بمشاركة أكثر من ألف مدينة .. مسيرات حاشدة في إيران بمناسبة "يوم القدس العالمي" (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
انطلقت مسيرات حاشدة بمناسبة "يوم القدس العالمي" في العاصمة الإيرانية طهران وأكثر من ألف مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، تحت شعار "يوم القدس من طوفان الأقصى إلى طوفان الأحرار".
إقرأ المزيد المرشد الإيراني يتوعد إسرائيلورفع المشاركون في المسيرات اليوم الجمعة صورا للقدس وأعلام فلسطين ولافتات تشيد بالقضية الفلسطينية وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني وتدعو لدعم أهالي غزة وعملية "طوفان الأقصى".
وردد المتظاهرون هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل منها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، وعبروا عن رفضهم للمجازر التي ترتكب بحق أهالي قطاع غزة على يد قوات الجيش الإسرائيلي.
وشهدت المسيرات في العاصمة طهران مشاركة كبار الشخصيات في البلاد، والذين أكدوا "دعمهم للشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة".
????ضمن إحياء يوم القدس العالمي
قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية العميد إسماعيل قاآني يشارك في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران#يوم_القدس_العالمي#طوفان_الاحرارpic.twitter.com/vrhPLKxhcL
كما شهدت المسيرات في طهران تشييع جثامين القتلى الذين سقطوا إثر القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق يوم الإثنين الماضي.
وأطلق مؤسس الجمهورية الإسلامية الايرانية الراحل الإمام الخميني، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، "يوم القدس"، حتى "لا ينسى اضطهاد الشعب الفلسطيني" كما يقام الحدث في أكثر من 90 دولة بمشاركة داعين الحرية من جميع أنحاء العالم.
#بالفيديو.. مسيرات لجالية الدول الافريقية المقيمة في #طهران لإحياء #يوم_القدس_العالمي#طوفان_الاقصى#طوفان_الاحرارpic.twitter.com/c3BGYXMAFo
— وكالة أنباء فارس (@arabicfarsnews) April 5, 2024طوفان الأحرار..
انطلاق مسيرات يوم القدس العالمي في طهران وباقي المدن الايرانية
#يوم_القدس_العالمي#طوفان_الاحرارpic.twitter.com/XfwHip6AII
المصدر: "إرنا"+"سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم حرب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة یوم القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على إيران الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني، قللت طهران من أهمية الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".
طهران حذرة من الرد بينما دفاعاتها الجوية معطلة
ومع ذلك، فقد توعدت طهران بالرد، وقالت هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا التهديد قد لا يتحقق في ظل تفكير إيران في موقفها الهش، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز إس 300، والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار.
وقال: "ستستغرق إعادة بناء الدفاعات الجوية عاماً كاملاً. وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين قبل ضرب إسرائيل".
Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rulehttps://t.co/bJOjewhhJA
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024
وجاءت الغارات الجوية ردا على إطلاق إيران عدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. وتسببت هذه الاغتيالات، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي دمر الميليشيا المدعومة من إيران، في إحراج طهران بشدة، التي انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.
ولكن إيران تدرك أن التفاوت لم يكن قط أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل، وجيشها ضعيف التسليح ودفاعاته الجوية المتقادمة والميليشيات المتحالفة معها. ففي موجة واحدة من الغارات الجوية، نجحت إسرائيل في شل الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامج تصنيع الصواريخ لديها.
Systemic Failure of Israel’s Air Defense systems. Hebrew media had a black out on casualties right now.
In case of a response, Iran has vowed to send 1000 more… pic.twitter.com/lUnjSSeQIH
ولكن إيران تخشى أن تكون الضربة التالية أكثر تجرؤاً. فقد أشارت إسرائيل إلى أنها قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في الضربات التي شنت في أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "مكوناً" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين. وقد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون المنشأة نووية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تمتد إلى ما هو أبعد من برنامجها النووي الضعيف. ففي خطابين مسجلين بالفيديو موجهين إلى الشعب الإيراني، شجع نتانياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد النظام غير الشعبي الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، والذي ينشغل بمسألة خلافته.
ويفضل المرشد ابنه مجتبى لهذا المنصب بعد وفاة المرشح الآخر، الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام. وأدى الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية للخلافة إلى مزيد من التوتر.
أدرك النظام الإيراني دائماً يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهتان خارجيتان، في الأساس ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.
اضطرابات اجتماعية
وسادت موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي توفيت في مركز احتجاز للشرطة بعد أن ألقت الشرطة الأخلاقية القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز ميزانية متضخم، مما أبقى التضخم السنوي قريبًا من 40 في المائة. وسجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً في انخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.