القصة الكاملة لاحتجاز سفينتي قمح مصريتين في الموانئ الروسية.. خاص
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أثار احتجاز السلطات الروسية سفينتي قمح مصريتين بالموانئ الروسية والذي كان من المقرر وصولهما مصر نهاية مارس الماضي جدلا واسعا وراء أسباب احتجاز السفينتين، وفق ما أعلنته الشرق بلومبرج.
هيئة السلع التموينيةكشف مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية ل صدى البلد أن السفينتين تحملان شحنات قمح تعاقدت عليها الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية يناير الماضي من خلال مناقصة عالمية على شراء 420 ألف طن قمح أوكراني وروسي.
وأوضح أنه كان من المقرر وصول إجمالي الكمية المتعاقدين عليها خلال المناقصة العالمية في الفترة من 29 فبراير إلى نهاية مارس الماضي.
وأضاف أن الحكومة توجهت للسفارة الروسية في مصر بطلب رسمي حول أسباب احتجاز السفينتين والعمل حل المشكلة في أسرع وقت.
أسباب احتجاز السفينتينأسباب احتجاز السلطات الروسية السفينتين المصريتين تعود إلى النزاع الداخلي بين أحد كبار تجار الحبوب والهيئة المنظمة للزراعة الروسية والذي يعيق عمليات التسليم في الخارج، وفقا لبلومبرج.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين لوكالة بلومبرغ إن السفن مُنعت من الإبحار لأنها لا تملك الوثائق الصحيحة، وهي الآن محتجزة في الموانئ الروسية.
حق الردوتابع أن مصر ستقرر ما ستفعله مع الشحنات بمجرد تلقيها ردا من روسيا بشأن السفينتين اللتين تحملان اسم وادي الملوك ووادي سفاجا.
السفينتان تحملان شحنات من شركة "غرين فلاور" (Grainflower DMCC)، والتي يقول أشخاص مطلعون على الأمر إنها شريك تصدير للتاجر الروسي "تي دي ريف" (TD Rif). وتجدر الإشارة إلى أن الأخيرة اُستهدفت من قبل هيئة مراقبة الصناعة مؤخراً.
السلطات الروسيةولم تصدر السلطات الروسية المعنية أي تصريح حول هذا حول هذا الموضوع، وفق روسيا اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح احتجاز سفينتين روسيا مصر السلطات الروسیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد القتلى والمصابين.. التفاصيل الكاملة حول حادث الدهس فى ألمانيا
حادث الدهس المانيا.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما شهدت مدينة ماجديبورج الألمانية حادث دهس مأساوي خلال احتفالات سوق عيد الميلاد، حيث لقي 11 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 60 آخرين، في حادث أثار استنفار السلطات وأدانته قيادات دولية.
تفاصيل الحادث وأعداد الضحايا
في مساء الجمعة، 20 ديسمبر 2024، اقتحمت سيارة من نوع "BMW" سوق عيد الميلاد المكتظ في ماغديبورغ، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وأكدت مصادر طبية أن الإصابات تتراوح بين البسيطة والخطيرة، مع وجود بعض الحالات الحرجة.
الشرطة الألمانية، التي وصفت الحادث بأنه "واسع النطاق"، رفضت الكشف عدد الضحايا الدقيق، مكتفية بالتأكيد على أن الحادث "صادم".
المشتبه به وخلفية الحادث
حسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن المشتبه به هو طبيب يُدعى طالب، يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في منطقة بيرنبورغ، حيث يعمل في مجال الطب والعلاج النفسي.
وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به تعاطف مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وهو ما أثار الشبهات حول الدوافع السياسية للحادث.
السلطات ألقت القبض على المشتبه به بعد أن قاد سيارته لمسافة تزيد عن 400 متر داخل السوق، وأسفرت عملية القبض عنه عن تعزيز الإجراءات الأمنية، بما في ذلك البحث عن متفجرات في محيط الحادث.
ردود الفعل الدولية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن تضامنه مع الشعب الألماني في مواجهة هذه المأساة، وكتب على منصة "إكس" أن فرنسا "تشارك الألمانيين آلامهم وتدعمهم في هذا الظرف العصيب".
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أبدى صدمته العميقة، مؤكدًا وقوف بريطانيا بجانب ألمانيا، بينما أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تتابع الوضع عن كثب وتنسق مع السلطات الألمانية.
خلفيات وتداعيات
فيما وصفته حكومة ولاية ساكسونيا-أنهالت بأنه "هجوم إرهابي"، تتواصل التحقيقات لكشف دوافع المشتبه به، خاصة في ظل التقارير التي تفيد بنشره آراء متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن سوق عيد الميلاد يُعد تقليدًا شعبيًا في ألمانيا يجذب مئات الزوار يوميًا، ما يجعل الحادث يمثل ضربة قوية للأمن والاحتفالات في البلاد.