متابعة بتجــرد: ردّت الفنانة شيرين عبد الوهاب على تصريحات طليقها حسام حبيب، والتي أدلى بها خلال استضافته في برنامج “على المسرح” الذي تقدّمه الإعلامية منى عبد الوهاب، بشأن اتهامها له بسرقة سيارتها وأخذ أموالها، نافيةً أن تكون قد وجّهت إليه أي اتهامات بالسرقة.

وقالت شيرين في تصريحات صحافية: “أنا مقولتش إن حسام حبيب حرامي، وعمره ما سرق مني حاجة، ولا أخد مني فلوس، وكل الكلام اللي قاله في البرنامج صحيح”.

وكانت شيرين قد نفت في تصريحات سابقة كل ما تردّد في الفترة الأخيرة عن عودتها إلى طليقها الفنان حسام حبيب، مؤكدةً أن علاقتهما أقوى من علاقة أي زوجين، ورغم الانفصال لا تزال علاقتهما مبنية على الاحترام والتقدير. إذ قالت: “لم يحدث هذا الأمر أبداً، وإذا تزوجت مرة أخرى فسأخرج وأُعلن الخبر للجميع مثلما حدث في إعلان طلاقنا، وعلاقتي بحسام حبيب أقوى من علاقة أي زوجين، لا بل هي مثل علاقة الدم بالإنسان، لا يفرّقهما شيء، وأتمنى على الجمهور أن يركّز في أعمالنا الفنية أكتر من حياتنا الشخصية، فلكل علاقة حُرمة وخصوصيات من الأفضل عدم الحديث عنها في العلن”.

وعن المبالغة في الحديث عن علاقتها بحسام حبيب، قالت شيرين عبد الوهاب: “هذا الأمر أصبح مزعجاً ومملاً، فهناك أحداث في الحياة تشغل الجمهور أهم من علاقتي بحسام، وأنا اتخذت قراراً بعدم التحدث عن حياتي الشخصية نهائياً، وأتمنى أن يركّز الجمهور على أعمالنا الفنية التي نقدّمها من أجله”.

main 2024-04-05 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عبد الوهاب حسام حبیب

إقرأ أيضاً:

اللواء نور الدين عبد الوهاب يكشف أسرار تنشر لأول مرة عن حميدتي

مسؤول ملف التجسس الأجنبي ومستشار المليشيا السابق اللواء نور الدين عبد الوهاب لـ (ألوان):

البشير أبلغ حميدتي أن اللجنة الأمنية خانته وعليه الحضور فورًا من (الزرق)

التسرع في تكوين الدعم السريع ومنح الرتب الرفيعة أخطاء دفع الوطن فاتورتها

أول خلاف وقع بيني وبين حميدتي إرساله قوات لحراسة النفط الليبي

حاوره: عبد اللطيف السيدح

تمكنت (ألوان) من إجراء أول حوار صحفي مع اللواء نور الدين عبد الوهاب أحمد علي إبن منطقة قري، المستشار الخاص السابق لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي. ونور الدين يعد أحد الخبراء في مكافحة التجسس الذي يتبع لجهاز الأمن والمخابرات، وقد تم انتدابه من الجهاز للعمل في الدعم السريع، وكان بمثابة الرجل الثالث من حيث التراتبية العسكرية بعد عبد الرحيم دقلو وأخيه حميدتي. لقاؤنا به في مكة المكرمة بعد وصوله إليها عقب خروجه من غياهب معتقلات الدعم السريع، فماذا قال في هذا الحوار من معلومات تكشف لأول مرة خبايا وأسرار الدعم السريع وقيادته.

ماهى علاقتك بالدعم السريع؟

كنت ملحقًا في قنصلية جدة منذ عام 2013م ثم عدت إلى السودان وبحكم تخصصي بجهاز الأمن في العمل القبلي والجهوي ومكافحة التجسس، تم انتدابي لقوات الدعم السريع التي كانت تسمى من قبل بقوات حرس الحدود، وكان مسؤولا عنها حميدتي برتبة عريف، ويعاونه أخوه عبد الرحيم برتبة جندي (نفر). وبعد التكوين مباشرة تم منح حميدتي رتبة عميد، ثم تفاجأنا بتعيين عبد الرحيم كقائد ثاني ومنحه رتبة العقيد، ومن هنا بدأ الخلل في تكوين هذه القوات، وكان هناك تسرع شديد وهذه الأخطاء دفع الوطن كله فاتورتها الباهظة.

إذا لماذا قبلتم بهذا الوضع؟

كنا نأمل في التصحيح من الداخل لكي لا تحصل أخطاء من هذه القوات لأن أي شيء قام على خطأ لو لم يتم تصحيحه ستكون نتائجه عكسية وكارثية، وفي ذلك الوقت القيادة استجابت لبعض مطالبنا، انتداب كوادر مؤهلة من جميع القوات النظامية الأخرى على هذا المكون العسكري الجديد وهي محاولة مثل الترياق الذي سيقضي على المرض إذا دخل الجسم.

لكن الترياق فشل في معالجة المرض؟

صحيح لأن السبب كان في دمج قوات حرس الحدود في الدعم السريع. وكان الأجدى والأصح أن تبقى قوات حرس الحدود على مسماها الأصلي ويتم دمج قوات الدعم السريع فيها.

ماهى المهام التي أوكلت إليك؟

بعد مباشرة مهامي رسميا توليت مسؤولية دائرة التوجيه والخدمات والإعلام، علاوة على أني كنت المستشار الأول لقائد القوات، وبدأنا بعمل إيجابي وهو تقليل التجنيد من دارفور قبليا وجهويا وحاولنا أن تكون قوات قومية وصدر لها قانون أجيز من البرلمان، فجندنا من جبال النوبة والنيل الأزرق والقضارف وكسلا، وفي الوسط تم تجنيد قوة لابأس بها، وتم ضبط القوات حيث لم تكن منضبطة في بداية تكوينها، ونعترف أنه بعد تغيير النظام حصلت متغيرات كبيرة جدا، فالدولة أصبحت بدون قانون والتغيير كان أسوأ فترة تمر على تاريخ السودان. ومنذ العام 2019م السودان أصبح يتدحرج إلى الوراء بشكل مروع وفظيع في كل مناحي الحياة. فمن الناحية الإجتماعية أصبحت السلوكيات تضرب في عنق عادات وتقاليد الفطرة السليمة للشعب السوداني، وتبعت ذلك حملات إعلامية لتدمير وهدم أساس الدولة السودانية.

حدثنا عن طبيعة العلاقة بين البشير وحميدتي؟

العلاقة بين الرئيس السابق عمر البشير وحميدتي بدأت مع إنشاء قوات الدعم السريع، وقبلها لم تكن بينهما أي علاقة ولا سابق معرفة، لكنها بدأت تقوى بعد عام 2013م، وهو عام تكوين القوات بطريقة ملفتة للجميع، وكان السؤال الكبير لماذا رجل برتبة عريف فجأة بين عشية وضحاها يرقى إلى عميد ويتجاوز كل الضباط ويتجاوز حتى قوانين الكلية الحربية ويتوشح برتبة ليس له إمكانات تؤهله للوصول إليها بسرعة البرق، والإجابة على السؤال كانت تشير إلى أن هناك سوابق في تجربة ما يعرف بالقوات الوطنية والتي كانت تعمل في جنوب السودان مثل الرتبة التي منحت لفاولينو ماتيب، وعدد من الشخصيات كالتوم النور وغيره. وهي رتب وقتية ولديها زمن معين تنتهي فيه، لكن الاستمرارية والاستثناء الذي منح لحميدتي كان المشكلة والخطأ الفادح.

هل تعتقد أن أياد خارجية تدخلت في موضوع حميدتي؟

أقول لك بكل وضوح أي شخصية تصبح مؤثرة في أي دولة من دول العالم بما فيها السودان كدولة تكون عرضة للتجنيد من أجهزة المخابرات المضادة، وهذا ما حدث بالضبط لحميدتي حيث تم تجنيده لصالح مخابرات دولة أجنبية أضحت معروفة للناس.

متى تم تجنيده قبل أم بعد التغيير؟

من خلال الرصد بدأت الاتصالات به قبل التغيير، وعندما سقط النظام تم تجنيده رسميا وبصورة مكشوفة.

أين كان حميدتي يوم 19سبتمبر؟

دعني أكون معك واضحا وهذه معلومة لأول مرة أذكرها، وقت التغيير أنا وهو كنا في منطقة الزرق غرب، فإتصل الرئيس البشير بحميدتي وقال له وأنا أسمع في حديثه: (تجي راجع لأنه حصلت خيانة). وبعد المكالمة قال لي: (نرجع فورا أنا وإنت ونترك بقية الضباط مع القوات هنا). وبعد وصولنا وجدنا أن الخيانة التي قالها الرئيس قد وقعت فعلا من اللجنة الأمنية التي تلا بيانها الأول الفريق أبنعوف، ووجدنا اللجنة الامنية قد أمسكت بزمام الأمور، ومن خلال مجريات الأحداث وهذه شهادة للتاريخ حميدتي في بداية الأمر لم يكن مشاركا في الخيانة ولم يكن يدري أن التغيير سيقع بهذه السرعة.

لماذا انقلبت اللجنة الأمنية على رئيس الجمهورية؟

من وجهة نظري أن اللجنة الأمنية أخطأت التقدير حيث كان هدفها امتصاص الهبة والغضبة الشعبية لكنها فشلت في التقديرات لذلك أخطأت بنسبة 100% فبدلا أن تتدرج في قراراتها هدمت البنيان كله فوق رؤوس الجميع، ولولا الضغوط الدولية الشديدة والعمل المخابراتي الأجنبي الذي دخل بقوة حتى تتم عملية التغيير سريعا لكان حال البلاد اليوم أحسن بكثير من يوم 19 سبتمبر.

متى بدأ يدب الخلاف بينك وبين حميدتي؟

عندما بدأ يهاجم الناس وفتح باب مكتبه لأحزاب اليسار. وأول خلاف وقع بيننا وأنا حقيقة توجست جدا منه هو اجتماعه بضباط من دولة الإمارات، وذلك للترتيب لإرسال قوات من الدعم السريع لليبيا. وبصفتي مستشار أبديت اعتراضي على الإجتماع واللقاء. طبعا هذا بعد مغادرة الوفد للمكتب، وذكرت له أن هذا عمل سيادي والدولة كلها يجب أن تكون على علم به ويوافق على ذلك رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى للقوات، وكذلك قدمت نصيحة بأن موقعه كنائب أول لرئيس مجلس السيادة يحتم عليه الوقوف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب. وألا ينجرف وراء شعارات الحرية والتغيير.

لماذا تغير حميدتي بعد 25 أكتوبر؟

فعلا حدث شيء غريب جدا، فحميدتي كان الممول الرئيسي وعراب الإنقلاب أو التصحيح الذي كان في القصر الجمهوري، وأطلق عليه جماعة الحرية والتغيير اعتصام الموز، بعد ذلك يبدو أنه تعرض لضغوط من جهات خارجية ربما تكون مخابرات ذات الدولة التي تحدثنا عنها بأنها جندته لصالحها تماما، وربما تم إغراؤه فبدأ بقلب الطاولة في خطاب اعتذاره الشهير، ثم توجه كليا نحو الأحزاب التي يسميها الشعب أربعة طويلة، وأصبح يلتقي بهم في اجتماعات سرية حتى وصلوا إلى الإتفاق الإطاري الذي يمكنهم من تكوين حكومة انتقالية لمدة عشر سنوات مقابل الصمت عن دمج قواته في القوات المسلحة الحكومة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اللواء نور الدين عبد الوهاب يكشف أسرار تنشر لأول مرة عن حميدتي
  • محامي شيرين عبدالوهاب: انتهت علاقتها مع روتانا نهائيًا ونخاطبهم لتنفيذ الأحكام
  • ريهام حجاج: شيرين أبو عاقلة رمزًا بطوليًا لا تختزل في مشهد وتحتاج لمسلسل كامل.. فيديو
  • تهديدات بالحجارة.. الفنان محمد الشقنقيري في مواجهة الابتزاز
  • انكشاف علاقة ليل وفارس ..مواعيد عرض الحلقة 28 من مسلسل وتقابل حبيب
  • بعد انكشاف علاقة ليل وفارس.. مواعيد عرض الحلقة 28 من مسلسل وتقابل حبيب
  • العقول لسة في اجتماع مغلق.. عمرو محمود ياسين يشوق الجمهور لنهاية وتقابل حبيب
  • الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بعد اتهامه بـ"تصرفات مشبوهة"
  • قداسة البابا يهنئ رئيس مجلس الشيوخ بعيد الفطر المبارك
  • عبد الوهاب الدكالي يعود لجمهوره في حفل جديد