أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، تكريم 5 شركات تابعة في «الدقهلية - المنوفية - القليوبية - الجيزة - الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى» للفائزين بالمسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم لعام 1445هجرية، من العاملين وأبناء العاملين.

تكريم الفائزين بحضور وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية

وكرم المهندس خالد حسين نصر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، الفائزين بالمسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم من العاملين وأبناء العاملين بحضور الشيخ الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية.

وأشارت الشركة في بيان إلى أنه تم تسليم الجوائز المالية وشهادات التقدير للفائزين في المسابقة والتقاط الصور التذكارية.

منح الفائزين شهادات تقدير وجوائز مالية

ونظمت الإدارة العامة للعلاقات العامة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم من العاملين بالشركة وأبنائهم، وتم تكريم الفائزين بالمسابقة التي تم الإعلان عنها في المستويات الثلاثة، ومنحهم شهادات تقدير وجوائز مالية، تقديرًا لتفوقهم وتميزهم في حفظ كتاب الله.

فيما سلم المهندس مصطفى مجاهد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقليوبية، الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم من العاملين وأبنائهم خلال احتفالية نظمتها الإدارة للعلاقات العامة بالشركة شهادات التقدير والجوائز المالية لـ23 متسابقا من العاملين وأبنائهم، مشيدًا بدور أولياء الأمور في دعم وتنمية مهارات وقدرات أبنائهم ومتمنيًا لهم دوام التوفيق.

ختم القرآن الكريم

وكرم المهندس منصور بدوي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، 35 من الفائزين في المسابقة الرمضانية للقرآن الكريم للمرة الثانية، والتي تُقام بمناسبة شهر رمضان المبارك تزامناً مع المسابقة اليومية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية العاملين، في ضوء فعاليات حملة «معاً لختم القرآن الكريم في رمضان»، إذ يشهد التكريم، تسليم شهادات تقدير وجوائز للفائزين.

ونظمت شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، برعاية المهندس عادل حسن رئيس الشركة، الحفل السنوي لتكريم الفائزين بالمسابقة السنوية للقرآن الكريم وكرم المهندس عادل حسن رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة التي نظمتها إدارة العلاقات العامة بالشركة، حيث تنافس 55 متسابقا منهم 14 من العاملين و41 من أبناء العاملين في حفظ القرآن الكريم كاملاً، ونصف وربع القرآن، وشهدت فعاليات الحفل تسليم شهادات تقدير وجوائز مالية للفائزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصرف الصحي شهادات تقدير القرآن الكريم الفائزين المسابقة الرمضانية مياه الشرب میاه الشرب والصرف الصحی شرکة میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين المنزَّل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلسان عربي مبين، الذي أُمر بتبليغه للعالمين؛ فقال عز شأنه: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 90]، فرسالته صلى الله عليه وآله وسلم عامة لجميع الناس، وليست قاصرة على جنس دون جنس، ولا زمن دون آخر، وإنما هي ليوم القيامة.

حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية

وتابعت الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتواها رقم 2348 لفضيلة الدكتور شوقي علام حول حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية أن العمل على تبليغ القرآن الكريم وتعليمه لجميع المسلمين هو من المهمات في الدين، ولا شك أن ذلك يقتضي أحد أمرين: إما أن يعرف هؤلاء المسلمون اللغة العربية فلا إشكال، أو أنهم لا يعرفونها فيحتاجون حينئذٍ لمن ينقل لهم القرآن الكريم بلغتهم، ومن هنا فإن العلماء قد بحثوا حكم ترجمة القرآن الكريم وبيان جوازها من عدمه وانتهوا إلى فريقين:


الفريق الأول: المنع والتخوف من التحريف

يتمسك هذا الفريق بموقف صارم يرفض ترجمة القرآن الكريم إلى لغات أخرى. يعتقدون أن ترجمة القرآن هي أمر مستحيل؛ فحتى وإن كانت الترجمة دقيقة، فإنها لن تتمكن من نقل جمال وبلاغة القرآن الكريم. القرآن لا يُحاكى، ولا يُقارن به شيء، وهو معجز في أسلوبه، كما تحدى الله -سبحانه وتعالى- الإنس والجن أن يأتوا بمثله. لذلك، يرى هذا الفريق أن الترجمة قد تُفقد المسلمين الاتصال بالقرآن بلغته الأصلية، مما قد يؤدي إلى فهم مبتور أو حتى تحريف المعاني.

أحد المبررات البارزة لهذا الرأي هو أن الترجمة ليست مجرد نقل الكلمات من لغة إلى أخرى، بل هي تفسير للمعنى بلغة أخرى. وبالتالي، قد يعتقد البعض أن الترجمة هي القرآن نفسه، وهو ما يؤدي إلى تحريف المعنى بشكل غير مقصود. لذلك، يُحذّر هذا الفريق من أن الترجمة قد تُساهم في تقليل اهتمام المسلمين بتعلم اللغة العربية وفهم القرآن مباشرةً منها.

الفريق الثاني: الجواز مع الضوابط

في المقابل، هناك فريق من العلماء يرون أن ترجمة القرآن الكريم جائزة ولكن ضمن شروط وضوابط. هؤلاء يميزون بين الترجمة والقراءة الحرفية، حيث يعتبرون أن الترجمة ليست بديلاً عن القرآن، بل هي محاولة لنقل المعاني. ومن هنا، يستندون إلى أنه لا حرج في ترجمة القرآن إلى لغات مختلفة طالما تم التأكيد على أن الترجمة ليست قرآناً بالمعنى الحرفي، بل هي تفسير له.

من الناحية العملية، يقترح هذا الفريق تشكيل لجان من علماء التفسير واللغة لوضع معايير دقيقة للترجمات بما يضمن الحفاظ على معاني القرآن. يُفترض أن تتم الترجمة بالتعاون مع مختصين من لغتين: العربية واللغة المستهدفة، لضمان دقة التفسير. ويؤكد هذا الفريق على ضرورة أن يكون النص المترجم مرفقاً مع النص العربي الأصلي، لتجنب اللبس ولتوضيح أنه ليس بديلاً عن النص القرآني، بل هو تفسير يمكن أن يساعد غير الناطقين بالعربية على فهم معاني القرآن.

التحديات العملية والتخوفات

ورغم أن العديد من المجامع الإسلامية، مثل مجمع البحوث الإسلامية في مصر ومجالس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، يلتزمون بمنع كتابة القرآن بلغات أخرى، فإن البعض يعترف بضرورة ترجمة القرآن في حالات معينة، مثل الدعاية الإسلامية أو تعليم المسلمين الجدد.

 يُحتمل أن تكون الحاجة إلى هذه الترجمة ملحة خاصة في ظل التقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الحديثة التي تجعل الوصول إلى معلومات دينية بلغة المواطن أسهل وأكثر شمولًا.

ضوابط الترجمة: الحفاظ على قدسية النص القرآني

من أبرز الآراء المؤيدة للترجمة هو وضع ضوابط صارمة لضمان عدم تحريف النصوص القرآنية. يشير هذا الرأي إلى ضرورة عدم نشر النصوص المترجمة بمعزل عن النص العربي، بل يجب دمجها بشكل متكامل بحيث يتم التأكيد على أنها مجرد تفسير، مع تقديم توضيحات حول تنوع القراءات القرآنية. كما ينبغي أن تكون الترجمة تحت إشراف علماء مختصين، مما يضمن تطابق الصوتيات مع اللغة العربية بأدق صورة ممكنة.

 حفاظاً على قدسية القرآن وفهمه العميق

يظل الجدال حول ترجمة القرآن الكريم قضية شائكة، بين الحفاظ على قدسية النص العربي وفهمه السليم، وبين تلبية حاجات المسلمين غير الناطقين بالعربية. وبينما تظل الترجمة وسيلة لتوصيل معاني القرآن، يبقى الالتزام بالضوابط العلمية أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم تحريف القرآن، وحفاظاً على مبدأ التفسير الصحيح للمفاهيم القرآنية.

إن هدف المسلمين يجب أن يكون تعزيز فهم القرآن في أوسع نطاق ممكن، مع احترام قدسية النص وحمايته من أي تحريف أو سوء فهم.

مقالات مشابهة

  • أمير نجران يرعى غدًا حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتميز الصحي 2024
  • محافظ البحيرة: 6.9 مليار جنيه استثمارات لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير المالية يشهد قرعة الحج العاملين بالوزارة.. ننشر أسماء الفائزين
  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • سوهاج تحصل على شهادة TSM لأول مرة في محطات مياه الشرب والصرف الصحي
  • محافظ البحيرة تتابع جهود تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي