لاعب موناكو يصدم هنري بسبب المغرب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وجه المغربي إلياس بن الصغير لاعب فريق موناكو، صدمة إلى تييري هنري مدرب منتخب فرنسا الأولمبي.
وذكر موقع "كووورة " أن هنري تواصل شخصيا مع بن الصغير، من أجل إقناعه بالتراجع عن تمثيل المغرب، واللعب مع ديوك فرنسا".
وتابع: "هنري وعد إلياس بن الصغير باللعب أساسيا مع منتخب فرنسا في أولمبياد باريس 2024، بجانب الاهتمام بشقيقه".
ونوهت المصادر للموقع: "رد إلياس بن الصغير كان حاسما، برفض عرض المدرب هنري، والتمسك باللعب لصالح أسود الأطلس".
La @FFF qui force pour essayer de récupérer Ben seghir et le convaincre de changer d’avis.
Eliesse Ben seghir qui republie ça sur sa story insta pas plus loin qu’hier ???? (oui, lâchez ça @FFF ????) pic.twitter.com/dajo9GdNml
وأوضحت: "تحرك هنري يأتي لقطع الطريق على إلياس بن الصغير، حتى لا يخوض مباراته الثالثة مع المغرب خلال يونيو المقبل، مما سيغلق الباب رسميا أمام الاتحاد الفرنسي".
وانضم إلياس بن الصغير لمعسكر المغرب خلال الشهر الماضي، والذي شهد خوض مباراتين وديتين، حيث فاز بهدف دون رد على أنغولا، وتعادل دون أهداف مع موريتانيا.
المصدر: kooora
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي المنتخب الفرنسي المنتخب المغربي
إقرأ أيضاً:
حكم في الجزائر ضد الكاتب صنصال بالسجن 5 سنوات على وقع أزمة حادة مع فرنسا
أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر الخميس حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ تشرين الثاني/نوفمبر بتهم عدة منها "المساس بوحدة الوطن".
وجاء في منطوق حكم القضية "حكمت المحكمة حضوريا ابتدائيا على صنصال بوعلام بالسجن النافذ 5 سنوات وغرامة مالية 500 الف دينار" أي حوالى 3500 يورو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وكانت النيابة طالبت خلال المحاكمة التي جرت في 20 آذار/مارس بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون دينار (700 يورو) بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" المنصوص عليها في قانون العقوبات.
ونفى الكاتب البالغ 80 سنة بحسب دار غاليمار للنشر المتعاقد معها، خلال المحاكمة أي نية للإضرار ببلده، معتبرا أنه "مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري"، ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية"، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وجاء توقيفه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر وسط أزمة دبلوماسية تسبّب بها إعلان باريس الصيف الماضي تأييدها تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء، ما دفع الجزائر الى سحب سفيرها من فرنسا.
وقبل النطق بالحكم رأى محللون أن مصير صنصال قد يلعب دورا حاسما في تهدئة أكبر أزمة دبلوماسية في العلاقات بين الجزائر وباريس منذ عقود، من خلال "إدانة مخففة أو مع وقف التنفيذ لأسباب طبية" أو حتى عقوبة سجن "يتبعها عفو رئاسي" في نهاية رمضان.