«الحصاد الأسوأ» في القرن الحالي يُطارد «البايرن» بسبب ليفركوزن!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يقترب باير ليفركوزن من حصد لقبه الأول «التاريخي» في «البوندسليجا»، وبعد جولة «درامية» قبل أيام قليلة في البطولة الألمانية، أكد «الأسود والأحمر»، خلالها إصراره الكبير على عدم التفريط في حلمه الكبير، وارتفع الفارق بينه وبين «حامل الألقاب الـ11 المتتالية»، بايرن ميونيخ، إلى 13 نقطة، وهو فارق لم يتخيله أحد على الإطلاق قبل انطلاق الموسم الحالي، وإذا استمرت «كتيبة ألونسو» في الظهور بهذا الأداء والمستوى «الخياليين»، فإنه قد يُنهي «سباق البوندسليجا» بفارق نقطي لم يعرفه «البافاري» أبداً منذ مطلع القرن الحالي، خلال المواسم «القليلة» التي فقد فيها لقب الدوري.
ومنذ موسم 2000-2001، حصد بايرن ميونيخ 17 لقباً في «البوندسليجا» مقابل خسارة التتويج 6 مرات فقط، وخلالها لم يعرف «البافاري» السقوط بفارق نقطي «لافت» عن البطل، مثلما يبدو الوضع حالياً، إذ ربما يرتفع الفارق أكثر في ظل حالة الفريقين، بين توهج ليفركوزن، و«خفوت نجم» البايرن، أو قد يقل، لكن مع بلوغ الفارق 13 نقطة بينهما في «صراع القمة» حتى الآن، يبدو أن «الأسود والأحمر» قد يُذيق «البايرن» من الكأس نفسها التي تجرعها منافسوه في السنوات الماضية.
وتشير الإحصاءات التاريخية إلى أن بايرن ميونيخ، فقد لقب موسم 2001-2002، على يد بروسيا دورتموند، ورغم أن «البافاري» حلّ في المركز الثالث آنذاك، بعد ليفركوزن «الوصيف»، فإن الفارق بينه وبين البطل بلغ نقطتين فقط، حيث جمع «أسود الفيستيفال» وقتها 70 نقطة مقابل 68 للبايرن، وفي نُسخة 2003-2004، نجح فيردر بريمن في التتويج على حساب «عملاق ميونيخ» بفارق أكبر نسبياً، حيث حصد الأول اللقب بـ74 نقطة مقابل 68 أيضاً للبايرن، بفارق 6 نقاط.
وخلال أسوأ مواسم «البايرن» في القرن الحالي، 2006-2007، تقهقهر الفريق إلى المركز الرابع، بينما فاز شتوتجارت باللقب، والمثير أنه رغم ابتعاد بايرن ميونيخ عن «المثلث الذهبي»، فإن الفارق بينه وبين شتوتجارت لم يتجاوز 10 نقاط آنذاك، وهو ما يعكس سوء حالة الفريق في الموسم الحالي بصورة غير معتادة على الإطلاق، وفي نُسخة 2008-2009، انتزع فولفسبورج لقب «البوندسليجا» بفارق نقطتين فقط عن «البايرن»، الذي حلّ «وصيفاً»، ثم عاد ليتراجع في بطولة 2010-2011، عندما تُوّج دورتموند مرة أخرى باللقب برصيد 75 نقطة، تاركاً «البافاري» في المركز الثالث، ورغم ذلك كان الفارق بينهما 10 نقاط، وخلال آخر نُسخة خسرها بايرن ميونيخ، لمصلحة دورتموند أيضاً، في موسم 2011/2012، كان الفارق بينهما 8 نقاط، بواقع 81 نقطة لـ«أسود الفيستيفال» مقابل 73 للبايرن، ما سيجعل البطولة الحالية «تاريخية» إذا تمكن ليفركوزن من الاحتفاظ بهذا الفارق النقطي، أو زاد عليه أكثر!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الدوري الألماني البوندسليجا بايرن باير ليفركوزن بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
«ضربة رأس» تعيد البايرن لـ «سكة الإنتصارات»
ميونيخ (رويترز)
سجل جمال موسيالا هدفا من ضربة رأس في الشوط الثاني ليمنح بايرن ميونيخ الفوز بهدف على بنفيكا ليتعافى من هزيمتين متتاليتين في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ومنح لاعب الوسط الألماني التقدم لبايرن في الدقيقة 67 بضربة رأس من مدى قريب، في مباراة سيطر فيها صاحب الأرض على المباراة وأهدر العديد من الفرص.
ورفع بايرن رصيده إلى ست نقاط بعد أربع مباريات ليحتل المركز 17 ليتساوى مع بنفيكا، الذي لم يشكل خطورة هجومية، في المركز 19.
وتحول شكل البطولة الأوروبية الأبرز للأندية هذا الموسم من دور المجموعات إلى مرحلة الدوري بخوض 36 فريقا لثماني مباريات لكل منهم، مع تقدم الفرق الثمانية الأوائل في الترتيب مباشرة إلى الدور التالي بينما تلعب الفرق الستة عشر التالية في الترتيب دور فاصل من مباراتين للتقدم في البطولة.
وتأخرت انطلاقة المباراة لمدة 15 دقيقة بسبب تأخر وصول الجماهير بسبب مشاكل في القطار، مع تطلع الفريق البافاري للعودة إلى الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين أمام أستون فيلا وبرشلونة في البطولة.
وواجه بايرن صعوبة في البداية لاختراق دفاع الفريق البرتغالي المتماسك، لكنه تحسن مع الوقت ليحظى هاري كين بفرصته الأولى، وكان صاحب الأرض قريبا من التسجيل في الدقيقة 39 لكن أناتولي تروبين حارس بنفيكا تصدى لمحاولة كين وزميله مايكل أوليسي الذي تابع كرته المرتدة.وانطلق كين في محاولة فردية وأطلق تسديدة منخفضة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 54، قبل أن يبعد الحارس تروبين تسديدة ليروي ساني بعد ساعة من اللعب.
وتقدم بايرن، متصدر الدوري الألماني الذي يتجنب الهزيمة في المسابقة المحلية حتى الآن، عندما أطلق كين تمريرة عرضية حولها موسيالا بضربة رأس لداخل الشباك، ونجح الفريق الزائر في التعامل مع ضغط بايرن لكنه لم يظهر على الشق الهجومي وأطلق تسديدة واحدة مقابل 23 لبايرن.