تل أبيب تتآكل من الداخل مع تزايد حدة الانقسامات (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أوضح تقرير متلفز أعدته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتآكل من الداخل بعد تزايد حدة الانقسامات بين حكومة «نتنياهو» ومعارضيها، على خلفية دخول حرب غزة شهرها السابع.
ووفقاً للتقرير، فإنَّ الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتت من الصعوبة بمكان فيما أن الأخير يجد نفسه في ضغط متزايد في ظل التظاهرات التي تنظمها المعارضة وعائلات المحتجزين في غزة.
وعلى الصعيد الآخر، دعا الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، عضو حكومة الحرب ومنافس «نتنياهو» إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سبتمبر المقبل، فيما أنَّ الخبراء يرون أنه من الصعب الإطاحة بـ «نتنياهو» الذي عرف كيف ينجو من أزمات عدة في السابق.
تنظيم الانتخابات الإسرائيلية المبكرة يتطلب موافقة 61 نائباًوتابعت «القاهرة الإخبارية» في تقريرها: «وسط الاحتجاجات والضغوط للمطالبة برحيل نتنياهو، خرج جانتس الذي يشغل عضوية الكنيست داعياً إلى تحديد موعد توافقي في سبتمبر 2024 لإجراء الانتخابات التشريعية فيما أن تنظيم الانتخابات الإسرائيلية المبكرة يتطلب موافقة 61 نائباً أو أغلبية نواب «الكنيست» حيث يشغل حزب «الليكود» بزعامة بنيامين نتنياهو أكبر عدد من المقاعد دون أن يحظى بالأغلبية.
خبير في الشؤون الإسرائيلية: اجتياح تل أبيب لرفح الفلسطينية بريا ستكون ورطة استراتيجية كبرى لهايذكر أن أمير مخول، خبير في الشؤون الإسرائيلية، قال إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما يبدو عازمة إذا استطاعت أن تؤجل صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين إلى بعد عملية رفح الفلسطينية، وترسيخ الاحتلال في شمال غزة، وهذه القضايا الأكثر أولوية لديها.
وأضاف "مخول"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نتنياهو" يطيل من الوقت كلما استطاع ذلك، والقضية الكبرى هي أن حكومة نتنياهو قد تنصاع إلى صيغة مع الإدارة الأمريكية في غرفة عمليات مشتركة وعينية فيما يتعلق برفح الفلسطينية، وليس اجتياحا شاملا، لأنه سيكون ورطة استراتيجية كبرى لإسرائيل قد تنهي الحرب، ليس بالمفهوم العسكري ولكن الكارثة الإنسانية التي قد تحدثها.
وأشار إلى أن "نتنياهو" يتحدث عن ممرات آمنة لإجلاء المدنيين إذا استطاع أمام العالم، ليس لإعادتهم لشمال غزة، والحكومة الإسرائيلية تسعى إلى استمرار هذه الحرب وترسيخ الاحتلال في غزة وتحويله إلى حالة ثابتة، وخلق المجاعة ودفع الفلسطينيين إلى الاقتتال الداخلي، كل ذلك من المشروعات الإسرائيلية التي تأتي بشكل يومي، وهي أقوى بكثير من الاتجاه الفعلي باتجاه الصفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة بنیامین نتنیاهو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.