تسفي برئيل: الأردن يخشى أن تضمه إيران إلى محور المقاومة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي، تسفي برئيل، إن التهديد الحقيقي للأردن في المنطقة هو إيران، حيث أنه خلال انشغاله في التظاهرات أمام سفارة الاحتلال في عمّان، يهدد وكلاء إيران بتجنيد الشارع الأردني وتسليحه.
وتابع في مقاله المنشور على صحيفة هآرتس: "في الحقيقة توجد لإيران قدرة على استخدام مبعوثيها وتحويلهم إلى شركاء كاملين في حربها إذا قررت شن هذه الحرب.
ولفت إلى أنه "توجد خطة (إيرانية) لضرب العلاقة بين الأردن وإسرائيل وفصل الشوارع التي تربط بين الدولتين ومنع نقل البضائع لأنه إذا كانت نشاطات المليشيات في العراق تحرج الحكومة العراقية فنحن يمكننا إيجاد البدائل المناسبة، بحسب تعبير الناطق بلسان المليشيا علي فضل الله".
وزعم أنه "في الأردن الذي يكافح منذ أسبوعين المظاهرات ضد إسرائيل، تم عقد نقاشات عسكرية مستعجلة من اجل الاستعداد لسيناريو ستتحول فيه المملكة إلى ساحة جديدة لمحور المقاومة".
وقال الكاتب إن "قواعد اللعب التي تديرها إسرائيل في الملعب السوري بدأت تتغير منذ كانون الأول عندما قتل في قصف نسب لإسرائيل قرب دمشق راضي موسوي، الذي كان منسق النشاطات والمسؤول عن إرساليات السلاح من إيران إلى حزب الله".
"وبعد شهر، في 20 كانون الثاني، قتل مع آخرين أيضا حجة الله اوميد دوار، رئيس المخابرات في قوة القدس في سوريا. لكن الضربة المباشرة للقنصلية الإيرانية في دمشق، التي قتل فيها قائد قوة القدس في سوريا ولبنان الجنرال محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، وحسين إمام الله، وهو من المستشارين الإيرانيين الكبار في سوريا وأربعة قادة آخرين، تعتبر تحطيم لقواعد المواجهة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران الاحتلال إيران الاردن احتلال طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن
وجهت هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن، وذوو المعتقلين، دعوة عامة إلى حضور جلسة صباح الأحد في محكمة أمن الدولة، والتي قد يتم فيها النطق بالحكم.
وطالب ذوو المعتقلين حذيفة جبر، وشقيقه إبراهيم، وخالد المجدلاوي، جميع المتعاطفين مع قضية أبنائهم إلى حضور الجلسة التي تعقد صباح الأحد في "أمن الدولة".
وأوضح ذوو المعتقلين الثلاثة، أن "المحاكمة علنية ومفتوحة، ويحق لكافة الأردنيين حضورها بموجب المادة 101 من الدستور".
وينص البند الثالث من المادة 101 من الدستور الأردني على أن "جلسات المحاكم علنية إلا إذا قررت المحكمة أن تكون سرية مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، وفـي جميع الأحوال يكون النطق بالحكم فـي جلسة علنية".
وخلال الشهور الماضية، أجلت محكمة أمن الدولة الأردنية، محاكمة "معتقلي دعم المقاومة" عدة مرات، وتعد جلسة صباح الأحد العاشرة، بعد تغيب شهود النيابة عن الجلسات الماضية.
ومطلع كانون أول/ ديسمبر الجاري، طالب نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الجديد، بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة.
واعتقلت الأجهزة الأمنية كلًّا من:الشقيقين حذيفة وإبراهيم جبر في 13 أيار/ مايو 2023، وخالد المجدلاوي في 2 حزيران/ يونيو 2023، بتهمة "محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح"، فيما تتزايد المطالب الشعبية بالإفراج عنهم، ومنع تجريم الدعم الموجه للمقاومة.
بدورها، قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن "الظروف التي تمت فيها الاعترافات تجعلها قابلة للطعن".
وقالت الهيئة في بيان إن المعتقلين الثلاثة في القضية إبراهيم جبر، وشقيقه حذيفة جبر، إضافة إلى خالد المجدلاوي، تعرضوا لانتهاكات واسعة طيلة الفترة الماضية، وأيضا أثناء نقلهم من السجن إلى محكمة أمن الدولة.
وكشفت الهيئة أن المعتقلين الثلاثة يتم وضعهم في مهجع مكتظ جدًا، ومليء بأصحاب المحكوميات العالية على خلفية قضايا تتعلق بـ"هتك العرض، والقتل، وجرائم الاغتصاب والمخدرات".