بوشكيان: قصص نجاح الصناعي لا حدود لها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان "أن لا حدود لطموح الصناعي اللبناني، الذي يبدأ من الصفر ويعمل بجهد ومثابرة، ليحقق النقلة النوعية، ومن ثم التفوق الذي يسطر به قصة نجاح على صعيد لبنان والعالم".
كلام بوشكيان داء في خلال زيارته اليوم مؤسسة Fitzpatrick التي يملكها يوسف غسطين وعائلته في منطقة وادي نهر الكلب الصناعية، وهي تصنع الأبواب المقاومة للحريق، الرصاص، الخلع، والعازلة للصوت.
وشرح "مدى أهمية هذه الصناعة التي تتمتع بقيمة تفاضلية وتنافسية وتصديرية كبيرة، للحاجة الضرورية إليها، وللطلب المتزايد عليها في لبنان وأرجاء العالم للمصانع والمؤسسات والمتاحف والبيوت لفاعليتها في تخفيف الأضرار وحصرها.
وأكد أن الأبواب تتمتع بالمواصفات الأميركية والاوروبية والانكليزية، كون مقر الشركة الأمّ في بريطانيا. ومنذ العام 2001 بدأ آل غسطين التصنيع في لبنان باسم العلامة التجارية العائدة للشركة البريطانية. واستمروا على هذا المنوال ستة عشر عاما حتى العام 2016.
وقال: "حينها اشتروا الشركة البريطانية الرئيسية، وركزوا عمليات الانتاج حصرا في لبنان، وانطلقوا بالتصدير منه الى دول العالم".
وهنأ بوشكيان غسطين على هذا النجاح، متمنيا له التوفيق والمزيد من الانتشار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على نجاحهم في مباراة الدخول إلى الكلية نتيجة جهدهم وتصميمهم، وانضمامهم إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء. وقال العماد عون في كلمته: "اتخذتم قرار الدخول إلى الكلية الحربية عن إيمان واقتناع، ما يحمّلكم مسؤولية كبيرة بخاصة في هذه الظروف الصعبة. ستبقى المؤسسة إلى جانبكم لمساندتكم بجميع إمكاناتها". وأضاف: "لا تعبؤوا بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره. ابذلوا قصارى جهدكم لأن مساركم في الكلية الحربية صعب، لكنه ليس مستحيلًا، وهو ضروري لبناء مستقبلكم". وتابع: "نفتخر بكم لأنكم تمثلون مستقبل الجيش والوطن، وتذكّروا أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب. ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحمي لبنان. بعد ثلاث سنوات ستُقْسمون يمين القيام بالواجب حفاظًا على علم البلاد وذودًا عن الوطن، فابقوا أوفياء للقسم". ولفت إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية، رئيس الجمهورية والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة". واعتبر العماد عون أن" التلامذة سيشكلون عند تخرجهم عامل قوة للوحدات العسكرية المنتشرة على مساحة لبنان، وسيساهمون في تعزيز أدائها الاحترافي الذي نال ثقة اللبنانيين والدول الصديقة". وختم مهنئًا التلامذة بمناسبة الأعياد المجيدة ومتمنيًا لهم "التوفيق وصولًا إلى التخرج".