المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين يقيم إفطاراً لـ200 أسرة في محافظة المفرق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المفرق/ وام
أقام المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجب الفهود، بالتعاون مع قسم الشؤون النسائية للواء البادية الشمالية الغربية، في مديرية الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بمحافظة المفرق، إفطاراً لـ200 أسرة من السوريين والأسر الأردنية المتعففة.
وقال حسن سالم الغول القايدي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي: إنه وبناءً على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبالتنسيق مع سفارة الدولة في عمان شاركنا 200 أسرة من السوريين والأسر الأردنية المتعففة وجبة الإفطار.
وأضاف، أن هذا الإفطار يتزامن مع اليوم العالمي لليتيم، ما شكل حافزاً لمشاركة الأيتام الإفطار الرمضاني بهدف رفع معنوياتهم والتخفيف عنهم في آن واحد، لافتاً إلى أنه تمّ توزيع وجبات إفطار صائم داخل المخيم وخارجه ضمن محافظة الزرقاء.
وأوضح القايدي، أنه ومن ضمن المبادرات التي تم تنفيذها مبادرة «كسر الصيام» في العاصمة عمان، ومحافظة الزرقاء، حيث تمت في 5 نقاط في عمان و3 في الزرقاء، لافتاً إلى، أنه تم تحديد هذه النقاط بالتنسيق مع وزارة الداخلية الأردنية.
من جهتها قالت عبير حوامدة، رئيسة قسم الشؤون النسائية للواء البادية الشمالية الغربية، في مديرية الأوقاف: إنه وتنفيذاً للخطة التشغيلية لمديرية الشؤون النسائية في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية «مبادرات التكافل الاجتماعي» تمّ عمل إفطار صائم لـ200 أسرة متعففة، وتوزيع 200 طرد غذائي بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأردن سوريا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستقبل تدفقًا يوميًا للاجئين السودانيين وسط تحديات إنسانية كبيرة
ليبيا – تقرير أممي: السودانيون الفارون إلى ليبيا يواجهون احتياجات إنسانية متزايدةتزايد تدفق اللاجئين السودانيين إلى ليبيا
تناول تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أوضاع السودانيين الذين فروا من الصراع إلى ليبيا، مشيرًا إلى وجود أكثر من 210 آلاف منهم على الأراضي الليبية منذ أبريل 2023، مع تسجيل حوالي 400 إلى 500 وافد جديد يوميًا.
التركيز على بلدية الكفرة
بحسب التقرير الذي ترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد“، تشهد بلدية الكفرة تجمعًا كبيرًا للاجئين السودانيين، حيث يتواجد حوالي 173 ألف شخص. وذكر التقرير أن السلطات المحلية أصدرت نحو 125 ألف شهادة صحية، في محاولة للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة.
التحديات في جمع البيانات وتلبية الاحتياجات
وأشار التقرير إلى صعوبة تحديد أرقام دقيقة بسبب الطبيعة غير المنتظمة لتدفق اللاجئين والحدود الشاسعة، فضلًا عن التحركات المستمرة نحو المدن الساحلية. ولفت التقرير إلى أن هؤلاء اللاجئين يعانون من ظروف صحية مثيرة للقلق، تتطلب تدخلًا فوريًا لتوفير الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية والمأوى.
معاناة من تدهور البنية التحتية
سلط التقرير الضوء على تهالك البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض بين اللاجئين. وأكدت المفوضية أهمية تقديم دعم عاجل لتحسين فرص الحصول على المياه النظيفة والمرافق الصحية.
ضرورة دعم المجتمعات المحلية واللاجئين
اختتم التقرير بالتشديد على أهمية دعم المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين، خاصة مع تزايد تحركات السودانيين نحو المدن الساحلية. كما أشار إلى الحاجة لتقديم مساعدات حماية موجهة للأسر التي تعولها النساء، لضمان تحسين ظروف معيشتهم وعدم ترك أي فرد بدون مساعدة.
ترجمة المرصد – خاص