باحث: جهود مصر السياسية والإنسانية تحيي القضية الفلسطينية من جديد (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ الجهود المصرية لدعم غزة بدايتها من قبل إندلاع الأزمة ولكن ثنايا الأزمة كانت كاشفة لأهمية ثوابت الدولة المصرية التي تؤكد عليها دائماً في سياستها الخارجية وهو دعمها للقضية الفلسطينية ورؤيتها للحل العادل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف «فوزي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ إقامة دولة فلسطينية أمر في غاية الأهمية ليس للشعب الفلسطيني فقط أو استقرار الداخل الفسلطيني إنما لأمن المنطقة ككل.
وتابع: «الدولة المصرية تبنت في إطار تعاملها مع الأزمة الراهنة منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم مقاربة متعددة الأبعاد، وهذه المقاربة لها شقين رئيسيين الأول سياسي والثاني إنساني».
الدولة المصرية تبذل العديد من الجهود لدعم القضية الفلسطينية على الصعيد السياسيوأكد: «الدولة المصرية تبذل العديد من الجهود لدعم القضية الفلسطينية على الصعيد السياسي، من مباحثات مكثفة ورسائل وثوابت أكدت عليها مصر في ثنايا مباحثاتها مع كافة الأطراف الفاعلة في هذا الملف، وكافة القوى الدولية والإقليمية».
وتابع: «في تقديري، المكسب الأهم من التحركات المصرية هو بناء سردية تؤكد على الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني بما يعيد إحياء القضية الفلسطينية مرة أخرى بعد العديد من المتغيرات التي قادت إلى تراجعها خلال السنوات الأخيرة».
كيربي: بايدن أعرب لنتنياهو عن مخاوفه بعد الهجوم على عمال الإغاثة بقطاعجدير بالذكر أن جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مخاوفه بعد الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة في قطاع غزة، إضافة إلى مناقشتهما الحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة وضمان حماية المدنيين.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعيد تقييم علاقتنا مع إسرائيل حتى تغير سلوكها وأسلوبها في التعامل مع الأوضاع بقطاع غزة، وأنه يجب على إسرائيل تغيير سياستها تجاه الوضع في قطاع غزة وإلا ستغير الولايات المتحدة الأمريكية من سياستها.
وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية تأمل رؤية زيادة كبيرة في المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين وتراجع العنف ضد عمال الإغاثة والمدنيين، بجانب تطلعها إلى خطوات ملموسة لتخفيف المعاناة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بايدين بوابة الوفد الوفد القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الالتزام بالقضية الفلسطينية
لم تغب القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية لشعبها، وما يعانيه من ظلم وعدوان ومحاولات مستمرة لطمس قضيته وإلغاء وجوده عن اهتمام دولة الإمارات وقيادتها، مؤكدة في مختلف المناسبات واللقاءات والاتصالات والمحافل العربية والدولية التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني وتضامنها الثابت معه، خصوصاً في ما يتعرض له من حرب إبادة في قطاع غزة، والسعي الحثيث لتوفير كل المساعدات الإنسانية لتمكينه من الصمود في مواجهة المعاناة الصعبة التي يواجهها في ظل حصار مميت، والبحث عن السبل السياسية المؤدية إلى وقف لإطلاق النار كمقدمة لتحقيق سلام عادل ومستدام.
وفي هذا الإطار تأتي اتصالات ولقاءات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع مختلف قادة العالم ومع أشقائه القادة العرب لتصب في مجرى هذا الالتزام دفاعاً عن القضية الفلسطينية وشعبها.
في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الدولة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأول، وإن كان تناول العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة في إطار الشراكة الممتدة بين البلدين، وأيضاً بحث نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إلى الولايات المتحدة مؤخراً، التي شهدت إعلان اتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والطاقة، وما لهذه الاتفاقات والشراكات من نتائج إيجابية على مستقبل العلاقات الثنائية، إلا أن القضايا الإقليمية والدولية لم تغب عن هذا التواصل، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفي صلبها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وفي هذا السياق شدد رئيس الدولة على أهمية إتاحة المساعدات اللازمة لسكان غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع، إضافة إلى أهمية دعم مسار «حل الدولتين»، باعتباره يشكل أساساً لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة، ما يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها وشعوبها.
وخلال استقبال رئيس الدولة يوم أمس الأول أخاه ملك الأردن عبد الله الثاني الذي قام بزيارة أخوية لدولة الإمارات، تم البحث في العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والعمل المشترك وسبل تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وتطلعات شعبيهما. وكان من البديهي أن يناقشا المستجدات الإقليمية خصوصاً ما يجري على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما أكد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ومنع اتساع الصراع في المنطقة، كما أكدا حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وهكذا تبقى الإمارات على التزامها بأن تظل القضية الفلسطينية محور سياستها واهتمامها.