وفد من الإعلاميين يزور مدينة سامراء ويجتمع على مأدبة افطار مع مقاتليه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجمعة, 5 أبريل 2024 12:17 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
زار وفد من الإعلاميين من مقدمي البرامج الحوارية مدينة سامراء المقدسة، بدعوة من قيادة عمليات سامراء المقدسة لسرايا السلام، ويجتمع على مأدبة افطار مع مقاتليه
واستقبل قائد عمليات سامراء/سرايا السلام منتظر الموسوي الوفد الزائر، واطلعهم على الجهود الكبيرة التي يبذلها المجاهدون من ابناء سرايا السلام لحماية اهالي سامراء ومرقدي الامامين العسكريين (عليهما السلام) والاعمال البطولية التي سطرها المقاتلون الابطال وبسالتهم في مجابهة الإرهاب”.
واجرى الوفد الإعلامي جولة ميدانية برفقة قائد عمليات سامراء لسرايا السلام، زار فيها المجاهدين المرابطين بخطوط الصد لرفع معنوياتهم وابداء الامتنان لهم لما يذودون به عن انفسهم من اجل حماية العراقيين واهالي سامراء خاصة”.
واكد القائد منتظر الموسوي، ان” واجب المقاتلين هو حماية اهالي سامراء ومرقدي الامامين العسكرين (عليهما السلام)، وكل ما نقدمه بدون منة او فضل على احد ونعتبر انفسنا مقصرين، مؤكدا رفع جميع السيطرات داخل المدينة والغاء نظام الكفيل لاهالي سامراء”.
من جانبهم “ثمن الاعلاميون هذه الدعوة التي اطلعتهم على واقع استقرار الحال الامني في سامراء والمناطق المحيطة بها، مشيدين بدور مقاتلي السرايا في حفظ الامن والاستقرار في المدينة”.
وادى “الاعلاميون يرافقهم قائد عمليات سرايا السلام في سامراء مراسم زيارة الامامين العسكريين عليهما السلام” .
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كلمة جلالة السلطان خلال مأدبة العشاء الملكية في هولندا
أمستردام- العمانية
تكريمًا لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ-، أقام جلالةُ الملك وليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتُه جلالة الملكة مكسيما يُقيمان مأدبة عشاء رسميّة على شرف جلالةِ السُّلطان المعظم بالقصر الملكي.
بعد ذلك ألقى جلالةُ السُّلطان المعظّم- أيّدهُ اللهُ- كلمة فيما يأتي نصها: "جلالة الملك..جلالة الملكة.. إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نكون هنا في هولندا للاحتفال بالصّداقة الراسخة بين بلديْنا. ونتقدّم بخالص امتناننا لكرم الضيافة الذي حظينا به، وللإسهامات القيّمة التي عزّزت شراكتنا على مرّ السنين. إن حفاوة الترحيب التي حظينا بها تعكس التعاون المتجذّر بين شعبيْنا، والذي ازدهر على مدى قرون من خلال التجارة البحرية والاستكشاف والسعي المشترك وراء المعرفة".
وقال جلالتُه: "إنّ هذه الزيارة تعكس الروابط التاريخيّة العريقة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. فقد مدّ التجار والرحالة الهولنديون الأوائل جسور الصداقة منذ القرن السابع عشر، مشكّلين الأساس للتعاون المثمر الذي نراه اليوم".
وأضاف جلالتُه: "يتجسد هذا الإرث اليوم في ميناء صحار، وهو ثمرة مشروع مشترك بين مجموعة "أسياد" وميناء روتردام لإدارة وتشغيل ميناء صحار والمنطقة الحرة. إن هذا الميناء يرمز إلى إرثنا البحري المشترك، وإلى التزامنا الجماعي بالابتكار والتعاون والرؤية المستقبلية. لقد أصبح الميناءُ مركزًا نابضًا للتجارة والاستثمار العالميين، الأمر الذي يُمثل دليلًا على ما يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم معًا بروح الانفتاح والعزيمة".
وتابع جلالتُه بالقول: "وإلى جانب التعاون الاقتصادي، يواصل بلدَانَا تعزيز أواصر العلاقات من خلال المشاورات السياسية والتبادل الأكاديمي والحوار الثقافي. إن التفاهم المتبادل بين شعبيْنا قد وصل اليوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وبينما نواصل التمسك بقيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون، فإننا واثقون من أن تعاوننا سيُسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط".
وأضاف جلالتُه: "وبناءً على ما حقّقناه معًا من إنجازات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والتجارة والطاقة، يتعين علينا الآن توسيع نطاق تعاوننا لمعالجة التحدّيات العالميّة الملحّة، لا سيما في دعم القانون الدولي وضمان الأمن للجميع. وفي هذه المساعي، يجب أن نتحلى بالحكمة في رؤانا وبالإقدام والجسارة في أفعالنا، وإدراك أن مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا".
واختتم جلالته- حفظه الله ورعاه- بالقول: "جلالة الملك... جلالة الملكة... وبينما نمضي قُدمًا نحو تحقيق هذه الرؤية المشتركة، اسمحوا لنا في ختام كلمتنا أن نُعبّر مجدّدًا عن بالغ تقديرنا للصداقة المتجذّرة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. ونتطلع إلى شرف استقبالكم، جلالة الملك وجلالة الملكة، في مسقط قريبًا. كما نتطلع إلى مواصلة جهودنا المشتركة في الأشهر والسنوات المقبلة.. شكرًا لكم".