كتب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على منصة "اكس ":
"لا أفراح عيد، والشعب الفلسطيني يتعرض لحرب  إبادة، وأهلنا في الجنوب يُقتلون ويُهجّرون  وتُدمّر ممتلكاتهم. أعتذر من المهنئين.تقبّل الله شهداء لبنان وفلسطين بواسع رحمته.." .

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مرحلة ثالثة لحرب إسرائيل على غزة.. ما شكلها وأهدافها؟

منح المستوى السياسي في إسرائيل الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية التي قالت إن الجيش سيواصل العملية العسكرية ولكن بشكل آخر.

وتتزايد التقديرات في إسرائيل بأن الجيش أصبح قريبا من إنهاء عملياته العسكرية الكبرى في رفح جنوبي القطاع وسحب قواته من هناك، ولكن من دون أن يشمل الانسحاب من محور فيلادلفيا على طول الحدود المصرية مع القطاع، والبالغ طولها 14 كيلومترا.

وبحسب تقرير لمراسل الجزيرة إلياس كرام، يواصل الجيش الإسرائيلي تفجير مربعات سكنية لتوسيع المنطقة العازلة القريبة من محور فيلادلفيا، مع مخطط لنقل معبر رفح الذي دمرته الآلية العسكرية الإسرائيلية إلى منطقة قريبة من معبر كرم أبو سالم عند تلاقي الحدود المصرية الإسرائيلية مع القطاع.

وتهدف هذه الخطوة إلى جعل معبر رفح تحت سيطرة إسرائيلية دائمة وتجهيزه بأحدث معدات الرصد والمراقبة، في حين تشير تقديرات إلى أن جيش الاحتلال يريد إحكام سيطرته على المنطقة لمدة 6 أشهر على الأقل لاكتشاف الأنفاق الإستراتيجية للمقاومة وتدميرها.

في الجهة المقابلة، أقام جيش الاحتلال ثكنات عسكرية لجنوده في محور نتساريم لشن العمليات والهجمات، فضلًا عن حرية التنقل سريعا من منطقة ناحال عوز إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، مع التحكم بحركة مرور الفلسطينيين بين شطري القطاع.

شكل المرحلة الثالثة

ومن المتوقع أن تتخذ المرحلة الثالثة من الحرب شكل العمليات الخاطفة والمركزة في مناطق بعينها، في محاولة لاستنساخ نموذج الضفة الغربية القائم على عمليات الدهم والاغتيال والترويع.

وتستهدف هذه المرحلة منع المقاومة الفلسطينية من استعادة السيطرة على النواحي المدنية أو العسكرية في القطاع، وقد تمتد شهورا أو حتى سنوات، وفق تقديرات إسرائيلية.

وبهذا السيناريو، يجنّب الجيش الإسرائيلي قواته البقاء الدائم داخل القطاع وتحوّلها لأهداف سهلة للقنص والاستنزاف من طرف المقاومة، وهو أقلّ كلفة اقتصادية على تل أبيب من احتمال فرض الحكم العسكري المباشر الذي يعارضه وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وفي حال إقامة حكم عسكري مباشر في غزة، تحتاج إسرائيل سنويا نحو 6 مليارات دولار لبقاء فرقتين عسكريتين على نحو دائم في غزة إلى جانب فرقة غزة.

أهداف أخرى ومخاوف

ومن ضمن الأهداف التي تعوّل تل أبيب عليها من إنهاء عملية رفح والانتقال إلى المرحلة الثالثة في الحرب، إمكانية التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله اللبناني تجنّب الطرفين توسيع نطاق المواجهة على الحدود إلى حرب شاملة.

لكن ثمة مخاوف أيضا من المرحلة الثالثة، في إشارة إلى احتمالية أن يؤدي إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة إلى دخول مسار التفاوض حول الأسرى الإسرائيليين حالة جمود طويلة، "وقد يجعله طي النسيان".

مقالات مشابهة

  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة لغزة ودعماً لمعركة “طوفان الاقصى”
  • إبادة عرقيّة وإبادة مجتمعيّة
  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!
  • سيف بن زايد يحضر أفراح الرميثي
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • بعد استشهاد الطفلة هند.. طياران أميريكان يصفان ما يحدث في غزة بأنه «إبادة جماعية»
  • بعد عودته من الحج.. حمادة هلال يتعرّض لوعكة صحية
  • السفير أبو علي: الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عملية إبادة على مرأى ومسمع من العالم
  • مرحلة ثالثة لحرب إسرائيل على غزة.. ما شكلها وأهدافها؟