أوضح تقرير متلفز أعدته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتآكل من الداخل بعد تزايد حدة الانقسامات بين حكومة «نتنياهو» ومعارضيها، على خلفية دخول حرب غزة شهرها السابع.

أمريكا تدعم تل أبيب رغم زعمها رفض الانتهاكات (فيديو) لابيد يطالب نتنياهو بالاستقالة استجابة للتظاهرات الغاضبة في تل أبيب الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتت من الصعوبة

ووفقاً للتقرير، فإنَّ الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتت من الصعوبة بمكان فيما أن الأخير يجد نفسه في ضغط متزايد في ظل التظاهرات التي تنظمها المعارضة وعائلات المحتجزين في غزة.

وعلى الصعيد الآخر، دعا الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، عضو حكومة الحرب ومنافس «نتنياهو» إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سبتمبر المقبل، فيما أنَّ الخبراء يرون أنه من الصعب الإطاحة بـ «نتنياهو» الذي عرف كيف ينجو من أزمات عدة في السابق.

تنظيم الانتخابات الإسرائيلية المبكرة يتطلب موافقة 61 نائباً

وتابعت «القاهرة الإخبارية» في تقريرها: «وسط الاحتجاجات والضغوط للمطالبة برحيل نتنياهو، خرج جانتس الذي يشغل عضوية الكنيست داعياً إلى تحديد موعد توافقي في سبتمبر 2024 لإجراء الانتخابات التشريعية فيما أن تنظيم الانتخابات الإسرائيلية المبكرة يتطلب موافقة 61 نائباً أو أغلبية نواب «الكنيست» حيث يشغل حزب «الليكود» بزعامة بنيامين نتنياهو أكبر عدد من المقاعد دون أن يحظى بالأغلبية.

خبير في الشؤون الإسرائيلية: اجتياح تل أبيب لرفح الفلسطينية بريا ستكون ورطة استراتيجية كبرى لها

يذكر أن أمير مخول، خبير في الشؤون الإسرائيلية، قال إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما يبدو عازمة إذا استطاعت أن تؤجل صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين إلى بعد عملية رفح الفلسطينية، وترسيخ الاحتلال في شمال غزة، وهذه القضايا الأكثر أولوية لديها.

وأضاف "مخول"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نتنياهو" يطيل من الوقت كلما استطاع ذلك، والقضية الكبرى هي أن حكومة نتنياهو قد تنصاع إلى صيغة مع الإدارة الأمريكية في غرفة عمليات مشتركة وعينية فيما يتعلق برفح الفلسطينية، وليس اجتياحا شاملا، لأنه سيكون ورطة استراتيجية كبرى لإسرائيل قد تنهي الحرب، ليس بالمفهوم العسكري ولكن الكارثة الإنسانية التي قد تحدثها.

وأشار إلى أن "نتنياهو" يتحدث عن ممرات آمنة لإجلاء المدنيين إذا استطاع أمام العالم، ليس لإعادتهم لشمال غزة، والحكومة الإسرائيلية تسعى إلى استمرار هذه الحرب وترسيخ الاحتلال في غزة وتحويله إلى حالة ثابتة، وخلق المجاعة ودفع الفلسطينيين إلى الاقتتال الداخلي، كل ذلك من المشروعات الإسرائيلية التي تأتي بشكل يومي، وهي أقوى بكثير من الاتجاه الفعلي باتجاه الصفقة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة بنیامین نتنیاهو تل أبیب

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: فكرة ترامب بشأن الهجرة من غزة قد تنقذ حكومة نتنياهو

بغداد اليوم - متابعة

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير إسرائيلي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، قوله إن تصريح الرئيس الأمريكي حول استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة يهدف جزئيا لمساعدة نتنياهو في منع حكومته من الانهيار.

ووفقا لأحد الوزراء في مجلس الوزراء الأمني، فإن بيان ترامب، الذي أدلى به للصحافة على متن طائرة الرئاسة أثناء عودة الرئيس من كاليفورنيا إلى واشنطن يوم السبت، كان من المرجح أن يتم تنسيقه مع نتنياهو وكان المقصود منه جزئيا مساعدة نتنياهو في منع حكومته من الانهيار بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الحالي مع حماس.

وبحسب الوزير، الذي تحدث إلى صحيفة تايمز أوف إسرائيل بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن قضية تشجيع الهجرة الفلسطينية الطوعية عادت الآن إلى جدول الأعمال، تماما كما أرادت أحزاب الصهيونية الدينية اليمينية المتطرفة وحزب أوتزما يهوديت منذ فترة طويلة.

وقال الوزير إن احتمال أن يدفع الرئيس الأمريكي نحو نقل "ربما مليون ونصف المليون شخص" من غزة اليوم، على حد تعبيره، يمكن أن يضع حدا لتهديدات زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة، وبالتالي تمكين استكمال صفقة وقف إطلاق النار وربما حتى دفع عودة إيتامار بن غفير وحزبه إلى الائتلاف.

وقال الوزير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: "كل من سمع ترامب يفهم أن هذا كان منسقا وشفافا". "لقد تحدث رئيس الوزراء عن الهجرة الطوعية في البداية، مع وزراء الليكود، وحتى أننا بدأنا في بذل الجهود في هذا الاتجاه. أثارت هذه التصريحات معارضة عالمية، لذلك توقفنا، على الرغم من أننا نعلم أن هذا هو الحل الوحيد".

وأضاف:"ستصبح قضية الهجرة الطوعية الآن محور اهتمامنا. سيناقش ترامب نفسه الأمر مع رئيس مصر. ويسافر نتنياهو للقاء ترامب في واشنطن في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، في خضم المفاوضات حول المرحلتين الثانية والثالثة من صفقة الرهائن".

وقال الوزير إنه "إذا اتفق الجميع على الهجرة، فلن تكون هناك حاجة لاستئناف الحرب، ولن يكون لدى أحد مشكلة مع المرحلة الثانية من الصفقة الحالية. سينتقل الفلسطينيون من غزة إلى الأردن أو مصر أو إندونيسيا. سيعيد ترامب بناء غزة، وفي غضون ثلاث سنوات، سنرى ما سيحدث"، وفق تعبيره.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب
  • البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل تل أبيب
  • البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل إلى تل أبيب
  • شاهد | مبعوث ترامب يزور الرياض وتل أبيب لترتيب مطالب الإدارة الجديدة
  • الشرطة الإسرائيلية تحظر لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو
  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • وزير إسرائيلي: فكرة ترامب بشأن الهجرة من غزة قد تنقذ حكومة نتنياهو
  • وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو