لبنان ٢٤:
2024-11-09@01:49:37 GMT

وفد من الجبهة السيادية من أجل لبنان زار سلام

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

وفد من الجبهة السيادية من أجل لبنان زار سلام

زار وفد من "الجبهة السيادية من أجل لبنان" الرئيس تمام سلام، وتم التداول في شؤون الساعة والبحث عن حلول لمعالجة الأزمة العالقة.

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان تمام سلام

إقرأ أيضاً:

سلام مزيف

في عالم اليوم، نجد أنفسنا محاطين بشعارات السلام ومن يدعون أنهم يتبنونه، ولكن ما يثير القلق هو وجود جماعات تضع قناع إسلام مزيف يتعارض مع تعاليم الإسلام الحقيقي، هذا التداخل أدى إلى ظهور جماعات الإسلام السياسي التي استخدمت الدين كأداة لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن جوهر التعاليم النقية، كما أن هذه الجماعات لا تتردد في استغلال النصوص الدينية وتحريفها لتبرير أفعالها، مما يتجلى بوضوح في أعمال العنف والتمييز الذي يرتكبه أتباعها باسم الإسلام.

الإسلام يحذر من خطر المنافقين
عندما نتأمل في سورة المنافقون، نكتشف تحذيراً قوياً من هذه الفئة من البشر الذين يتظاهرون بالإيمان بينما يتآمرون ضد الأمة، لقد جاءت هذه السورة كملاحظة مهمة للمجتمع حول خطر هؤلاء المنافقين الذين يعيشون بيننا، ويضعون السم في العسل، يُظهرون وجوهاً جذابة لكنهم يخفون خلفها نيات خبيثة، يسعى القرآن الكريم إلى تسليط الضوء على صفاتهم المظلمة، محذراً من استغلالهم للدين لنشر الفوضى والفتن وقد قال فيهم تعالى: "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم".
خطورة جماعات الإسلام السياسي وسياستها المتلونة
إن جماعات الإسلام السياسي تتنقل من بلد إلى آخر، مغيرة استراتيجياتها بما يتماشى مع الظروف المحيطة، في بعض الأحيان، تجدهم يتظاهرون بالسلام فقط ليغيروا من نغمتهم، ويهاجموا الآخرين في أوقات أخرى؛ إنهم يتلونون مثل الحرباء، مختبئين وراء شعارات زائفة تهدف إلى خدمة مصالحهم الشخصية، وتضليل الرأي العام وتخدير عقولهم عن إدراك حقيقتهم، والأخطر من ذلك هو قدرتهم على التواصل مع المجتمعات والاندماج ضمن السياقات المحلية، بينما يخططون للانقضاض على الاستقرار المجتمعي، إن قدرتهم على جذب الناس من خلال شعارات السلم، رغم نياتهم الحقيقية، تشكل تحدياً كبيراً يتطلب وعياً وتأملاً عميقاً.
سلام جماعات الإسلام السياسي غطاء للوصول إلى الهيمنة
إن السلام الذي تقدمه جماعة الاسلام السياسي ليس أكثر من زيف متنكر في ثوب جذاب، يخفي وراءه نيات خبيثة، فهم كالذئاب التي ترتدي ثياب الحمل، يتربصون باللحظة المناسبة لينقضوا على خصومهم، إن التجربة مع هذه الجماعات تكشف أن سلامهم هو في الواقع مجرد خدعة ولدغة، تهدف إلى إخضاع المجتمعات وتحقيق السيطرة عليها، لذا، يجب أن نكون يقظين، ونتأكد من أن مجتمعاتنا تقوم على أسس متينة من الحوار والتفاهم الحقيقي، وليس على وهم السلام الذي قد يكون غطاءً لنيات متآمرة تطمح إلى الهيمنة، وسبحان الذي صدق قوله فيهم: "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنّهم خشب مسنّدة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون".

مقالات مشابهة

  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تحذيرات من اختراق مسيرة للحدود مع لبنان
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في خليج حيفا وعدة بلدات بالجليل الغربي
  • اليونيفيل: تعرض قافلة تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان لهجوم بطائرة مسيرة
  • برقيةُ شكر وعرفان لجلالة السُّلطان من المشاركين في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية
  • برقية شكرٍ وعرفانٍ لجلالةِ السُّلطان من المشاركين في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية
  • زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
  • ختام ناجح في مسقط لأكبر تجمّع للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بالعالم
  • اختتام فعاليات المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بمسقط
  • الجبهة المسيحية ناشدت أميركا دعم أمن لبنان واستقراره
  • سلام مزيف