وسط “حملة عنصرية” ضدها.. ماكرون: ناكامورا لها مكانها في الأولمبياد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن المغنية الفرنسية المتحدرة من دولة مالي الإفريقية آية ناكامورا “لها تماماً مكانها في مراسم افتتاح أو اختتام” دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ورأى في ذلك “أمراً جيداً”.
وكان احتمال مشاركة ناكامورا في الاحتفالات المتصلة بأولمبياد باريس أثار غضب أحزاب اليمين واليمين المتطرف التي رأت فيه طريقة لـ”إهانة” الفرنسيين والتسبب بانقسام بينهم.
وشدد الرئيس ماكرون على أن القرار يعود إلى منظمي الاحتفالات في شأن مشاركة ناكامورا التي تُعدّ الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم.
وبدأ الجدل عندما أوردت مجلة “لكسبريس” الأسبوعية الفرنسية خبراً مفاده أنّ ناكامورا تناولت مع الرئيس إيمانويل ماكرون احتمال مشاركتها في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية (26 تموز/يوليو – 11 آب/أغسطس)، مع إمكانية تأدية أغنيات لإديت بياف.
ومع أنّ أي تأكيد رسمي لهذا الاحتمال لم يصدر، لا من المغنية ولا ومن منظّمي الأولمبياد ولا من الرئاسة الفرنسية، أصبحت المسألة مثار جدل سياسي حادّ.
وأقيمت اعتصامات وتظاهرات رافضة لمشاركة ناكامورا وأخرى مؤيدة لها.
وما كان من ناكامورا التي يتابع حسابها عبر منصة “اكس” نحو 1,3 مليون شخص وعبر “إنستغرام” قرابة أربعة ملايين إلا أن ردّت عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمةً منتقديها بأنهم “عنصريون”.
واضافت “أصبحت من المواضيع الرئيسية للدولة”، وهذا “ما يزعجكم”، مضيفةً “بماذا أدين لكم”.
main 2024-04-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في إب استعدادًا لشهر رمضان
يمانيون../
نظّمت السلطة المحلية ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب، اليوم، لقاءً موسعًا للجهات الرسمية والشعبية، إيذانًا بانطلاق حملة “أن طهرا بيتي” التي تهدف إلى تنظيف وتهيئة المساجد استقبالًا لشهر رمضان المبارك.
وخلال اللقاء، أشار وكيل المحافظة، قاسم المساوى، إلى أن الاهتمام ببيوت الله يعكس الهوية الإيمانية واليمانية الأصيلة، مشددًا على ضرورة العناية بالمساجد بمشاركة مجتمعية واسعة. وأكد دعم قيادة السلطة المحلية لمكتب الأوقاف، بما يمكنه من أداء مهامه في إعمار المساجد وصيانتها وتجهيزها لاستقبال المصلين.
من جانبه، شدد عضو رابطة علماء اليمن، العزي راجح، على أهمية تضافر الجهود للاهتمام بالمساجد، تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة، وتجسيدًا لدورها في نشر الوعي وتعزيز ارتباط المجتمع بالثقافة القرآنية. وأوضح أن تطهير المساجد سنة الأنبياء، مستشهدًا بأمر الله تعالى لنبيه إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
بدوره، أكد نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة، صدام العميسي، حرص المكتب على نجاح الحملة التي تشمل تنظيف وترميم المساجد في مركز المحافظة والمديريات، لافتًا إلى النجاحات التي تحققت خلال العامين الماضيين بفضل تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية.
واختتم اللقاء بتدشين حملة تنظيف الجامع الكبير في مدينة إب القديمة، بمشاركة واسعة من المجتمع المحلي، تجسيدًا لقيم التعاون والاهتمام ببيوت الله مع اقتراب الشهر الفضيل.