حسام حبيب يكشف تفاصيل جديدة عن طلاقه من شيرين ويدافع عن نفسه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في الجزء الثاني من لقائه مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج “على المسرح”، دافع الفنان حسام حبيب عن نفسه في وجه الاتّهامات التي طاولته باستغلال الفنانة شيرين عبد الوهاب حين كانا متزوّجَين، ما تسبب في تراجع أدائها في السنوات الأخيرة، كما كشف عن سبب تسميته علاقتهما بـ “السامّة”.
وقال حسام حبيب:
– “شيرين عبد الوهاب هي شيرين قبل حسام وبعد حسام، ولم يحدث ما جعل أداءها يتراجع… بعد الكورونا عملت أكثر حفلات وأغاني ناجحة”.
– “حسابات الناس دنيوية جداً، وشيرين لم تحاول أن تفرض كلامها عليّ… هي إنسانة بسيطة جداً، وكان نفسها تشتري منزلاً في القلعة”.
– “غلطاتنا الوحيدة أن حياتنا اتفتحت على الناس فترة من الفترات واتنقل للناس أن العلاقة بيننا “توكسيك”، وهذا غير حقيقي والناس بتسلّط علينا ضغط”.
– “للأسف تصرفات شيرين وقت غضبها، جعلت الناس تقول إن العلاقة دي سامة، لكن هذا غير حقيقي، والمرأة عندما تغضب لا يصح أن نحاسبها”.
– “ارتباطي بشيرين هو ارتباط صداقة ومن مميزات شيرين أني أحس أنها صاحبي الولد، وليست كالبنات”.
– “شيرين أول امرأة أتزوجها وأعيش معها، أنا عمري ما عيشت خارج بيت أهلي، طول عمري عايش مع أمي وأختي وبعدها انتقلت للعيش مع شيرين”.
– “شيرين لم يكن بيني وبينها معاملة الزوج والزوجة… كنا دائماً نعيش معاً كأصدقاء”.
– “انفصلنا لكن سنظل أصدقاء، والحب ما زال بيننا موجود، ومثلما يكون الحب من طرفين، الانفصال والمشاكل تحدث من الطرفين”.
– “أنا عمري ما تدخلت في شغل شيرين، وعمري ما كنت مدير أعمالها”.
– “عندما ترك مدير أعمال شيرين عبد الوهاب السابق العمل معها، كنت نقطة التواصل بينها وبين جمهورها، ولكن لم آخذ أي قرار في عملها، وكنت أذهب معها إلى الحفلات بهدف دعمها”.
– “لم آخذ جنيهاً واحداً من شيرين، وهي كانت دائماً تقول لي (ده تعبك خد فلوس) وكنت أرفض وأقول لها مساعدتي لك واجب عليَّ”.
– “اتهامات شيرين لي غير حقيقية، كل هذا بسبب أني لم أرد عليها في التليفون، وهي عندما تغضب بتقول كلام كتير بيني وبينها، وبعد انتهاء الشجار تعود وتقول لي (أنا كنت بقول كده علشان أضايقك)”.
– “قول محمود الخيامي إن شيرين كانت شيئاً وأصبحت شيئاً آخر بعد حسام حبيب، كلام غير صحيح؛ لأنها هي الشخصية الناجحة التي كانت وما زالت”.
– “أول ألبوم لشيرين بعد زواجنا كان ألبوم “نساي”، وهو أكثر ألبوم حقق مشاهدات في مسيرتها الفنية، وبعده جاءت جائحة كورونا وبسبب الجلوس في المنزل وزننا زاد، وبعد ما عادت الحياة إلى طبيعتها، ظن الناس أن زيادة الوزن بسبب إن شيرين أصيبت باكتئاب بسببي”.
– “شيرين حلقت شعرها ولم تكن المرة الأولى، وحلقته بسبب خناقة حدثت بيننا وطلبت الطلاق وقلت لها (يالا عشان نتطلق)، قالت لي هات المأذون هنا، وبعدها دخلت الحمّام واتأخرت بعض الوقت ثم خرجت وقد حلقت شعرها لخوفها من أن أطلّقها”.
– “لميس الحديدي أخطأت عندما تحدثت عن علاقتي مع شيرين، لأنها في المكالمة كانت تتكلم كأنها تعيش معنا، وكانت منحازة لطرف…”.
– “عندما تزوجت من شيرين عبد الوهاب، كانت منفصلة عن عائلتها، وكانت تحذّرني دائماً من التقرّب منهم، وكأن هناك ثأراً بيني وبين أسرتها لا أعرف سببه حتى الآن”.
– “والدي انتقد شيرين عبد الوهاب كي يعاقبني، هو فعل ذلك عندما غضب مني بعدما تكلّمت مع الإعلامي عمرو أديب وقلت له إن علاقة به ليست قوية، فأخذ الكلمة على كرامته وخرج ليهاجمني ونسي أنه تدخل في أمور ليست له علاقة بها”.
– “كان في البداية ينتقد شيرين والناس ظنت أن هذا رأيي أنا وأبي، وذهبت للحديث معه وقلت له أنت لا تعرف شيرين فأرجو ألاّ تنتقدها، ووعدني بأنه لن يتكلم في هذا الموضوع أبداً، لكنه في اليوم التالي خرج بتصريحات جديدة”.
main 2024-04-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
كيف تتقبل الآخرين؟!
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
يشكو كثير من الناس من أنَّ فلاناً به خِصلة لا تُعجبه فيه فلا يتقبله، رغم مجالسته في جمع الآخرين وفي نفسه نفور منه، وآخر يشكو من طبع فلان في أمر مُعين، لكنه يُجالسه، وآخر يكن لشخص احتراماً بالغاً، لكنه لا يتقبل منه فعلًا مُعينًا، وتبقى الأنفس في نفور دائم في تعاملهم من أشخاص يُداومون مجالستهم، ولكن في نفوسهم بعض الحساسية تجاههم.
عند البحث في تكوينات البعض يُبهمنا تصرفاتهم وطبائعهم ونبحث عن عيب، فهل المشكلة فيهم أم في الذين يتعاملون معهم، فكون النفس البشرية تختلف بتكوينات الأشخاص في اختلاف البيئة التي يعيشون فيها والناس المحيطين بهم ومكسبهم العِلمي والثقافي المُكتسب لديهم تجد تلك العوامل تصقل شخصياتهم وبها تُبنى عقلياتهم وطريقة تصرفاتهم وينتج عن ذلك كله مسألة تقبلهم للآخرين من عدمها وبطريقتهم التي يرتؤونها للغير.
ليس عيبًا أن تتقبل إنسانًا أو لا تتقبله، ولا يوجد اختلاف في ذلك؛ بل الخلاف في نظرة الشخص للآخرين كيف يُترجمها في نفسيته وكيف يُبدي بها لغيره وهل المشكلة هي عيب فيه أم في من ينتقيهم لكي يتقبلهم وتتوق نفسه لهم من عدمه، وهي مسألة تخص الشخص نفسه وليس لها اختصاص بالآخرين، فالآخرون ليس لديهم مدى في سيكولوجية انتقائك لهم ولا يُحددون طريقة مُعينة للتعامل معك كونك لم تُفصح لهم عن ما يُعجبك فيهم كي تَقبلهم به وليس لديهم استعداد لتغيير سيكولوجية أساليبهم ونَمَطهم كي يكسبوا ودك ولخاطر عينيك من عدمه.
من تجربة شخصية سألني شخص عن فلان، فأجبته بما يظهر منه في مُعاملته معي، فقال بكل غرابة إنَّ به عيباً لا يستسيغه ولا يتقبله، وسألني عن مدى تقبلي له، فأدهشني الأمر كون علاقتي به مبنية على ما يجده مني ولا أعي كيف علاقته به، وبما يُبديه له من تعامل؛ فأدركت حينها أن اختلاف المعاملات مع الآخرين هي ردة فعل منهم تجاههم، وليست عيبًا فيهم كما يدعي هو تجاههم، كي لا يستسيغهم ولا يتقبلهم، ولا يُحبذ التعامل معهم. فكما تُعامل الناس سيعاملونك. وفي كل الأحوال الناس ليسوا ديناميكيين، كي يعملوا لأجلك، وليسوا مُلزمين بك في تطويع تعاملهم معك وليسوا كاملين إن كنت تدعي الكمال والكامل هو اللّه وحده سبحانه.
خلاصة القول.. لا يُمكن أن تجد في الناس توافقًا كاملًا في تطبيع أفكارك فيهم، كي يُعجِبوك ويرضوك كما تريد؛ بل هي مسألة ثقافة تعامل منك، إن تقبلت فيهم جزئية تحبها دون غيرها وبها وعليها، ستَبني جانب علاقتك بهم وتقبلك لهم، واترك بقية طباعهم التي لا تُعجبك لهم، فأنت غير مسؤول عنهم فيما لا يهمك ولا يعنيك فيهم، وعليك بما وجدته في جانبهم الذي أحببته. أمّا أن تُطوع النَّاس حسب أفكارك فهي مسألة لا يمكنك تعميمها على الكل، وإن عشت على ذلك، فأنت الخسران في مسألة تقبلك، وليست مشكلة فيمن تتعامل معهم، ويجب عليك مُحاسبة نفسك وإصلاح فكر تعاملك نظير شكواك من عدم تقبلك للآخرين.
رابط مختصر