كوسوفو تجري تعدادًا سكانيًا يشمل الأقلية الصربية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تجري كوسوفو الجمعة، أول تعداد سكاني على مستوى البلاد منذ عام 2011 والذي سيشمل كذلك مسح الأقلية الصربية العرقية في الشمال. يأتي ذلك وسط توترات مستمرة مع صربيا.
وكان من المقرر أن يجرى هذا التعداد عام 2021، لكنه تأجل بسبب جائحة كورونا.
وسيجري حوالي 4400 مساح يتبعون لوكالة الإحصاء والتعداد السكاني مقابلات شخصية مع السكان في الفترة من 5 أبريل/ نيسان حتى 17 مايو/أيار، لتغطية المؤشرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي "ستأخذ كوسوفو خطوة إلى الأمام نحو الاندماج في الاتحاد الأوروبي"، وفقًا لموقع الوكالة على الإنترنت.
ستكلف العملية 12 مليون يورو (13 مليون دولار).
وتقوم حكومة كوسوفو والمكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي ويوروستات ومنظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي بتمويل التعداد السكاني الذي سيحصي عدد الأشخاص المقيمين في البلاد، والأسر المعيشية، وطبيعة تعليمهم وتوظيفهم، فضلا عن عدد السكان المحليين الذين يعيشون في الخارج. وسيسأل المساحون أيضًا الأشخاص الذين تتم مقابلتهم عن الأضرار التي لحقت بهم خلال الحرب 1998-1999 وما إذا كان لديهم أقارب ماتوا أو تعرضوا للتعذيب في ذلك الوقت.
توتر في صربيا وزعيمة المعارضة تتعهد بمواصلة إضرابها عن الطعام إلى حين إلغاء نتائج الانتخاباتتصاعد التوتر في كوسوفو إثر استضافة العاصمة بريشتينا لإسرائيل في تصفيات يورو 2024وكانت كوسوفو مقاطعة صربية سابقة حتى أنهت حملة قصف حلف شمال الأطلسي التي استمرت 78 يوما في عام 1999 حربا بين قوات الحكومة الصربية والانفصاليين الألبان العرقيين في كوسوفو ودفعت القوات الصربية إلى الخروج. ولم تعترف بلغراد باستقلال كوسوفو عام 2008.
في عام 2011، بلغ عدد المقيمين المسجلين في كوسوفو 1.74 مليون نسمة، منهم حوالي 1.5% من العرق الصربي.
ودعا رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي الأقلية الصربية يوم الأربعاء إلى المشاركة في التعداد السكاني.
وقال "عندما نضع خططنا للدعم والاستثمارات والعمل والتعليم... والنظام الصحي، يجب أن تنعكس حالة السكان في الميزانية".
شاهد: شرطة صربيا تعتقل رجلين متهمين بدهس طفلة تبلغ من العمر عامين والتخلص من جثتهاأثار القرار المثير للجدل الذي اتخذته كوسوفو مؤخراً بمنع الصرب من استخدام العملة الصربية (الدينار)، توترات جديدة تهدد بإحداث الفوضى. وكان من الشائع استخدام الدينار في المؤسسات التي يديرها الصرب، بما في ذلك المدارس والمستشفيات.
وترغب كل من كوسوفو وصربيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وسهلت الكتلة المكونة من 27 دولة إجراء حوار لتطبيع العلاقات بين البلدين التي كانت مليئة بالعوائق، مما أثار المخاوف الغربية بشأن التوترات الإقليمية المتصاعدة مع احتدام حرب واسعة النطاق في أوكرانيا.
وحذرت بروكسل من أن رفضهما التوصل إلى تسوية بشأن العديد من القضايا يعرض فرصتهما للخطر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: أوكرانيا ستصبح عضوًا في الناتو وزيرة الخزانة الأمريكية تزور الصين لمناقشة الممارسات التجارية "غير العادلة" لبكين زلزال تايوان.. سباق مع الزمن لإنقاذ عشرات المحاصرين في المناطق الجبلية صربيا كوسوفو الاتحاد الأوروبي إحصاء- تعداد سكانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية صربيا كوسوفو الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الصين غزة بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو أسلحة تايوان فرنسا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الصين غزة بريطانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن لن يشمل المساعدات الأميركية السابقة
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أمس، أن أوكرانيا اتفقت على أن المساعدات الأميركية السابقة المقدمة لكييف لن تكون جزءاً من اتفاق المعادن الذي تهدف إلى توقيعه مع واشنطن.
وذكر شميهال في منشور على تطبيق تيليجرام للتراسل «توصلنا إلى اتفاقات مفادها أن الوثيقة لن تحتسب المساعدات المقدمة قبل توقيعها».
وأضاف شميهال، الذي كان في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن هناك «تقدماً جيداً» بشأن الاتفاق، بعد اجتماعه مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت.
وتابع «الأهم هو أننا حددنا بوضوح خطوطنا الحمراء، ويجب أن يحترم الاتفاق الالتزامات الأوروبية ولا يتعارض مع دستور أوكرانيا وتشريعاتها». وأوضح أن الفرق القانونية تعمل على الوثيقة.