وزير الإنتاج الحربي: منظومة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة وضمان استدامتها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، جاء ذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
رحّب وزير الإنتاج الحربي في بداية اللقاء بالحضور، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي لبحث المستجدات المتعلقة بتنفيذ مشروعات البنية الأساسية لمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بعدد من المحافظات وكذا الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء خط إنتاج لتدوير المخلفات بمدينة شبرامنت والموقف التنفيذي لمشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة بطاقة (۱۲۰۰) طن/يوم لإنتاج كهرباء بمقدار (۳۰) ميجاوات/ساعة، وذلك في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بوضع وتنفيذ منظومة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة والعمل على ضمان استدامتها، مشيراً إلى المتابعة المستمرة من قِبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لأعمال تنفيذ المشروعات التي تتم في إطار المنظومة والتكليفات الصادرة لكل الجهات المعنية بسرعة تنفيذ هذه المشروعات حتي يشعر المواطنون بنقلة نوعية في هذا الملف الهام.
وأوضح الوزير أن منظومة إدارة المخلفات الصلبة الجديدة ترتكز على تطوير وتجهيز البنية التحتية اللازمة على مستوى جميع المحافظات من خلال ثلاث مراحل، لافتاً إلى أنه تم الإنتهاء من المرحلة الأولى من المنظومة حيث تم في هذا الصدد الإنتهاء من عدد (4) مصانع جديدة لتدوير المخلفات وتم رفع كفاءة عدد (6) خطوط لتدوير المخلفات وعدد (4) محطات فرز أولى بالمحافظات المختلفة حيث تم التسليم الابتدائي لمصنع المحلة الكبرى بمحافظة الغربية لإنتاج سماد عضوي ووقود بديل وذلك بطاقة (20) طن/الساعة والتسليم الابتدائي لمصنع دار السلام بمحافظة سوهاج لإنتاج سماد عضوي ووقود بديل بطاقة (20) طن/الساعة، كما تم الإنتهاء من مصنع تونا الجبل لتدوير المخلفات بمحافظة المنيا وجارى تسليم مصنع دفرة بمحافظة الغربية، وتم الإنتهاء من تصميم خط تدوير المخلفات (مستقبل-1) بطاقة (20) طن/ساعة وتم التنسيق مع استشاري وزارة البيئة للوصول إلى منتج مصري بالنسبة لهذا الخط "مستقبل-1" وتم الاتفاق النهائي على البدء في تنفيذه، كما تم الإنتهاء من تصميم خط تدوير المخلفات (مستقبل-2) بطاقة (40) طن/ساعة، مضيفاً أنه في إطار المرحلة الثانية تم تنفيذ أعمال رفع كفاءة محطات فرز أولى بمحافظة جنوب سيناء في الطور وأبو رديس ورأس سدر.
ونوّه الوزير بأنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لإقامة خط لتدوير المخلفات بمدينة شبرامنت استكمالاً لخطة تحقيق الإدارة المستدامة لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة، مضيفاً أن وزارة الإنتاج الحربى تسعى لتوظيف كل الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة لديها للمشاركة فى تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة والبلدية بالشكل الأمثل الذى يحقق الاستفادة القصوى من كمية المخلفات المتولدة يومياً.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه فيما يتعلق بمشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية بمنطقة أبو رواش بالجيزة؛ قام المختصون بوزارة الإنتاج الحربي بالتنسيق مع المختصين بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لربط محطة معالجة المخلفات الصلبة بشبكة الجهد المتوسط وفي انتظار موافقة محافظة الجيزة على توفير موقع لإقامة المباني الخاصة بموزع القدرة الخاص بربط محطة معالجة المخلفات بمحطة محولات الجيزة الصناعية لإستقبال (30) ميجا وات حِمل مستمر وذلك قبل البدء فى أعمال التشغيل الفعلي لمحطة أبو رواش حتى يتسنى للتحالف المنفذ للمشروع "رينيرجي جروب بارتنرز" البدء فى عمل الرسومات والأعمال الفنية اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على وجود تعاون مثمر وجاد بين وزارات البيئة، والتنمية المحلية، والإنتاج الحربي فى العديد من الملفات والمشروعات ذات الاهتمام المشترك والتي تعود بالنفع على المواطن المصري، وعلى رأسها التعاون في ملف الإدارة المتكاملة لمنظومة المخلفات الصلبة البلدية، لافتةً إلى اهتمام كافة الجهات المعنية بهذا الملف بالتقييم الدوري لهذه المنظومة من حيث التخطيط والتنفيذ على أرض الواقع وذلك لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
وأشارت فؤاد إلى ضرورة مواصلة العمل الذي بدأ منذ حوالي خمس سنوات لبناء المنظومة، واستكمال البنية التحتية والتي من خلالها يتم توفير فرص عمل للشباب بالمحافظات المختلفة فضلاً عن الجزء الأهم وهو إشراك القطاع الخاص فى بناء تلك المنظومة، لافتةً إلى أن الخطة الموضوعة للمنظومة تحقق الاستدامة والاستمرارية ولها انعكاسات إيجابية على تحسين الصحة العامة والوضع البيئي بمصر، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية وتكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء للإرتقاء بمنظومة المخلفات الصلبة ورفع مستوي النظافة بمختلف محافظات الجمهورية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن تصنيع خط تدوير المخلفات من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربي يعد نموذجا تجريبيا يستهدف توطين الصناعة وتقليل الاستيراد، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية ، وسيتم العمل على تكراره في أكثر من محافظة، بما سيعزز منظومة إدارة المخلفات، موضحة أن وزارة البيئة في إطار دورها التخطيطي والتنظيمي والرقابي لمنظومة إدارة المخلفات، تتولى الإشراف على اعداد التصميمات الفنية واعتمادها من خلال الاستشاريين الفنيين والإشراف على تصميم العقود.
وشددت وزيرة البيئة على حرص الحكومة على استكمال كل خطوة تم تحقيقها على الأرض في تنفيذ المنظومة والبنية التحتية لها، وذلك لمواجهة تحدي الموائمة بين ما هو مخطط له وما يتم تنفيذه على أرض الواقع ، موضحة أن سيتم مراعاة عند تصميم المصنع تنفيذ المرافق والبنية التحتية لتستوعب اية توسعات مستقبلية دعما لمنظومة إدارة المخلفات، كما سيتم الحرص على الاستفادة المثلى من التمويل المخصص لتنفيذ المشروع وتوفير سبل الاستدامة.
من جانبه أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، حرص الوزارة بالتعاون مع باقى الوزارات المعنية بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة علي توطين الصناعة ودعم الشركات الوطنية المصرية العاملة في هذا المجال الحيوي الذى يلقى اهتمام من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومتابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الحكومة تسعى إلى إحداث تغيير حقيقى يشعر به المواطن في مستوى النظافة في مختلف محافظات الجمهورية خاصةً في ظل مشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة ضمن برامج المنظومة المختلفة من مدافن صحية آمنة ومحطات وسيطة "ثابتة ومتحركة" وشراء معدات ورفع وإزالة ملايين الأطنان من التراكمات التاريخية للمخلفات وذلك ضمن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بالمحافظات والتدخل للتغلب على كافة المشكلات والتحديات الخاصة بالقمامة بما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين .
وأوضح أن الوزارة حريصة على تنفيذ المشروعات الجارية في منظومة المخلفات والتي يتم التعاقد عليها ضمن منظومة المخلفات البلدية الصلبة أو مع شركاء التنمية من البنك الدولى والاتحاد الأوروبى بصورة سريعة ودخول تلك المشروعات للخدمة وبصفة خاصة المدافن الصحية الآمنة ومصانع تدوير المخلفات أو المحطات الوسيطة الثابتة والمتحركة .
وأكد وزير التنمية المحلية على سعى الوزارة لتقديم كل الدعم اللازم للشركات والجهات الوطنية العاملة في مجال المخلفات الصلبة وبصفة خاصة مصانع التدوير وذلك وفقاً للاشتراطات الفنية والبيئة في هذا القطاع وكذا تقديم التيسيرات والتسهيلات التعاقدية اللازمة بما يحقق مصلحة جميع الأطراف ودعم الصناعة المصرية في هذا المجال فيما يخص توفير المعدات وإنشاء خطوط تدوير المخلفات الصلبة وأن تكون بأفضل كفاءة وجودة وأسعار تنافسية ومناسبة .
وأشار إلى أن جميع الوزارات المعنية بمنظومة المخلفات تعمل كفريق واحد يسعى لتعزيز مساعي الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ المشروعات التي تساهم فى تحسين النظافة وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين في جميع المحافظات وكذا تحقيق نتائج سريعة على أرض الواقع في مستوى نظافة الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين المختلفة وذلك فى المدن والمراكز والقرى والتعاون مع شركات القطاع الخاص الوطنية العاملة في مجال المخلفات وتحقيق رضا المواطنين عن هذه الخدمة الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى المخلفات البيئة التنمية المحلية المخلفات البلدیة الصلبة منظومة إدارة المخلفات وزیر التنمیة المحلیة منظومة المخلفات لتدویر المخلفات المخلفات الصلبة تدویر المخلفات البنیة التحتیة الإنتاج الحربی تم الإنتهاء من وزیرة البیئة فی إطار من خلال فی هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة
عقد السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية او الحيوانية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار والدكتورة أميمة الصوان استشارى جهاز المخلفات وبعض قيادات الزراعة والبيئة.
ورحب السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها مشيدا بالتعاون بين الوزارتين في كثير من الملفات المشتركة والتى حققت نجاحات يمكن البناء عليها وخاصة في منظومة جمع وتدوير قش الارز وطالب بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة الامر الذي يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين بالاضافة الى تحقيق عائد اقتصادي على المزراعين والمربين وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل واستخدام المخلفات في انتاج الطاقة والاسمدة العضوية والاعلاف والمخصبات الزراعية.
وقد وجه فاروق قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن وإزالة اي معوقات تحول دون ذلك وأكد على دعوة المستثمرين لدخول هذا المجال مشيرا إلى إستعداد الوزارة إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني من خلال مراكزها البحثية مؤكدا أن المخلفات الزراعية ثروة يجب استغلالها وعدم اهدارها قد يسهم ذلك في تقليل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان تنفيذ هذا المشروع يأتى فى ضوء تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية فى صناعة الأعلاف والتوسع فى ذلك لتقليل استيراد الاعلاف ، حيث تمتلك مصر كماً هائلاً منها والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى ثروة علفية مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لهذه الصناعة ووسائل نقل اقتصادية وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه بناءا على توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بوضع تصور متكامل فى هذا الشأن من خلال لجنة مشتركة من وزارتى الزراعة والبيئة وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز القومى للبحوث ، تم إعداد التصور والعرض على رئيس مجلس الوزراء، حيث ترتب على ذلك صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1115 لسنه 2023 بتشكيل لجنة عليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف برئاسة وزارة الزراعة.
وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى الجهود التى بذلتها وزارة البيئة لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية متضمنة التطوير التشريعي والتنظيمي بداية من وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنظيمية ، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية عام 2019 ، وإعداد الخطة التنفيذية لتنفيذ تلك الإستراتيجية وربطها بخريطة لتوزيع المخلفات الزراعية على المحافظات، وايضا اصدار التعريفة المغذية لإنتاج الكهرباء من المخلفات، بالإضافة الى تنفيذ ندوات وأنشطة التوعية بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية بأنواعها والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على حرقها والتخلص غير الامن منها وذلك بكافة محافظات الجمهورية.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة " قش الأرز " تعد أحد قصص النجاح البارزة في مجال إدارة المخلفات الزراعية، فهى منظومة تشارك فيها عدد من الجهات المعنية بالدولة ، والتى حققت نجاحات كبيرة ، حيث اصبحت نسبة الكبس والجمع تصل ٩٠% ، واصبحت توفر فرص استثمارية كبيرة ، وتم تصميم المنظومة بهدف خلق سوق فعال لقش الأرز من خلال دعم المتعهدين بالمعدات لجمع وكبس قش الأرز الناتج بالمحافظات. كما سعت وزارة البيئة للتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ عدد (1921) وحدة منزلية ومتوسطة بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوى 2.152 مليون متر مكعب يعادل تقريباً 86 ألف اسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية كما تنتج 50,000 طن تقريبا من السماد العضوي ، مشيرة إلى التعاون مع شركاء التنمية لاعداد فرص استثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض تفصيلى لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية فى الوقت الراهن بما يقرب من 45-40 مليون طن(مخلفات حقلية، مخلفات زراعات الخضر والفاكهة) وتستخدم حالياً فى عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضوية مثل(الكومبوست)، كما تدخل فى بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب ، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات، وتم استعراض معوقات استخدام المتبقيات الزراعية، وتم مناقشة الاجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.
كما تم إستعراض الفرص الإستثمارية للإستفادة من المتبقيات الزراعية وزارة البيئة من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لانتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية 70 مليون يورو، بالإضافة الى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية لانتاج زيوت من بذور التين الشوكي ، وإنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز ، كما تم استعراض آليات انتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية والاجراءات المتخذة فى هذا الشأن.
وقد اتفق الحضور على ضرورة الإنتهاء من إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للفرص الإستثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية، من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الزراعة والانتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، ليتم الدعوة لطرحها ومناقشتها مع كافة أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، والخبراء ومصنعي الأعلاف، لضمان تحقيق أقصى استفادة ، وتحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتوسع فى انتاج الأعلاف من المتبقيات الزراعية.