معتز إينو: مواجهة الأهلي وسيمبا صعبة.. والبعض يبحث عن التريند بأخبار مغلوطة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد معتز إينو لاعب النادي الأهلي السابق، أن مواجهة الفريق الأحمر أمام سيمبا التنزاني صعبة، وتصريحات مارسيل كولر واقعية للغاية، لأنه يعطي كل منافس حقه، مشيرًا إلى أن المدرب يريد توصيل رسالة للاعبين بأهمية اللقاء من أجل حسم الصعود لنصف نهائي دوري ابطال افريقيا.
وقال في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "فريق سيمبا التنزاني لديه أيضا طموح في تحقيق الفوز على الأهلي، وكرة القدم تحتمل كل النتائج، خصوصًا أنه من الوارد وجود حالة عدم توفيق لأي فريق، وأتمنى التفاف الجماهير ودعم الأهلي في تلك المباراة".
وأضاف: "بطولة إفريقيا أصبحت محببة لجمهور النادي الأهلي، الذي لا يشبع من الألقاب، وأصبح دوري الأبطال من أهداف الفريق الأحمر المستمرة، والجماهير أصبح لديه ثقة كبيرة في لاعبيه من أجل التتويج بالبطولة واللعب في كأس العالم للأندية بشكل مستمر".
وواصل: "الأهلي سوف يستغل نقطة انه يلعب مباريات الذهاب خارج ملعبه، لكنه عليه الخروج بأفضل نتيجة ممكنة، واستغلال ميزة وجود الذهاب في ارضه، وأتمنى صعوده للنهائي وحسم اللقب في استاد القاهرة الدولي".
وأكمل: "الجميع أصبح يبحث عن تصدر التريند، ويطلق تصريحات مثيرة للجدل من أجل العودة إلى الصورة فقط، فهل إمام عاشور وما نشاهده من احتفالات وصور ينشرها عبر انستجرام تدل على أنه حزين وغاضب ويريد الرحيل عن الاهلي؟!، البعض يطلق تصريحات لإثارة الجدل فقط، ولذلك ردود افعال إمام عاشور أكبر رده على المشككين في انتماءه للأهلي حاليًا".
وواصل: "أتمنى أن نتحلى بالعقلانية في المرحلة المقبلة، بدلًا من محاولة تصدر التريند بتصريحات غير صحيحة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة
منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة كان الأطفال هم أكبر من دفع ويدفع ثمن هذا العدوان الغاشم الذي قتل ودمر فيهم أي حلم لطفولة عادية كباقي أطفال العالم.
لقد أصبح أطفال غزة إما شهداء وإما مبتوري الأطراف وإما أيتاما أو جوعى وعطشى يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.
والطفل زين واحد من هؤلاء الأطفال الذين ترك فيهم الاحتلال الإسرائيلي جرحا لا يلتئم، زين فقد أمه منذ شهرين، والتي استشهدت في أحداث مخيم النصيرات.
ونشر الصحفي والناشط صالح الجعفراوي مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام للطفل زين وهو نائم فوق قبر أمه، وعلق على المقطع بالقول "الطفل زين يوسف مهنا استشهدت والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، ومن يومها وهو كل يوم بيجي بنام على قبرها".
وسأل الجعفراوي الطفل زين "ليش نايم على القبر؟! فأجاب الطفل: بدي نام بحضن أمي، فسأله الجعفراوي: ألا تخاف من القصف والظلام؟ فرد زين: ما بخافش من حد، وكل يوم بدي أجيها، اشتقتلها كتير".
"بدي أنام في حضن أمي
بخافش من حد ، كل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "
ارحمو ضعف اطفالنا pic.twitter.com/tFJkhMMnid
— Khalil Bassam (@khalil_bassam2) November 4, 2024
المقطع أثار حالة من الحزن والصدمة بين رواد العالم الافتراضي، وبدأ جمهور منصات التواصل الاجتماعي بتداوله، وعلق عليه أحدهم بالقول إنه "لن تنتهي الحرب مع وقف إطلاق النار، فداخل كل طفل فقد عائلته حرب تستمر إلى الأبد، الفقدان شعور قاتل، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
يااااااالله ما هذا الوجع????????
"بدي أنام في حضن أمي..
استشهدت أمه قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات ومن يومها وهو يأتي كل ليلة للمقبرة لينام على قبرها..
وعند سؤاله ما تخافش من الظلام والقصف ..و…
رد.. ما بخافش من حد وكل يوم بدي أجيها
اشتقتلها كتير "#غزة pic.twitter.com/2nr2Eebuhd
— زكريا الشرعبي (@Zak_sharabi) November 4, 2024
وكتب أحد الغزيين تجربته مع فقد أمه وباقي أفراد أسرته بسبب آلة القتل الإسرائيلية بالقول "على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا فقتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي وأخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضا، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إن كانت قبورهم بخير أم لا، لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط، بل يهدم ويسرق جثث الشهداء".
على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا قتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي واخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضاً، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إذا قبورهم بخير أم لا لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط بل يهدم ويسرق جثث الشهداء. https://t.co/64jncvCrmx
— Radwan Abu Muammer????????. (@radwan_rood) November 4, 2024
وقد حصد المقطع أكثر من 13 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة منذ نشره صالح الجعفراوي عبر حسابه على إنستغرام.
وكانت مصادر طبية في غزة قالت إن عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 13 ألفا و430 شهيدا، في حين قدر عدد الشهيدات بـ8900 شهيدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.