فرنسا – انخفض مستوى ثقة الفرنسيين بالرئيس إيمانويل ماكرون خلال الشهر الماضي بعد محاولاته إقناع السكان بضرورة دعم أوكرانيا، والمشاكل في الاقتصاد الفرنسي على أشدها.

وذكرت صحيفة Les Echos الفرنسية نقلا عن استطلاع أجرته مؤسسة “إيلاب” الاجتماعية لاستطلاعات الرأي أن ممثلي الجيل الأكبر سنا (65 عاما فما فوق) تعرضوا لأكبر خيبة أمل في ماكرون، حيث احتفظ بثقة 27٪ فقط من المشاركين من هذه الفئة العمرية في أبريل في رئيس الدولة، بينما كان هناك 36٪ في مارس.

وقال رئيس مؤسسة “إيلاب” برنارد سانانيس: “السلطة التنفيذية الفرنسية تقترب من الحملة الانتخابية الأوروبية في وضع معقد. وليس هناك أي تأثير (للتوحد) لدعم أوكرانيا، وتعيين غابرييل أتال في منصب رئيس الوزراء لا يحقق أي نجاح”.

ويعتبر سانانيس أن هذا مرتبط بتصريحاته حول أوكرانيا وما كشف عنه الوزراء المعنيون بشأن قضية عجز الميزانية. وإذا أخذنا بيانات لجميع الفئات العمرية، فمن بين الأشخاص الذين صوتوا لإعادة انتخاب ماكرون في عام 2022، احتفظ الرئيس الفرنسي بدعم 76% منهم فقط.

وأشار رئيس المؤسسة إلى أن المشاركين تحدثوا عن “الخوف من الحرب، والدين الوطني، والوعود البيئية التي لم يتم الوفاء بها”.

وبقيت نسبة تأييد رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال ثابتة عند 32% خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقدمت الصحيفة بيانات من الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة في أبريل. ولم تكشف عن معلومات حول عدد المشاركين والمواعيد الدقيقة للاستطلاع.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك

هنغاريا – صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان امس الأحد، بأن أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك من خلال اللجوء إلى “حيل التواصل”.

وقال أوربان في حديث نقلته قناة “إم-1” الهنغارية: “هناك واقع جديد بأن روسيا تمضي قدماً جزئيا في الصفوف الأمامية وهذا يمكن للجميع أن يسمعوا به، وهو ليس سراً . هي تتحرك ببطء، وتتقدم للأمام.. لقد خسر الاتحاد الأوروبي هذه الحرب”.

وأضاف أوربان أن الأوروبيين “يحاولون الآن استخدام كل أنواع حيل التواصل”، قائلين على سبيل المثال: “لا يمكنك معرفة ما هو النصر”، لكن محاولات تفسير أن “النصر هزيمة، والهزيمة نصر تذكرنا برواية جورج أورويل 1984”.

وأكد أوربان أن روسيا وأوكرانيا كانتا في أبريل 2022 “على بعد ساعات” من إبرام اتفاق سلام، لكن “بسبب التدخل الغربي، أصبح هذا الاتفاق مستحيلا”.

وكان أوربان قد صرح، في العشرين من نوفمبر الماضي، بأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب روسيا، وتحديث العقيدة النووية الروسية، يرفع خطر التصعيد إلى الحد الأقصى، مشيرا إلى أن بلاده سوف تتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى الصراع في أوكرانيا.

وكان قد أعلن رئيس الوزراء الهنغاري في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة.

وأطلق فلاديمير زيلينسكي الخميس الماضي تصريحات وقحة بحق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، مشيرا إلى أنه لم يتحدث معه بشأن هدنة أعياد الميلاد وأن ليس لديه تفويض لإدارة المفاوضات.

وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي إذلال رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.

وقال أوربان يوم أمس الأربعاء، ردا على إهانات زيلينسكي، إنه لن يستسلم للاستفزازات وإن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساري المفعول، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.

وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام “طويل الأمد ومستدام” في أوروبا.

وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بودابست طلبت إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنها تلقت “رفضا وقحا”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا
  • ️السوداني يمنع وزيرة الاتصالات من حجب المواقع الإلكترونية قبل عرضها على مجلس الوزراء
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يبدأ ولايته
  • رئيس الوزراء يتلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان
  • ماكرون يجري مباحثات مع رئيس جيبوتي
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • السوداني يصدر توجيها يخص مدخل بغداد – موصل
  • ماكرون كان مترددا.. بايرو يكشف كواليس تعيينه رئيسا للوزراء
  • أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي