الكاتبة فكرية احمد

أكدت الكاتبة فكرية أحمد أن أطفال فلسطين كشفوا موت ضمير العالم في اليوم العالي للاحتفال بإحياء الضمير، وازدواجية المعايير الإنسانية التي يتوشحون بها، وقالت انه من المؤسف أن يحل عيد  الفطر المبارك ليحتفل به العالم الإسلامي وإخواننا في غزة لا يزالون في المحرقة الصهيونية وينفذ بهم مخطط الإبادة خاصة الأطفال دون تحرك سياسي دولي جاد لوقف تلك المذابح.

جاء ذلك عبر برنامج بنصبح عليك على القناة الثانية المصرية تقديم سارة الهلالي و إعداد سحر طاهر، حيث أكدت فكرية أحمد أن الاتفاقيات الدولية وعلى راسها اتفاقية جنيف وإعلانات حقوق الأنسان العالمية كفلت حماية الأطفال خلال الحروب والنزاعات المسلحة بوصفهم الطرف الأكثر ضعفا وتضررا في الحروب.

هذا بجانب دور الأمم المتحدة لحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة من خلال الجمعية العامة، مجلس الأمن ، صندوق الأمم المتحدة للطفولة لحماية ، لكن كل هذه الجهات تجمد ضميرها ومواد قوانينها واجراءتها أمام الشراسة والصلف الصهيوني، وعجزوا عن التحرك لوقف الحرب وإنقاذ المدنيين وعلى رأسهم الأطفال من المذابح الممنهجة التي ترتكب .

وطالبت فكرية أحمد مجالس وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة كمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية واليونيسيف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية ، الدول الكبرى بالعالم التي ترعى حقوق الإنسان أن تتحرك وتتكاتف جهودها للعمل على وضع حد للمذابح الإسرائيلية  في حق أطفال فلسطين لإنقاذ ما تبقى منهم ولا يزالوا تحت تهديد نيران القتل والتشوية والتجويع بلا منازل أو مستشفيات أو مدارس.

وأدانت الكاتبة المجتمع المتشدق بحقوق الإنسان وتحركه لإنقاذ قطة من حريق أو علقت فوق شجرة، فيما يراقب بضمير ميت مذابح  أطفال فلسطين، وقالت انه على  العالم الحر التكاتف والتحدث بصوت واحد لتقديم قادة إسرائيليين للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم على  جرائمهم البشعة ضد الإنسانية والطفولة، معربة عن اسفها لتقاعس مجلس الأمن الدولي، كمسئول أول عن صون السلم والأمن الدوليين، فلم يؤدي واجبه ليوقف الحرب الوحشية لذا يتحمل بدوره مسئولية قتل وتشريد أطفال قطاع غزة وحرمانهم من الحياة، خاصة في ظل حرب التجويع الحالية وقتل أعضاء الفرق الطبية وفرق المعونات الدولية ومنع دخول المساعدات للقطاع.  

وقالت الكاتبة فكرية أحمد أنه في اليوم العالمي للضمير يجب أن يتم وقف الحرب على غزة، فتح الباب أمام المساعدات الغذائية والطبية، السماح بدخول قوافل طبية دولية لمساعدة الأطفال الجرحى والذين يعانون من سوء التغذية ومن حالات نفسية مؤلمة بسبب الأهوال التي لاقوها، وأن يتم تجميع الأطفال الأيتام الذين فقدوا ذويهم ومحاولة إسنادهم إلى  اسر بديلة أو دور رعاية لائقة.

ولفتت الكاتبة أنه اكثر من ستة اشهر الأن من الحرب على غزة،  استشهد ما يزيد على 14,350 من الأطفال أي حوالي 44% من إجمالي عدد الشهداء في القطاع فيما يعيش 43,349 طفل دون والديهم أو دون أحدهما وقد فقدوهم في الحرب، قراب 40% من الأطفال جرحى من إجمالي  75 الف جريح،  وهم مصابون بإصابات اغلبها فقدان للأطراف أي عاهات مستديمة، بجانب اعتقال مئات الأطفال منذ السابع من أكتوبر الماضي في سجون الاحتلال.

ومؤخرا بدأ تساقط الأطفال من الجوع فواحد من بين كل ستة أطفال دون سن العامين يعانون نقصاً حاداً في التغذية،  وبلغت حالات نقص الغذاء إلى 31% بين الأطفال تحت سن العامين، وهناك 20  الف طفل ولدوا خلال اشهر الحرب في هذا الجحيم، اغلبهم يموتون لعدم وجو حضانات ومستشفيات، أو حتى لبن بصدور أمهاتهم بسبب الجوع أو ألبان صناعية، بجانب  620 الف من التلاميذ والطلاب  في القطاع حرموا من حقهم في التعليم المدرسي، واختتمت فكرية احمد كلامها بقولها " أطفال غزة يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة" في اليوم العالمي للضمير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين فكرية إسرائيل 3 أطفال قتل تشريد شهداء إصابات قصف مجلس الأمن الأمم المحكمة يوم يوم الطفل الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

%65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصليب الأحمر»: شرارة جحيم جديد أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب الأمم المتحدة: إسرائيل ملزمة بتأمين احتياجات الأراضي المحتلة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 65% من ضحايا الحرب الإسرائيلية هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضح المكتب، في بيان، أن «جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بصورة ممنهجة ومتعمدة عبر استهداف المدنيين العزل بشكل مباشر ومقصود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع».
وذكر المكتب أن «65 بالمئة من ضحايا الإبادة هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن».
ولفت إلى أن «الاحتلال ارتكب جريمة قتل بحق أكثر من 18 ألف طفل، وأكثر من 12 ألفاً و400 امرأة».
وفي السياق، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، عن مقتل 71 فلسطينياً وإصابة 153 آخرين في عدة مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالقطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقالت السلطات في تصريح صحفي إن «هؤلاء الشهداء والمصابين وصلوا إلى مستشفيات القطاع في الـ 24 الماضية»، مشيرةً إلى أن من بينهم نساء وأطفالاً ورضعاً فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام.
وترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 إلى 52314 قتيلاً و117792 مصاباً.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل لـ «الأعلى للإعلام» بشأن معايير وضوابط تغطية قضايا الأطفال
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • مركز عين الإنسانية يدين بأشد العبارات الجرائم الأمريكية بحق المواطنين والمهاجرين في صنعاء وصعدة
  • %65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • عاجل - فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أطفال غزة
  • ممثل فلسطين أمام العدل الدولية: إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة
  • ممثل فلسطين أمام العدل الدولية: إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية ضد الأطفال
  • صور أطفال فيتنام غيّرت العالم فلماذا لا يهتز لصور أطفال غزة؟