الجمهورية الجديدة.. العلاقات المصرية الخارجية "تركيا وقطر": تطوير وعمق ومتانة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في الجمهورية الجديدة، حظيت العلاقات المصرية مع تركيا وقطر بمتابعة واسعة من قبل الساسة والمحللين السياسيين، نظرًا للتأثير الكبير الذي تمتلكه هاتان الدولتان في المنطقة. إن التواصل بين مصر وتركيا وقطر له أبعاد عدة، لا سيما في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الأمنية، وقد شهدت العلاقات بين هذه الدول تحولات وتطورات يجعلها محط نظر خلال الفترة الأخيرة.
أعلن صالح موطلو شن، سفير تركيا بالقاهرة، أن الرئيس السيسى سيقوم بزيارة إلى تركيا خلال الفترة المقبلة، وخلال تلك الزيارة سيتم عقد لقاءات هامة بين الجهات فيما يتعلق بتطوير العلاقات فى المجالات الثقافية والتعليمية والأمنية والتجارية، واجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين خلال الفترة المقبلة للتحضير لهذه الزيارة.
موطلو شن، سفير تركيا بالقاهرة الثقافة والتعليم.. ضمن محاور العلاقات المصرية التركيةوأضاف، قام الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة ناجحة للغاية إلى مصر عقدت خلالها اجتماعات مهمة بين البلدين فى مجالات الثقافة والتعليم والأمن والتجارة.
جاء ذلك خلال كلمته، الخميس، فى حفل الإفطار السنوى للصحفيين والإعلاميين المصريين، وذلك بمقر إقامته.
مندوب قطر لدى الجامعة العربية: أسمى التبريكات للرئيس السيسي والشعب المصريكان هنأ السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية لدى جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة.
السفير القطري طارق الأنصاريوقال السفير القطري طارق الأنصاري في تغريدة له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي: "يطيب لي أن أتقدم باسمى آيات التهاني والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري الشقيق، بمناسبة أداء الرئيس اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، داعيًا المولى العلي القدير أن يوفق الشقيقة مصر وشعبها الكريم إلى مزيد من الخير والتقدم والازدهار".
العلاقات المصرية القطرية عمق ومتانةوأضاف السفير: "ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أؤكد على عمق ومتانة العلاقات بين بلدينا الشقيقين، والتي تشهد في هذه المرحلة انطلاقة ملحوظة على كافة الأصعدة وزخمًا وتعاونًا بناءً هدفه الأول والأساس رفاهية ورخاء شعبي البلدين، وتحقيق مصالحهما المشتركة تحت القيادة الحكيمة والرشيدة للبلدين الشقيقين".
وخلال تأدية الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثالثة أمام نواب البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة لتصبح المقر الجديد للحكم بدلا من وسط القاهرة، أعلن خلال كلمته ملامح المرحلة الجديدة حيث تواجه مصر عدة تحديات اقتصادية وأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة العلاقات المصرية الخارجية العلاقات المصرية التركية العلاقات المصرية القطرية العلاقات المصریة
إقرأ أيضاً:
بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.
واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.
كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.
وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا