باحث: الوضع في غزة كاشفا لأهمية الثوابت المصرية في تناول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ثمن محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، الجهود المصرية لدعم غزة، حيث تدعم مصر القضية الفلسطينية من قبل إندلاع الأزمة الأخيرة، ولكن ثنايا الأزمة كانت كاشفة لأهمية ثوابت الدولة المصرية.
الدور المصري في دعم غزةوقال فوزي، في مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح" والمُذاع على شاشة إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، الدولة المصرية تبنت في إطار تعاملها مع الأزمة الراهنة منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم مقاربة متعددة الأبعاد، وهذه المقاربة لها شقين رئيسيين الأول سياسي والثاني إنساني.
وأوضح أن إقامة دولة فلسطينية أمر في غاية الأهمية ليس للشعب الفلسطيني فقط أو استقرار الداخل الفسلطيني إنما لأمن المنطقة ككل، لافتا إلى أن الدولة المصرية تبذل العديد من الجهود لدعم القضية الفلسطينية على الصعيد السياسي والإنساني.
واعتبر أن المكسب الأهم من التحركات المصرية هو بناء سردية تؤكد على الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني بما يعيد إحياء القضية الفلسطينية مرة أخرى بعد العديد من المتغيرات التي قادت إلى تراجعها خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية شاشة إكسترا نيوز هذا الصباح القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في اجتماع المبادرة الصينية البرازيلية لتسوية الأزمة الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اليوم في الاجتماع الوزاري حول المبادرة الصينية البرازيلية لتسوية الأزمة الأوكرانية، والذي انعقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي عبر عن التطلع للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وأهمية أن يستند الحل المُستدام إلى ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمة والشواغل التي أدت لوصولها لمرحلة المواجهة العسكرية.
وأوضح السفير خلاف، أن وزير الخارجية أكد أهمية تكاتف الجهود الدولية للعمل على تسوية الأزمة على ضوء استمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى شعوب واقتصاديات الدول أطراف الأزمة، وغيرها من دول الجوار المباشر والإقليمي وعلى رأسها مصر كونها أكبر مستورد صاف للأقماح في العالم.
وأكد الوزير التزام مصر بالانخراط في كافة الجهود الصادقة لتسوية الأزمة ومنها المُبادرة الحالية، من خلال وضع تصور متكامل للدور الذي يمكن للمبادرة القيام به، وعبر اتباع نهج تدريجي يقوم على بناء الجسور، بالتوازي مع التواصل مع الجانبين الروسي والأوكراني لمراعاة تضمين شواغلهما في إطار صياغة مقاربة شاملة لتحقيق السلام.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتشديد على أهمية تجنب ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية بغض النظر عن نطاقها الجغرافي، والكيل بمكيال واحد في جميع القضايا، ولاسيما فيما يتصل بالقضية الفلسطينية والأزمة في غزة.