المسلة:
2025-03-31@06:59:53 GMT

الانين والابتسامة بين التلاميذ والموظف

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

الانين والابتسامة بين التلاميذ والموظف

5 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

محمد فخري المولى

البصرة والهارثة كانت بغير موعد مع حدث جلل شاهده ان رددت الملايين فلن نجافي الحقيقة، انتهاء الدوام الرسمي لتلاميذ احدى المدارس الابتدائية وخروج التلاميذ متوجهين الى دور سكناهم بعد اجتياز شارع رئيسي للجهة الاخرى، وهنا حدث المحظور حيث لم ينتبه سائق الشاحنة للتلاميذ فحدث الحادث الاليم.

الرحمة والنور لطيور الجنة والشفاف العاجل للجرحى والصبر والسلوان لعوائلهم..

لكن وما ادراك ما لكن..

هنا انطلقت الذاكرة لاعوام عديدة، عندما استذكرت منظر تدريب يرتبط بموظفي الخدمة العامة الا هو التدريب على الابتسامة.

الابتسامة جزء من رضا وقبول ينطلق من القلب ليرستم بنهاية الامر بتفاصيل تظهر على المُحيا (الوجة)،
مخرجات التدريب ان المدرب يدرب المتدربين (الموظفين) على الابتسامة، لان المواطن ليس له شأن بتفاصيل حياة الموظف بل بخدمته.

لننطلق للجزء الاهم وهو سؤال …
هل الموظفين بكل الوزارات والمديريات التابعة لها المرتبطة بالمدرسة وموقعها وكذلك تنفيذ وتاهيل الشوارع المرتبطة بالمدرسة او بالقرب منها سعداء وتلك المواقع قبل التسليم تابعت واشرفت نظرت مواطن الخلل والنجاح بتنفيذ الشارع بل وحتى المدرسة والقاعدة المجتمعية.

او قد ننطلق لجزء اخر يرتبط بالرصد الاعلامي والمناشدات …
ونحن ننظر مراقبة الاحاديث والكلمات او ما يسمى بمراقبة المحتوى.
وهناك مناشدة منذ فترة من موقع الحدث الجلل (التلاميذ بخطر)..

لننتهي
هل كل موظفي الجهات ذات العلاقة اعلاه يبتسمون انهم قدموا منجز دون مراعاة الجانب المجتمعي الاجتماعي لهذه الموسسة وسط انين الاطفال والامهات والعوائل على ابنائهم.

الرسالة الاهم
السلامة والامان وحماية المواطن قوانين حاكمة يجب ان تكون لها الالولوية وتدعم بقوة القانون والدعم المجتمعي الاجتماعي والا سنصحوا على حادث جلل اخر.

بالمناسبة وبحديث ذي صلة
مازالت حوادث المركبات المختلفة تحصد ارواح الابرياء بسبب رعونة واستهتار عدد من سائقي المركبات بقيادة مركباتهم..

لذا كنا وما زلنا نردد
ما اسهل ان يفقد الانسان روحه بسبب استهتار ورعونة ممن يتنقلون بمركباتهم وسط الاحياء والشوارع
اما الخطوط السريعة فحدث ولا حرج
لتكن لنا وقفة جادة وخصوصا للموظفين وكلا بموقعه
لتكون الابتسامة حقيقية بالمنجز
لا ابتسامه على انين المواطنين واهات العوائل.
تغمد الله تعالى الشهداء من أطفال الهارثة بواسع رحمته و جميل إحسانه و الهم ذويهم الصبر والسلوان ورحم الشهداء والشفاء العاجل للجرحى
املين ان لا ننظر هذه المناظر مجددا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين

دمشق-سانا

يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.

ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.

وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.

هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.

واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.

ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.

وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.

ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.

مقالات مشابهة

  • «عقاري الشارقة» تُعزز التكافل المجتمعي بمبادرات إنسانية
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • شرطة منطقة الرياض بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص تضبط وافدًا لمخالفته نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
  • المرور تصدر قرارا بشأن المركبات في بحري وشرق النيل
  • السوداني يؤكد على دور العشائر في تحقيق السلم المجتمعي
  • عنابة: الإطاحة بشبكة مختصة في سرقة المركبات
  • العاصمة: تفكيك 4 شبكات إجرامية تحترف سرقة المركبات
  • برلماني: تمديد مبادرة كلنا واحد استجابة لمطالب المواطنين ودعم الاستقرار المجتمعي
  • القبض على جزائري متورط بقضايا سرقة استهدفت المركبات داخل سوق الكريمية