التواصل مع الاطراف العسكرية في سياق البحث عن مخرج من كارثة الحرب الامر الذي يتطلب حوارات وتفاهمات مع الاطراف العسكرية لان قرار وقف الحرب رهين لديها الى حد كبير ، وقضايا حماية المدنيين واغاثهم تتطلب اتفاقيات معهم ، وفي الاطار السياسي فان قبول الاطراف العسكرية بالتفاوض هو المدخل لتحقيق السلام وفي هذا الاطار لا يمكن الحديث عن لقاء اي طرف عسكري والحوار معه كجريمة او خيانة او تحالف سياسي مع العسكر.
كذلك تتأثر المسافة التكتيكية الفاصلة بين القوى المدنية الديمقراطية والاطراف العسكرية بمدى استجابة الثانية لاجندة التحول الديمقراطي، فمن يلتزم في خطابه الرسمي بالحكم المدني الديمقراطي والاصلاح الامني والعسكري افضل من الذي يتوعد الشعب بوصاية العسكر على السياسة بل ويفتح بلاغات جنائية فيمن يطالب بالسلام والديمقراطية.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • سليم الصايغ دعا إلى التواضع والتفكير بالمستقبل بعيدا من منطق الاستقواء
  • من كيكل الميدان الى كيكل الاعلام!
  • ميدل ايست آي: الجيش الاسرائيلي يطالب بوقف الحرب بسبب عدد القتلى الذي تخفيه الرقابة
  • ما هو الشعاع الحديدي الذي تخطط إسرائيل لاستخدامه لإسقاط الصواريخ؟
  • «آدم بيسا» و«لورا ويسمار» أفضل الممثلين في مهرجان الجونة السينمائي
  • المكاري بحث في سبل التعاون وتبادل الخبرات مع معهد الإعلام الأردني
  • نجم تلفزيون ينتحر بعد شجار مع صديقته ويترك ثروة لطليقته
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد
  • المكاري في عمّان: لمكافحة الاخبار الزائفة في ظل العدوان الاسرائيلي
  • وقفة تضامنية بالحديدة لدعم فلسطين ولبنان تحت شعار “وفاء للشهداء”