أول جمعة من أبريل.. كل ما تريد معرفته عن يوم اليتيم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يتناسب اليوم الجمعة الأولى من شهر ابريل، أي يوم اليتيم، فهو مناسبة مهمة تهدف إلى إبراز أهمية دعم ورعاية الأطفال اليتامى في المجتمع.
ويمثل هذا اليوم فرصة للتفكير والتأمل في الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال الذين فقدوا أحد أو كليهما من والديهم، بالإضافة إلى ذلك، يسلط يوم اليتيم الضوء على دور المجتمع والحكومات في تقديم الدعم اللازم وتوفير الفرص الضرورية لتمكين هؤلاء الأطفال وتأمين مستقبلهم.
وتعود فكرة الإحتفال بيوم اليتيم إلى عام 2003، اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، وإدخال الفرحة إلى قلبه، خاصة أنها من أولى الجمعيات التى اهتمت بأمر اليتيم.
وكان الهدف الرئيسى ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له، ولاقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وحصلت الجمعية على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى دورته السادسة والعشرون، وبذلك تقرر تخصيص يوم له فى الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى.
وتشمل مظاهر الاحتفال بيوم اليتيم العديد من الفعاليات، منها تنظيم الرحلات الترفيهية والسياحية، والحفلات الموسيقية، إضافة إلى توزيع الهدايا والملابس الجديدة على الاطفال.
وفي عام 2006 عرضت الفكرة على مؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حتى أُقِر بإقامة الاحتفال بيوم اليتيم العربي، على أن تقدم كل دولة الدعم الإعلامي وبذل الجهد لنشر الفكرة وتشجيع المجتمع على المشاركة في هذا العمل الإنساني.
وفى عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان، بينما فى عام 2008 استطاعت الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم، وذلك فى حضور 30 ألف طفلًا، فى مكان الاحتفال فى دريم بارك.
رأي الدين في الاحتفال بيوم اليتيم
وقال الدكتور شوقي علام، إن الشريعة الإسلامية تضع الأيتام في مكانة ومنزلة خاصة، وتدعو دائمًا إلى رعايتهم والعمل على قضاء حوائجهم وتقديم كل أشكال الرعاية لهم، للتخفيف عنهم وإشعارهم بالحب والحنان الذي يفتقدونه، وذلك باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، لذا ينبغي على الجميع أن يُشعر اليتيم بوجودنا بجانبه، ليس في أبريل فقط بل في كل أيام العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم اليتيم أول جمعة من ابريل يوم اليتيم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مجموعة «بيئة»، الرائدة في مجال الاستدامة والتحول الذكي، عن شراكتها مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وهي منظمة عالمية مستقلة تُكرّس جهودها لحماية وتمكين الأطفال المستضعفين حول العالم. ويهدف هذا التعاون إلى دعم حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم في الجنوب العالمي، انسجاماً مع التزام «بيئة» بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين، أصبحت «بيئة» شريكاً مؤسساً داعماً للمؤسسة، حيث تعهّدت بتقديم 1.2 مليون درهم إماراتي، تشمل دعماً مالياً مباشراً ومساهمات عينية، لتعزيز جهود المؤسسة في حماية الأطفال المعرضين للخطر وتوفير بيئة آمنة لهم.
ستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تمكين المؤسسة من الاستجابة للاحتياجات الأساسية للأطفال المتأثرين بالنزاعات والفقر والكوارث الطبيعية، مع التركيز على مكافحة الاستغلال والعمل القسري والاتجار بالأطفال. وإضافة إلى الدعم المالي، ستسخر «بيئة» منصاتها المتقدمة ومواردها لتعزيز الوعي المجتمعي، مع إشراك موظفيها وشركائها في جهود التوعية وجمع التبرعات.
كما ستوفر دعماً إعلامياً واسع النطاق عبــــر حمــلات استراتيجية ومساحات إعلانية مخصصة لتعزيز تأثير المبادرة وضمان وصول رسالتها إلى أوسع شريحة ممكنة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في مقر «بيئة» بحضور خالد الحريمل، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، و لوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية.
وقال خالد الحريمل: «نحن في«بيئة» نؤمن بأهمية الشراكات ذات الأثر المستدام، ونسعى إلى توظيف إمكانياتنا للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي طويل الأمد. من خلال دعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، نواصل التزامنا بالمسؤولية المجتمعية عبر تمكين الأطفال وحمايتهم، وخلق مستقبل أكثر إشراقاً لهم».
من جانبها، أعربت لوجان مراد عن تقديرها لهذا الدعم، مؤكدةً التأثير العميق لهذه الشراكة، حيث قالت: «لا يقتصر هذا التعاون على الدعم المالي فحسب، بل يعكس القيم المشتركة بين مؤسستنا و«بيئة»، واللتين تعملان معاً لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال. ومن خلال مساهمة «بيئة» ومواردها التوعوية، سنتمكن من توسيع نطاق مبادراتنا وتعزيز الوعي وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة تحمي الأطفال وتمنع استغلالهم، وتوفر للمجتمعات الوسائل اللازمة للحفاظ على حقوقهم».