في يومه قبل الأخير.. معرض فيصل يروي تراث الأميرة ذات الهمة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نظم معرض فيصل الثاني عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، في يومه قبل الأخير مساء أمس الخميس، ندوة بعنوان «حكاياتنا الشعبية.. تراث حي الأميرة ذات الهمة»، رواها الدكتور محمد شحاتة العمدة.
كما شهد المعرض تنظيم ندوة بعنوان «للصائم فرحتان»، بمشاركة الواعظة أسماء محمود، وأدارها مروان حماد.
و قالت أسماء محمود، إن للصائم فرحتان الأولى، هي عند الإفطار طول فتره الصيام ممتنعين عن الطعام وممتنعين عن الشراب ولا نعمل إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالي، ولا نسمع إلا ما يرضي الله، لافته إلى أن فرحة الإفطار ليس فرحة بالطعام أو الشراب، ولكن هي تكون فرحو أن الله سبحانه وتعالي أعطانا القوامة والقدرة علي أداء الصيام والذكر وقراءة القرآن والطاعة في هذه اليوم حتي في العمل، لأن العمل عبادة.
أما الفرحة الثانية، وهي فرحة ما بعد رمضان، وهي رفع الأعمال، حيث تكون هناك رفع أعمال بشكل يومي عندما نسبح ونقرا اذكار الصباح والمساء، ورفع أعمال اسبوعي عندما نصوم يومي الاثنين والخميس وهي سنه عن الرسول صل الله عليه وسلم، ورفع الأعمال السنوي وهو بشهر شعبان وهي في ليلة النصف من شعبان، ورفع أعمال شهر رمضان الذي يرفع عن صيامنا وصلاتنا وختام القران.
وشهد المعرض تقديم مجموعة من الفقرات الفنية للأطفال، إلى جانب الورش المختلفة التي تنوعت ما بين رسم وتلوين وحكي، وحرف تراثية وغيرها، فضلا عن فقرات غنائية لفرقة ذوى الهمم، وفقرات غنائية لفرق قصور الثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان الصباح والمساء فقرات غنائية شهر رمضان قصور الثقافة المصرية العامة للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
«التمويل واللاشيء».. معرض فردي للصيني «تشينغلو ليو»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف غاليري سامية للفنون بدبي معرض «التمويل واللاشيء»، وهو أول معرض فردي للفنان الصيني «تشينغلو ليو» في الشرق الأوسط. ولا يُعد المعرض مجرد عرض فني، بل يمثل نموذجاً عالمياً ثورياً في عالم الفن، حيث تُباع جميع الأعمال الفنية حصرياً باستخدام العملات المشفرة، مما يقرّب الفن من عالم التمويل الرقمي ضمن نظام معاملات مُرمز بالكامل.
وقال الفنان «تشينغلو ليو»: «لو تحولت لوحاتي إلى عملة، لربما كانت ستبدو مثل ألواح معدنية لامعة وغير منتظمة الشكل، وعليها غزال يرتدي خوذة فضاء. شيء يبدو ذا قيمة، لكنه محرج قليلاً عند إنفاقه. يشبه هذا تماماً فني -الكل يريده، لكن لا أحد يعرف كيف يستخدمه. ولو استطعت شراء أي شيء به؟ لاخترت شراء الوقت. تحديداً عام 2010 لأُنهي تلك الرسمة التي تركتها نصف منجزة. من يدري؟ ربما كنت قد تقاعدت الآن».
من خلال جمالية معدنية، ورموز رمزية، وإشارات إلى الاقتصاد العالمي، يمزج ليو في أحدث سلسلة من أعماله لغة فنية مستقبلية مع مواضيع شخصية عميقة. وتظهر شخصيته الرمزية «غزال رائد الفضاء» في مختلف الأعمال، كرمز هجين بين البراءة والقلق التكنولوجي، يدعو المشاهدين لاستكشاف العلاقة الهشة بين المدينة الفاضلة والغموض.