المناطق_متابعات

نحت شركة “إكس”، التي كانت تُعرف سابقاً باسم “تويتر”، العديد من الحسابات البارزة اشتراكات مميزة مجانية في خدمتها وشارة التحقق الزرقاء، والتي رفضها الكثير من الحسابات على الفور مما أثار الجدل.

وتأتي هذه الخطوة بعد عام تقريباً من إنهاء المنصة التي يمتلكها إيلون ماسك هيكل التحقق السابق مقابل نظام مدفوع يسمح بالتحقق من أي شخص مقابل 8 دولارات شهرياً.

أخبار قد تهمك بعد غرسها في دماغ إنسان.. نتيجة مذهلة لـ«شريحة ماسك» 25 فبراير 2024 - 9:33 مساءً ماسك يؤكد من إيطاليا عودة المعلنين إلى منصة “إكس” 16 ديسمبر 2023 - 11:16 مساءً

وحذر الخبراء في ذلك الوقت من أن القرار سيجعل من الصعب على المستخدمين العاديين العثور على معلومات موثوقة ويسهل نشر المعلومات الخاطئة والمحتوى الذي يحض على الكراهية، وفقاً لبعض مجموعات المراقبة.

وقال ماسك في مارس الماضي إن الحسابات التي تضم أكثر من 2500 “متابع مشترك معتمد” ستحصل على ميزات مجانية، بينما ستحصل الحسابات التي تضم أكثر من 5000 على ميزات إضافية.

وعندما نشر ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك سينطبق على الحسابات التي يدفع آلاف الأشخاص للاشتراك فيها شخصياً.

وتساءلت مذيعة شبكة MSNBC كاتي فانغ بعد أن لاحظت اشتراكها المجاني وعلامة التحقق الزرقاء بجانب حسابها: “ماذا عن الشارة الزرقاء العشوائية التي لم أطلبها أو أدفع ثمنها؟”.

ويمكن أن يكون منح الاشتراكات المجانية محاولة للمنصة للاحتفاظ بالمستخدمين البارزين وزيادة التفاعل، لأنها خسرت الكثير من المستخدمين والمعلنين في عامها الأول تحت ملكية ماسك.

ولم يكن من الواضح ما إذا كان التغيير سيؤثر على المستخدمين الذين يدفعون بالفعل مقابل الاشتراك المتميز. كما ليس من الواضح أيضاً ما إذا كان أولئك الذين تم منحهم شارة تحقق مجانية يمكنها إزالتها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اكس تويتر ماسك

إقرأ أيضاً:

الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ

تعد الطاقة التناضحية -أو ما تعرف بـ"الطاقة الزرقاء"- من أشكال الطاقة المتجددة الأقل شهرة، لكنها لديها إمكانات واعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ.

تنشأ هذه الطاقة من التدرج الطبيعي في الملوحة بين المياه العذبة والمالحة، حيث ينتقل الماء من منطقة ذات تركيز منخفض من المواد المذابة (المياه العذبة) إلى منطقة ذات تركيز أعلى (المياه المالحة) عبر غشاء شبه نافذ.

وتولد هذه الظاهرة، التي تحدث عند التقاء الأنهار والمحيطات، حركة للأيونات والماء، مما ينتج عنه فرق في الضغط يمكن تحويله إلى كهرباء.

تحديات التقنية

ورغم أن فكرة الطاقة التناضحية ظهرت لأول مرة في السبعينات، فإن تطبيقها الفعلي ظل يواجه عديدا من العقبات، مثل كفاءة الأغشية المستخدمة في تبادل الأيونات.

لكن في السنوات الأخيرة، طرأت تقدمات مهمة، وجاء أبرزها من شركة "سويتش إنرجي" الفرنسية، التي طورت تقنية جديدة تُعرف بالانتشار الأيوني النانوي التناضحي (INOD)، باستخدام أغشية حيوية عالية الكفاءة.

تصنع هذه الأغشية باستخدام تقنية الأنابيب النانوية المتقدمة، مما يتيح حركة أيونات فائقة ويؤدي إلى تحسين الأداء التناضحي بشكل كبير.

تحوُّل بقطاع الطاقة

تتمثل إحدى المزايا الكبرى لهذه التقنية في كفاءتها العالية، إذ يمكن للأغشية الجديدة إنتاج ما يصل إلى 25 واط لكل متر مربع مقارنة بإنتاج واط واحد لكل متر مربع كانت تحققه التقنيات السابقة.

إعلان

ولا يقتصر هذا التحسن على الأداء فحسب، بل يشمل أيضا خفض التكلفة بفضل استخدام مواد بيولوجية متوفرة بسهولة، مما يجعل الطاقة الزرقاء أكثر تنافسية اقتصاديا مع المصادر الأخرى للطاقة المتجددة.

ونهاية العام الماضي، بدأ تشغيل محطة تجريبية تابعة لشركة "سويتش إنرجي"، وتقع عند ملتقى نهر الرون والبحر الأبيض المتوسط.

ومع قدرة أولية على إنتاج كمية صغيرة من الطاقة، يهدف المشروع إلى زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 500 ميغاواط في المستقبل، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة لنحو 1.5 مليون منزل.

مستقبل واعد

من أبرز ميزات "الطاقة الزرقاء" أنها لا تتأثر بالظروف الجوية، بعكس الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح التي تعتمد على الأحوال الجوية المتقلبة. إذ يعتمد توليد الطاقة التناضحية على التدفق المستمر للمياه العذبة إلى البحار المالحة، مما يوفر مصدرا مستقرا وموثوقا للطاقة.

إضافة إلى كونها طاقة نظيفة لا تُنتج انبعاثات كربونية، تتميز هذه التقنية بتأثير بيئي منخفض، إذ تُعاد المياه إلى بيئتها الأصلية بشكل شبه كامل بعد العملية التناضحية.

وتتمتع الطاقة الزرقاء بإمكانات عالمية هائلة، ويُقدر أنها قد تساهم في تلبية ما يصل إلى 15% من الطلب العالمي على الكهرباء إذا تم استغلالها على نطاق واسع.

وفي مناطق مثل غرينلاند، حيث يتسبب ذوبان الأنهار الجليدية في تغيرات مناخية كبيرة، يمكن للتدفق المتزايد للمياه العذبة أن يساهم في زيادة إنتاج الطاقة التناضحية، مما يساهم في معالجة مشاكل تغير المناخ.

إلى جانب هذه الفوائد البيئية، يمكن دمج هذه التقنية في البنى التحتية الحالية للطاقة، مما يساهم في خلق بيئة طاقة أكثر تنوعا ومرونة. في حال نجاحها، قد تمثل الطاقة التناضحية خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة، مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومكافحة تغير المناخ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • iPhone 17 Air الأنحف على الإطلاق .. 5 مزايا فائقة متوقعة
  • مايكروسوفت تحذر من استخدام كلمات المرور وتدعو إلى اعتماد المفاتيح المادية
  • قصة الوادي الصغير 41
  • ‏الكرملين: أوكرانيا لم تستجب للعديد من عروض بوتين لبدء مفاوضات دون شروط مسبقة
  • كيف يخترق الهاكر حسابك على واتساب؟ وكيف تحميه؟
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • بدلة ترامب الزرقاء في جنازة البابا: خطأ دبلوماسي أم زلة أزياء فادحة؟
  • وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
  • مونيكا وليم تكتب: روسيا والاتفاق النووي الإيراني بين الحسابات الإستراتيجية وأوراق التفاوض الدولية
  • حلم الكهرباء اللاسلكية يقترب من التحقق