منع سير الحافلات على شارع الشيخ زايد في أبوظبي اعتباراً من 15 الجاري
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، تحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، منع حركة سير الحافلات بكافة أنواعها وأحجامها «الخفيفة والثقيلة» على شارع الشيخ زايد بن سلطان، من جسر الشيخ زايد إلى نفق الشيخ زايد «شارع القرم سابقاً» بالاتجاهين على مدار 24 ساعة، وذلك اعتباراً من يوم الاثنين الموافق 15 أبريل الجاري.
ويشمل منع حركة السير أيضاً عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، وأشار المركز أنّه تم استثناء الحافلات المدرسية وحافلات النقل العام والحافلات المصرح لها للوصول إلى مواقع العمل بتلك المنطقة.
وأوضح المركز، أنّ القرار يأتي في إطار الجهود الهادفة لتوفير انسيابية الحركة المرورية والحد من الحوادث، ودعا المشغلين والسائقين إلى الالتزام بأنظمة السير والمرور، مؤكّداً تشديد الرقابة على الطرق ورصد الحافلات غير الملتزمة وتطبيق المخالفات بالتعاون مع شرطة أبوظبي من خلال الأنظمة الذكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز النقل المتكامل في أبوظبي شارع الشيخ زايد الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يطلق مبادرات خيرية وإنسانية بإندونيسيا
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع في إندونيسيا، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج شهر رمضان 1446هـ، في إقليم باندا آتشيه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
ونظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، إضافة إلى ختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 مشارك من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر من رمضان إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، بمشاركة 60 متطوعاً.
تقاليد راسخةوقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو: "تهدف الأنشطة التي ينظِّمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو خلال شهر رمضان المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي، والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان".
وأكَّد الرميثي أنّ جامع الشيخ زايد الكبير في سولو الكبرى أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
وأشاد الرميثي بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للبرامج الرمضانية، وتعاونها مع إدارة الجامع في توفير احتياجات الصائمين خلال الشهر الفضيل، وقال: "يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي، حيث تنتشر وتتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وتُعَدُّ هذه التقاليد امتداداً لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام من خلال التسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم".
وأعربت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.