بروكسل – أكد أنتوني بلينكن، وزير خارجية أمريكا، إنهم يتوقعون أن تعلن إسرائيل عن خطوات لحماية المدنيين وعاملي الإغاثة في غزة، محذراً أنه “إذا لم تحدث تغييرات ضرورية، فسياستنا ستتغير”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “ناتو”في بروكسل.

وأدان بلينكن بشدة مقتل 7 موظفين في منظمة “المطبخ المركزي العالمي” للمساعدة الدولية بقصف إسرائيلي، واصفاً الضحايا بـ “الأبطال”.

وقال بليكين: “نتوقع من إسرائيل أن تعلن على الفور عن خطوات ملموسة ومفصلة وقابلة للقياس لحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية”.

وأضاف بلينكن: “إذا لم نشهد التغييرات الضرورية في غزة، فسيكون هناك تغيير في سياستنا”.

ولفت إلى أن الهجوم على موظفي المطبخ المركزي العالمي لم يكن الأول ولكن يجب أن يكون الأخير، مؤكداً على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

ومساء الاثنين الماضي، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 7 موظفين أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء

اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.

واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.

ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.

وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.

واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.

نتائج الفحص

ووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.

وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.

وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.

ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.

وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.

وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق. 

مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
  • من المطبخ الخليجي.. طريقة عمل كبسة الدجاج بخطوات سهلة
  • خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
  • مقتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي بقصف في السودان
  • قصف مكتب برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ومقتل ثلاثة موظفين
  • السودان.. مقتل 3 عاملين ببرنامج الأغذية العالمي
  • بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي
  • قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • بلينكن يدعي معارضة واشنطن احتلال إسرائيل الدائم لغزة