ماسك ينفذ وعده ويمنح مزايا مجانية ضخمة للعديد من الحسابات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
نحت شركة “إكس”، التي كانت تُعرف سابقاً باسم “تويتر”، العديد من الحسابات البارزة اشتراكات مميزة مجانية في خدمتها وشارة التحقق الزرقاء، والتي رفضها الكثير من الحسابات على الفور مما أثار الجدل.
وتأتي هذه الخطوة بعد عام تقريباً من إنهاء المنصة التي يمتلكها إيلون ماسك هيكل التحقق السابق مقابل نظام مدفوع يسمح بالتحقق من أي شخص مقابل 8 دولارات شهرياً.
وحذر الخبراء في ذلك الوقت من أن القرار سيجعل من الصعب على المستخدمين العاديين العثور على معلومات موثوقة ويسهل نشر المعلومات الخاطئة والمحتوى الذي يحض على الكراهية، وفقاً لبعض مجموعات المراقبة.
وقال ماسك في مارس الماضي إن الحسابات التي تضم أكثر من 2500 “متابع مشترك معتمد” ستحصل على ميزات مجانية، بينما ستحصل الحسابات التي تضم أكثر من 5000 على ميزات إضافية.
وعندما نشر ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك سينطبق على الحسابات التي يدفع آلاف الأشخاص للاشتراك فيها شخصياً.
وتساءلت مذيعة شبكة MSNBC كاتي فانغ بعد أن لاحظت اشتراكها المجاني وعلامة التحقق الزرقاء بجانب حسابها: “ماذا عن الشارة الزرقاء العشوائية التي لم أطلبها أو أدفع ثمنها؟”.
ويمكن أن يكون منح الاشتراكات المجانية محاولة للمنصة للاحتفاظ بالمستخدمين البارزين وزيادة التفاعل، لأنها خسرت الكثير من المستخدمين والمعلنين في عامها الأول تحت ملكية ماسك.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان التغيير سيؤثر على المستخدمين الذين يدفعون بالفعل مقابل الاشتراك المتميز. كما ليس من الواضح أيضاً ما إذا كان أولئك الذين تم منحهم شارة تحقق مجانية يمكنها إزالتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.