ملابس مموهة وعلم أوكرانيا.. تفاصيل فيديو على هاتف متهم في هجوم موسكو
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت لجنة التحقيق الروسية بأنه تم العثور في هاتف أحد المتهمين بتنفيذ هجوم كروكوس الإرهابي، على صور لأشخاص يرتدون ملابس مموهة ويحملون العلم الأوكراني على خلفية منازل مدمرة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية.
وقالت لجنة التحقيق في بيان عبر "تليغرام"، اليوم الجمعة، إنه تم الحصول على هذه المعلومات بعدما درس الخبراء محتوى الهواتف المحمولة التي حاول الإرهابيون تدميرها.
وبحسب البيان، فقد أثبت التحقيق أنه تم اختيار قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية موقعا للهجوم، بناء على تعليمات من المشرف الذي كان يدير تصرفات الإرهابيين.
وقال البيان: "في صباح يوم 24 فبراير 2024، أي في الذكرى السنوية الثانية لانطلاق العملية العسكرية الخاصة، وجد أحد المتواطئين، بناء على توجيهات من المشرف، في الإنترنت صورا لمداخل المبنى (كروكوس) والطرق المؤدية إليه، وأرسل لقطات الشاشة له"، وهو ما أكده المتهم في شهادته.
وتابعت لجنة التحقيق: "تم العثور في هاتف الإرهابي على صور لأشخاص يرتدون زيا مموها ويحملون العلم الأوكراني على خلفية المنازل المدمرة وطابع بريد أوكراني فيه حركة بذيئة"، مضيفة أن هذه البيانات "قد تشير إلى وجود صلة بين العمل الإرهابي (في كروكوس) وإجراء العملية العسكرية الخاصة".
وفي وقت سابق، أشارت السلطات الروسية إلى وجود معلومات عن تورط أوكراني في تنظيم هجوم كروكوس، وكانت لجنة التحقيق الروسية، أعلنت أن المتهمين بهذا الهجوم توجهوا بعد تنفيذ جريمتهم نحو الحدود الروسية الأوكرانية لعبورها والوصول إلى كييف، للحصول على "مكافآتهم" المالية.
تطوير مواد جديدة تجعل السفن الروسية "غير مرئية"يقوم مركز أبحاث "كريلوف" الحكومي بتطوير مواد خارقة من شأنها أن تجعل سفن البحرية الروسية غير مرئية لمعدات الكشف، ويتم استخدام خبرة العمليات الخاصة في عملية التطوير هذه.
أشار المدير العلمي لمركز "كريلوف"، فاليري بولوفينكين، إلى أن "الحل الأكثر جذرية يرتبط بتصنيع ما يسمى بالمواد الخارقة، أو المواد الذكية، حيث تدور أي إشارة كشف موقع حول الجسم وتذهب بعيدا دون أن تنعكس عليه". ولذلك، ركز الخبراء اهتمامهم في المقام الأول على دراسة هذه المجالات الفيزيائية ووسائل الحد من مؤشراتها.
ووفقا لبولوفينكين، أظهرت العملية الخاصة أنه بغض النظر عن نوع الأسلحة، فإن مدى ضعف الجسم يتم تحديده من خلال المجالات المادية لنصف الكرة العلوي (البنية الفوقية)، وهي المجالات الكهرومغناطيسية والمغناطيسية والكهربائية والبصرية ومجالات الموقع.
ويقوم مركز "كريلوف" حاليا بدراسة هذه المجالات ووسائل تقليل مؤشراتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملابس مموهة هاتف المتهمين هجوم موسكو العلم الأوكراني لجنة التحقیق
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.