أطفال فلسطين كشفوا موت ضمير العالم وازدواجية معايير الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الكاتبة فكرية احمد
أكدت الكاتبة فكرية أحمد أن أطفال فلسطين كشفوا موت ضمير العالم في اليوم العالي للاحتفال بإحياء الضمير، وازدواجية المعايير الإنسانية التي يتوشحون بها، وقالت انه من المؤسف أن يحل عيد الفطر المبارك ليحتفل به العالم الإسلامي وإخواننا في غزة لا يزالون في المحرقة الصهيونية وينفذ بهم مخطط الإبادة خاصة الأطفال دون تحرك سياسي دولي جاد لوقف تلك المذابح.
جاء ذلك عبر برنامج بنصبح عليك على القناة الثانية المصرية تقديم سارة الهلالي و إعداد سحر طاهر، حيث أكدت فكرية أحمد أن الاتفاقيات الدولية وعلى راسها اتفاقية جنيف وإعلانات حقوق الأنسان العالمية كفلت حماية الأطفال خلال الحروب والنزاعات المسلحة بوصفهم الطرف الأكثر ضعفا وتضررا في الحروب.
هذا بجانب دور الأمم المتحدة لحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة من خلال الجمعية العامة، مجلس الأمن ، صندوق الأمم المتحدة للطفولة لحماية ، لكن كل هذه الجهات تجمد ضميرها ومواد قوانينها واجراءتها أمام الشراسة والصلف الصهيوني، وعجزوا عن التحرك لوقف الحرب وإنقاذ المدنيين وعلى رأسهم الأطفال من المذابح الممنهجة التي ترتكب .
وطالبت فكرية أحمد مجالس وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة كمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية واليونيسيف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية ، الدول الكبرى بالعالم التي ترعى حقوق الإنسان أن تتحرك وتتكاتف جهودها للعمل على وضع حد للمذابح الإسرائيلية في حق أطفال فلسطين لإنقاذ ما تبقى منهم ولا يزالوا تحت تهديد نيران القتل والتشوية والتجويع بلا منازل أو مستشفيات أو مدارس.
وأدانت الكاتبة المجتمع المتشدق بحقوق الإنسان وتحركه لإنقاذ قطة من حريق أو علقت فوق شجرة، فيما يراقب بضمير ميت مذابح أطفال فلسطين، وقالت انه على العالم الحر التكاتف والتحدث بصوت واحد لتقديم قادة إسرائيليين للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم على جرائمهم البشعة ضد الإنسانية والطفولة، معربة عن اسفها لتقاعس مجلس الأمن الدولي، كمسئول أول عن صون السلم والأمن الدوليين، فلم يؤدي واجبه ليوقف الحرب الوحشية لذا يتحمل بدوره مسئولية قتل وتشريد أطفال قطاع غزة وحرمانهم من الحياة، خاصة في ظل حرب التجويع الحالية وقتل أعضاء الفرق الطبية وفرق المعونات الدولية ومنع دخول المساعدات للقطاع.
وقالت الكاتبة فكرية أحمد أنه في اليوم العالمي للضمير يجب أن يتم وقف الحرب على غزة، فتح الباب أمام المساعدات الغذائية والطبية، السماح بدخول قوافل طبية دولية لمساعدة الأطفال الجرحى والذين يعانون من سوء التغذية ومن حالات نفسية مؤلمة بسبب الأهوال التي لاقوها، وأن يتم تجميع الأطفال الأيتام الذين فقدوا ذويهم ومحاولة إسنادهم إلى اسر بديلة أو دور رعاية لائقة.
ولفتت الكاتبة أنه اكثر من ستة اشهر الأن من الحرب على غزة، استشهد ما يزيد على 14,350 من الأطفال أي حوالي 44% من إجمالي عدد الشهداء في القطاع فيما يعيش 43,349 طفل دون والديهم أو دون أحدهما وقد فقدوهم في الحرب، قراب 40% من الأطفال جرحى من إجمالي 75 الف جريح، وهم مصابون بإصابات اغلبها فقدان للأطراف أي عاهات مستديمة، بجانب اعتقال مئات الأطفال منذ السابع من أكتوبر الماضي في سجون الاحتلال.
ومؤخرا بدأ تساقط الأطفال من الجوع فواحد من بين كل ستة أطفال دون سن العامين يعانون نقصاً حاداً في التغذية، وبلغت حالات نقص الغذاء إلى 31% بين الأطفال تحت سن العامين، وهناك 20 الف طفل ولدوا خلال اشهر الحرب في هذا الجحيم، اغلبهم يموتون لعدم وجو حضانات ومستشفيات، أو حتى لبن بصدور أمهاتهم بسبب الجوع أو ألبان صناعية، بجانب 620 الف من التلاميذ والطلاب في القطاع حرموا من حقهم في التعليم المدرسي، واختتمت فكرية احمد كلامها بقولها " أطفال غزة يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة" في اليوم العالمي للضمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين فكرية إسرائيل 3 أطفال قتل تشريد شهداء إصابات قصف مجلس الأمن الأمم المحكمة يوم يوم الطفل الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» توزع «حقيبة الشتاء» في إقليم كردستان العراق
أربيل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» تجارب مميزة في الشتاء العراق يدعو إلى الحوار لتشكيل حكومة جديدة في كردستانتواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء ضمن خطتها لتغطية 19 دولة حول العالم، حيث أنهت المؤسسة توزيع الحقائب الشتوية في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق على آلاف العوائل في مخيمات اللاجئين والنازحين، وذلك في إطار جهودها الإنسانية لحماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة. وشملت مناطق التوزيع 5 مخيمات للاجئين والنازحين، وهي مخيم خازر، ومخيم حسن شام u2، ومخيم حسن شام u3، ومخيم باسرمة للاجئين السوريين، ومخيم بحركة للنازحين العراقيين، وغطت الحقائب من الملابس والمستلزمات الشتوية شرائح الأطفال، من عمر عامين وحتى 16 عاماً من الذكور والإناث، إضافة إلى شرائح البالغين وكبار السن. وتتضمن حقيبة الشتاء هذا العام المستلزمات الشتوية، من بطانيات ومعاطف «الجواكت»، وأطقم الملابس الشتوية التي تقي من البرودة، وجوارب وقفازات وقبعات، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال. يشار إلى أن مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام تغطي عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها: الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازاخستان وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وتنزانيا، ومنغوليا، والنيبال، وأفغانستان، وكسوفو.