قصة شهيد.. البطل أحمد شعبان أخبر والدته بعودته في إجازة طويلة فعاد شهيدا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تمر الأيام وتمضى السنين وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر.
"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل أحمد شعبان الذى أحب الحياة العسكرية منذ نعومة أظافره وهو طفل صغير، حتى تحقق له ما يريد بأن ألتحق بالكية الحربية، وفى أعقاب الاحداث السياسية لتى مرت بها البلاد خلال السنوات الأخيرة طلب الشهيد نقله إلى سيناء ليكون ضمن رجال القوات المسلحة المتواجدة هناك للدفاع والزود عن تراب الوطن، حتى أنه أخفى على أمه وزوجته خدمته في سيناء حتى لا يثير قلقهم عليه، ليلقى ألله شهيدا خلال إحدى عمليات المواجهة مع العناصر التكفيرية.
من جابنها قالت والدة الشهيد أحمد شعبان، الذى استشهد فى إحدى العمليات الإرهابية بسيناء، أثناء مواجهات مع العناصر التكفيرية، إن نجلها كان محبا لعمله وشغله بشكل كبير، مضيفة أنه كان يخفى عليها وعلى زوجته مشاركته فى العديد من العمليات التطهيرية التى يقوم بها الجيش فى سيناء ضد العناصر التكفيرية، موضحة أنهم فوجئوا أن نجلها كان دائم المشاركة فى العمليات العسكرية ضد التكفيريين، لافتة إلى أن ابنها كان دائم التمنى للشهادة، وأنه اختار دخول الكلية الحربية من شدة حبه للقوات المسلحة المصرية، على الرغم من قبوله فى عدد من الكليات الأخرى، إلا أنه فضل الكلية الحربية على غيرها من الكليات.
واستكملت والدة الشهيد، أنها الشهيد كان معتاد دائما فى شهر رمضان على التواجد فى منزل الأسرة على منزله المتزوج به، مضيفة أنه أيضا كان يحب لمة الأسرة حوله، موضحة أن نجلها كان دائم المرح والمزاح، بالإضافة إلى أنه كان يصطحبها هى وزوجته دائما للتنزه فى كل إجازة كان يقوم بها، لافتة إلى أنه كان يقول دائما " أنا فى شغلى محروم منكوا وأنتوا محرومين منى خلينا نشبع من بعض قبل ما استشهد".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الجيش الشرطه اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إنتصار تكشف عن أحدث أعمالها في رمضان 2025
كشفت الفنانة إنتصار عن أعمالها الفترة القادمة، ومشاركتها في رمضان 2025، وذلك خلال تصريحات خاصة لبرنامج "ورقة بيضا" على شاشة قناة النهار.
إنتصار تكشف عن أحدث أعمالها في رمضان 2025وقالت إنتصار: بنحضر للجزء الثاني من مسلسل أشغال شقة، ودور جديد في مسلسل إش إش مع المخرج محمد سامي، ومن المقرر عرضهما في رمضان المقبل 2025.
أحدث أعمال انتصارومن ناحية اخري، تشارك انتصار في مسلسل «زمالك بولاق»، الذي تدور احداثه في إطار من التشويق والإثارة حول شقيقين، كل شخص منهما يعيش في منطقة وظروف بعيدة عن الآخر، حيث يعيش باسم سمرة في بولاق، وخالد الصاوي في مدينة الزمالك، ويلتقي الشقيقان بعد 20 عامًا.
اخر اعمال انتصاروكان اخر اعمال انتصار هو مسلسل «مطعم الحبايب»، وشارك في بطولته بجانب أحمد مالك عدد من نجوم الفن أبرزهم: هدى المفتي، بيومي فؤاد، انتصار، إسلام إبراهيم، وآخرين من الفنانين، والعمل من تأليف مريم نعوم وورشة سرد، إخراج عصام عبد الحميد، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح، دارت قصته في إطار كوميدي، حول الشيف أبو المجد الذي ترك العمل في قناة فضائية شهيرة وقرر أن يفتح مطعما خاصا، يبدأ أبو المجد في البحث عن شيفات للعمل معه ويلتقي بـ صبحي الشاب الذي يعمل على عربية كبدة، ويرفض صبحي العمل في مطعم «أبو المجد» لأنه كان سيفتتح مطعمه الخاص، لكن بعدما يفشل في تحقيق حلمه يعود للعمل ليكون فريق عمل خاص.
وايضا شاركت في مسلسل المعلم بطولة كلا من مصطفى شعبان، سهر الصايغ، هاجر أحمد، أحمد بدير، انتصار، أحمد فؤاد سليم، أحمد بدير، محمد العمروسى، سلوى عثمان، منذر رياحنة، محمود الليثى، طارق النهري، من تأليف عمرو الدرديري ومحمد الشواف، وإخراج مرقس عادل، ودارات احداثه حول تاجر سمك في أحد الأسواق، ويدخل خلال الأحداث في صراعات كثيرة مع كبار التجار، يقع والد النجم مصطفي شعبان في أزمة مالية بسبب سرقة أمواله من المنافسين له، ما يتسببون له في الكثير منالخسائر، وهو الأمر الذي يدفع مصطفى شعبان بطل العمل للانتقام لوالده الذي دخل السجن.