فريدة الشوباشي: مصر تتحمل النصيب الأكبر من إدخال المساعدات الإنسانية لشعب غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي أن مصر تتحمل النصيب الأكبر من ادخال المساعدات الإنسانية لشعب غزة وتساعد الفلسطينيين على استمرارهم في الصمود، لافتة إلى أن الموقف المصري في كل الاتجاهات من رفض التهجير القسري ومساعدة الفلسطينيين وتعبئة الرأي العام العالمي على مستوي القادة بأن ما يحدث في غزة الآن جريمة وحشية لم يسبق حدوثها في التاريخ.
وأوضحت الشوباشي خلال لقائها ببرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية اكسترا نيوز أن مصر كشفت الزيف الأمريكي بالدفاع عن الإنسان، مستنكرة موقف أمريكا ففي الوقت التي تدعي فيه أمريكا بوقف إطلاق النار أرسلت ٢٠٠٠ قنبلة جديدة لإسرائيل.
وأشادت الكاتبة الصحفية ان الموقف المصري غير ما يحدث بغزة، مبينه ان جهود الوساطة المصرية كان لها اعتبار كبير جدا وتقدير من جميع القادة.
وانتقدت فريدة الشوباشي النظرة الدونية وغياب الإنسانية التي تتعامل به إسرائيل تجاه غزة، فقد فقدت غزة أكثر من ٣٢ ألف فلسطيني تم استشهادهم و اكثر من ١٠٠ الف جريح ومصاب، موضحة ان اسرائيل ارتكبت كل ما هو بشع، كما ان الاحتلال يقتل نحو ٤ أطفال كل ساعة بالقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين التهجير القسري مصر أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام